ننشر مقتطفات من أبرز مقالات كتاب الصحف ليوم 29 يوليو 2017
السبت 29/يوليو/2017 - 02:35 ص
هيثم محمد ثابت - وكالات
طباعة
تناول كبار كتاب الصحف المصرية في مقالاتهم اليوم (السبت) عددًا من الموضوعات المهمة، منها الدروس المستفادة من المشكلة الاقتصادية، ودعم قطر للإرهاب.
ففي مقاله بجريدة "الأهرام" تحت عنوان "المشكلة الاقتصادية.. دروس مستفادة" ، اعتبر الكاتب الصحفي مكرم محمد أحمد أن أول الدروس المستفادة من الأزمة الاقتصادية هو ضرورة فصل المسار الاقتصادي عن شواغل السياسة ومواءمتها التي كثيرا ما تفسد الخطط وتؤجل برامج الإصلاح وتعطل القرارات الصحيحة، وتحمل البلاد تبعات ضخمة وثقيلة لأسباب شعبوية لا تخلو من عمليات نفاق وخداع للرأي العام، يمليها التقاعد والعجز عن اتخاذ القرار الصحيح في توقيته الصحيح.
وأضاف:لا يقل أهمية عن فصل المسار الاقتصادي عن شواغل السياسة ومواءمتها أن نعيد النظر على نحو جاد من نظم الإدارة المحلية ابتداء من منصب المحافظ إلى رئيس مجلس المدينة والعمدة ورئيس مجلس القرية بعد أن جاوز فساد المحليات حد الركب، وبات واضحا للجميع أن هذا الحجم الهائل والمتنوع من المشكلات حدث وتضخم تحت سمع وبصر الإدارة المحلية.
وأشار إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي وحده الذي رفض هذا السياق المألوف الذي أخذ مصر إلى منحدر الهاوية، وخرج على شعبه وناسه يكشف الحقائق الصعبة ويعلنهم بالأبعاد الكارثية للموقف إذا استمر الوضع على ما هو عليه، وحده الذي كان يمكن أن يتخذ هذه القرارات الصعبة ويلزم شعبه أن يتجرع مر الدواء أملا في التعافي، في عام انتخابي، رغم ما يمكن أن يترتب عليها من هبوط شعبيته وربما يكون الرئيس السيسي قد خسر بعض شعبيته لكنه كسب احترام وتقدير كل مصري يعي أزمة بلاده، كما كسب تقدير العالم أجمع لشجاعته في الحرب علي جبهتين جبهة الإصلاح وجبهة الإرهاب، وما من شك أن نجاحه في كسب الحرب علي الجبهتين سوف يجعله في صدر قائمة القادة التاريخيين الذين قدموا مصالح الوطن على أي مصالح شخصية.
وقال الكاتب:"درس الأزمة الاقتصادية الثالث والأهم، يتمثل في خطورة غياب الدولة القوية التي لا تخضع للابتزاز أو الإرهاب، وترفض أنصاف الحلول التي لا تقدم ولا تؤخر، وتصر علي تطبيق القانون وإنفاذ أحكامه علي الجميع دون تمييز، وتملك قرون استشعار ذكية تمكنها من التنبؤ بالمخاطر قبل وقوعها، وإزالة أسباب المشاكل أولا بأول قبل أن تتراكم علي نحو يجعل الإصلاح متعذرا صعب المنال، دولة قوية ذات رؤية وهوية، تحسن استخدام موقعها العبقري الذي جعلها سرة العالم ومركزه اللوجيستي الأعظم الذي يربط بين الشرق والغرب والشمال والجنوب، وتدرك أن ثروتها البشرية هي أعز ما تملك، لأنها تملك شعبا قادرا على صنع المعجزات، يبرق معدنه ذهبا في المصاعب والملمات، يتحتم تنمية قدراته على نحو مستمر بالعلم والتدريب كي تصبح الأمة المصرية ذات عقل جمعي رشيد، ترفض الخرافة وتحسن التمييز بين الغث والسمين، لا تنساق وراء إشاعة كاذبة ويعصي على محاولات تفتيتها وتزييف وعيها وتخريب عقلها".
وأشار إلى أن المصريين جربوا مخاطر غياب الدولة القوية عقب ثورة يناير وعلى امتداد أربعة أعوام هي عمر الفترة الانتقالية التي استشرت خلالها الفوضى في كل أرجاء البلاد، وغاب الأمن وسادت البلطجة الشارع المصري وصار في إمكان كل قادر أن يفرض قانونه حماية لمصالحه غير المشروعة!
ورأى الكاتب الصحفي مكرم محمد أحمد أن الدرس الأخير المهم المستفاد من دروس المشكلة الاقتصادية هو، ضرورة الإسراع بإصدار قانون مفعل للمعلومات يتيح بأكثر مما يمنع، ويعطي لكل صاحب حق الحق في الحصول علي المعلومة في توقيتها الصحيح، ويمكنه من معرفة أسباب المنع كما يمكنه من اللجوء إلى القضاء المستعجل إن عز الحصول على المعلومة في توقيتها الصحيح، لأن تدفق المعلومات لم يعد مهما فقط للصحفيين إن كنا ننوي محاسبتهم على نشر معلومات خاطئة ومغلوطة لم تخضع للتدقيق، بل أصبح الحصول علي المعلومات حقا من حقوق المواطن الأساسية، كما أصبحت الشفافية عنوانا واجبا على صحة التوجه الاقتصادي، وواحدا من أهم معايير تقدم الأمم وتأكيد جديتها في محاربة الفساد.
