رايتس ووتش: فرقة من الجيش العراقي دربتها واشنطن ارتكبت جرائم بالموصل
الخميس 27/يوليو/2017 - 06:39 م
شريف صفوت
طباعة
ذكرت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، اليوم الخميس، أن فرقة من الجيش العراقي دربتها الولايات المتحدة أعدمت عشرات الرجال في المراحل الأخيرة من المعركة مع مقاتلي تنظيم داعش بمدينة الموصل القديمة.
وحثت المنظمة الإدارة الأمريكية على وقف كل أشكال الدعم للفرقة 16 بالجيش العراقي إلى حين التحقيق في ما وصفته بأنه جرائم حرب شاهد مراقبان دوليان أدلة ارتكابها.
وقالت سارة ليا ويتسون مديرة هيومن رايتس ووتش لمنطقة الشرق الأوسط: "نظرًا للانتهاكات الواسعة التي ارتكبتها القوات العراقية وسجل الحكومة الطويل من عدم المحاسبة، فإن على الولايات المتحدة أن تمعن النظر في تعاملاتها مع القوات العراقية".
وأوضح المراقبان اللذان استشهدت بهما هيومن رايتس ووتش أنهما شاهدا مجموعة من الجنود العراقيين، قالوا أنهم من الفرقة 16، وهم يقتادون 4 رجال عراة في أحد الأزقة ثم سمعا أصداء أعيرة نارية، وأبلغهما جنود آخرون بأن الأربعة من مقاتلي داعش.
وأثناء مغادرتهما المنطقة شاهد أحدهما جثث رجال عراة عند مدخل عقار وبدا أن أحدهم كان موثق اليدين وكان حبل يربط قدميه.
وكان العراق قد تعهد من قبل بالتحقيق في اتهامات سابقة بحدوث انتهاكات ومحاسبة المسؤولين عنها.
ويذكر أن السلطات العراقية تفرض قيودًا على دخول وسائل الإعلام للمدينة القديمة منذ أعلن حيدر العبادي رئيس الوزراء النصر على تنظيم داعش في العاشر من يوليو الماضي، حيث لحقت الهزيمة بمقاتلي داعش بعد اشتباكات على مدى 9 أشهر مع القوات العراقية المدعومة من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.
واستمر القتال هناك أيام عدة بعد إعلان النصر في يوليو، وظهرت تسجيلات تصور جنودًا عراقيون يضربون رجالًا عزل ويدفعون رجلًا من على منحدر ليلقى حتفه.
وحثت المنظمة الإدارة الأمريكية على وقف كل أشكال الدعم للفرقة 16 بالجيش العراقي إلى حين التحقيق في ما وصفته بأنه جرائم حرب شاهد مراقبان دوليان أدلة ارتكابها.
وقالت سارة ليا ويتسون مديرة هيومن رايتس ووتش لمنطقة الشرق الأوسط: "نظرًا للانتهاكات الواسعة التي ارتكبتها القوات العراقية وسجل الحكومة الطويل من عدم المحاسبة، فإن على الولايات المتحدة أن تمعن النظر في تعاملاتها مع القوات العراقية".
وأوضح المراقبان اللذان استشهدت بهما هيومن رايتس ووتش أنهما شاهدا مجموعة من الجنود العراقيين، قالوا أنهم من الفرقة 16، وهم يقتادون 4 رجال عراة في أحد الأزقة ثم سمعا أصداء أعيرة نارية، وأبلغهما جنود آخرون بأن الأربعة من مقاتلي داعش.
وأثناء مغادرتهما المنطقة شاهد أحدهما جثث رجال عراة عند مدخل عقار وبدا أن أحدهم كان موثق اليدين وكان حبل يربط قدميه.
وكان العراق قد تعهد من قبل بالتحقيق في اتهامات سابقة بحدوث انتهاكات ومحاسبة المسؤولين عنها.
ويذكر أن السلطات العراقية تفرض قيودًا على دخول وسائل الإعلام للمدينة القديمة منذ أعلن حيدر العبادي رئيس الوزراء النصر على تنظيم داعش في العاشر من يوليو الماضي، حيث لحقت الهزيمة بمقاتلي داعش بعد اشتباكات على مدى 9 أشهر مع القوات العراقية المدعومة من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.
واستمر القتال هناك أيام عدة بعد إعلان النصر في يوليو، وظهرت تسجيلات تصور جنودًا عراقيون يضربون رجالًا عزل ويدفعون رجلًا من على منحدر ليلقى حتفه.