25 صورة تجسّد جمعة نصر الأقصى والصلاة بين جدرانه
الجمعة 28/يوليو/2017 - 05:13 م
مى مصطفى
طباعة
أدى عشرات الآلاف من المواطنين الفلسطينيين من سكان القدس المحتلة، اليوم صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، وفي الشوارع والطرقات أمام أبواب الأقصى، وعلى بوابات القدس القديمة، والساحات والميادين، والأحياء بجوار القدس.
وكان الاحتلال الإسرائيلي متمركز حوّل القدس، وفرض قيودًا مشددة على دخول المواطنين للمسجد الأقصى، ومنع كبار السن من دخول القدس القديمة والصلاة بالمسجد الأقصى، في الوقت الذي دفع فيه بالمزيد من عناصر وحداته المختارة والخاصة و"حرس الحدود"، وأغلق القدس القديمة، وغلافها الذي يمتد من رأس العامود وحي وادي الجوز والصوانة والشيخ جراح، فضلاً عن إغلاق المنطقة الممتدة من منطقة باب العامود وهي أحد أشهر أبواب القدس القديمة مرورًا بشارع السلطان سليمان وباب الساهرة وشارع صلاح الدين، وصولاً إلى باب الأسباط وحي وادي الجوز.
كما شملت اجراءات الاحتلال تحليق طائرة مروحية ومنطاد استخباري في سماء المدينة، فضلاً عن نصب المتاريس على أبواب القدس القديمة، وحواجز عسكرية وشرطية في شوارع وطرقات المدينة، بالإضافة الى تسيير دوريات عسكرية راجلة ومحمولة وخيالة وسط المدينة، وأخرى راجلة ومدججة بالسلاح داخل القدس القديمة.
ولأول مرة يقيم المواطنون من سكان بلدة سلوان جنوب الأقصى صلاة جمعة حاشدة على بوابة المغاربة (من أبواب القدس القديمة)، وهو الباب المخصص لدخول المستوطنين الى باحة حائط البراق (الجدار الغربي للأقصى).
كما أقيمت صلاة حاشدة في باب الخليل، وهي المرة الثانية التي تقام فيها مثل هذه الصلاة في هذه المنطقة، علمًا أن باب الخليل هو الأقرب الى غربي القدس المحتلة ولطالما أجرى الاحتلال فيه أعمالًا تهويدية، في الوقت الذي تظاهرت فيه مجموعة من المستوطنين في المكان وهي تحمل أعلام الاحتلال لاستفزاز المصلين في باب الأسباط ووادي الجوز على وجه التحديد.
وفي تطور للأحداث قامت قوات الاحتلال بإطلاق قنابل صوت حارقة وغازية سامة وأعيرة نارية باتجاه المصلين في حي وادي الجوز لتفريقهم دون تسجيل اصابات مباشرة.
وكان الاحتلال الإسرائيلي متمركز حوّل القدس، وفرض قيودًا مشددة على دخول المواطنين للمسجد الأقصى، ومنع كبار السن من دخول القدس القديمة والصلاة بالمسجد الأقصى، في الوقت الذي دفع فيه بالمزيد من عناصر وحداته المختارة والخاصة و"حرس الحدود"، وأغلق القدس القديمة، وغلافها الذي يمتد من رأس العامود وحي وادي الجوز والصوانة والشيخ جراح، فضلاً عن إغلاق المنطقة الممتدة من منطقة باب العامود وهي أحد أشهر أبواب القدس القديمة مرورًا بشارع السلطان سليمان وباب الساهرة وشارع صلاح الدين، وصولاً إلى باب الأسباط وحي وادي الجوز.
كما شملت اجراءات الاحتلال تحليق طائرة مروحية ومنطاد استخباري في سماء المدينة، فضلاً عن نصب المتاريس على أبواب القدس القديمة، وحواجز عسكرية وشرطية في شوارع وطرقات المدينة، بالإضافة الى تسيير دوريات عسكرية راجلة ومحمولة وخيالة وسط المدينة، وأخرى راجلة ومدججة بالسلاح داخل القدس القديمة.
وقال مراسلين إن المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين، ألقى خطبة الجمعة والتي ركزت على المسجد الأقصى المبارك، في حين أدى عشرات الآلاف من المصلين الصلاة في حي وادي الجوز وصولاً الى حي الصوانة، وشارع صلاح الدين، وباب الأسباط وصولا الى الجثمانية، وباب الساهرة وباب العامود وحي المُصرارة التجاري.
ولأول مرة يقيم المواطنون من سكان بلدة سلوان جنوب الأقصى صلاة جمعة حاشدة على بوابة المغاربة (من أبواب القدس القديمة)، وهو الباب المخصص لدخول المستوطنين الى باحة حائط البراق (الجدار الغربي للأقصى).
كما أقيمت صلاة حاشدة في باب الخليل، وهي المرة الثانية التي تقام فيها مثل هذه الصلاة في هذه المنطقة، علمًا أن باب الخليل هو الأقرب الى غربي القدس المحتلة ولطالما أجرى الاحتلال فيه أعمالًا تهويدية، في الوقت الذي تظاهرت فيه مجموعة من المستوطنين في المكان وهي تحمل أعلام الاحتلال لاستفزاز المصلين في باب الأسباط ووادي الجوز على وجه التحديد.
وفور الانتهاء من صلاة الجمعة، شرع المصلون بهتافات "بالروح بالدم نفديك يا أقصى"، كما ردد عشرات الآلاف من المصلين في الأقصى هذا الهتاف وهتافات مشابهة نُصرة للمسجد الأقصى.
وفي تطور للأحداث قامت قوات الاحتلال بإطلاق قنابل صوت حارقة وغازية سامة وأعيرة نارية باتجاه المصلين في حي وادي الجوز لتفريقهم دون تسجيل اصابات مباشرة.