وأضاف:لا يقل أهمية عن فصل المسار الاقتصادي عن شواغل السياسة ومواءمتها أن نعيد النظر على نحو جاد من نظم الإدارة المحلية ابتداء من منصب المحافظ إلى رئيس مجلس المدينة والعمدة ورئيس مجلس القرية بعد أن جاوز فساد المحليات حد الركب، وبات واضحا للجميع أن هذا الحجم الهائل والمتنوع من المشكلات حدث وتضخم تحت سمع وبصر الإدارة المحلية.
وأشار إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي وحده الذي رفض هذا السياق المألوف الذي أخذ مصر إلى منحدر الهاوية، وخرج على شعبه وناسه يكشف الحقائق الصعبة ويعلنهم بالأبعاد الكارثية للموقف إذا استمر الوضع على ما هو عليه، وحده الذي كان يمكن أن يتخذ هذه القرارات الصعبة ويلزم شعبه أن يتجرع مر الدواء أملا في التعافي، في عام انتخابي، رغم ما يمكن أن يترتب عليها من هبوط شعبيته وربما يكون الرئيس السيسي قد خسر بعض شعبيته لكنه كسب احترام وتقدير كل مصري يعي أزمة بلاده، كما كسب تقدير العالم أجمع لشجاعته في الحرب علي جبهتين جبهة الإصلاح وجبهة الإرهاب، وما من شك أن نجاحه في كسب الحرب علي الجبهتين سوف يجعله في صدر قائمة القادة التاريخيين الذين قدموا مصالح الوطن على أي مصالح شخصية.
وقال الكاتب:"درس الأزمة الاقتصادية الثالث والأهم، يتمثل في خطورة غياب الدولة القوية التي لا تخضع للابتزاز أو الإرهاب، وترفض أنصاف الحلول التي لا تقدم ولا تؤخر، وتصر علي تطبيق القانون وإنفاذ أحكامه علي الجميع دون تمييز، وتملك قرون استشعار ذكية تمكنها من التنبؤ بالمخاطر قبل وقوعها، وإزالة أسباب المشاكل أولا بأول قبل أن تتراكم علي نحو يجعل الإصلاح متعذرا صعب المنال، دولة قوية ذات رؤية وهوية، تحسن استخدام موقعها العبقري الذي جعلها سرة العالم ومركزه اللوجيستي الأعظم الذي يربط بين الشرق والغرب والشمال والجنوب، وتدرك أن ثروتها البشرية هي أعز ما تملك، لأنها تملك شعبا قادرا على صنع المعجزات، يبرق معدنه ذهبا في المصاعب والملمات، يتحتم تنمية قدراته على نحو مستمر بالعلم والتدريب كي تصبح الأمة المصرية ذات عقل جمعي رشيد، ترفض الخرافة وتحسن التمييز بين الغث والسمين، لا تنساق وراء إشاعة كاذبة ويعصي على محاولات تفتيتها وتزييف وعيها وتخريب عقلها".
وأشار إلى أن المصريين جربوا مخاطر غياب الدولة القوية عقب ثورة يناير وعلى امتداد أربعة أعوام هي عمر الفترة الانتقالية التي استشرت خلالها الفوضى في كل أرجاء البلاد، وغاب الأمن وسادت البلطجة الشارع المصري وصار في إمكان كل قادر أن يفرض قانونه حماية لمصالحه غير المشروعة!
ورأى الكاتب الصحفي مكرم محمد أحمد أن الدرس الأخير المهم المستفاد من دروس المشكلة الاقتصادية هو، ضرورة الإسراع بإصدار قانون مفعل للمعلومات يتيح بأكثر مما يمنع، ويعطي لكل صاحب حق الحق في الحصول علي المعلومة في توقيتها الصحيح، ويمكنه من معرفة أسباب المنع كما يمكنه من اللجوء إلى القضاء المستعجل إن عز الحصول على المعلومة في توقيتها الصحيح، لأن تدفق المعلومات لم يعد مهما فقط للصحفيين إن كنا ننوي محاسبتهم على نشر معلومات خاطئة ومغلوطة لم تخضع للتدقيق، بل أصبح الحصول علي المعلومات حقا من حقوق المواطن الأساسية، كما أصبحت الشفافية عنوانا واجبا على صحة التوجه الاقتصادي، وواحدا من أهم معايير تقدم الأمم وتأكيد جديتها في محاربة الفساد.
وتحت عنوان "المستقبل لمصر.. وقائد الدبابة"، قال الكاتب السيد البابلي في مقاله بصحيفة "الجمهورية":"إننا صبرنا طويلاً.. وتحملنا كثيراً.. وأثبت هذا الشعب قوة وأصالة معدنه في ظروف بالغة الصعوبة يمثل البقاء فيها نوعا من النجاح والصمود.. ولأن الجراح زادت من مناعتنا ومن قوتنا ومنحتنا دافعاً قوياً مختلفاً للحياة ومعانيها فإن المستقبل في المنطقة العربية لمصر.. وهو مستقبل أصبح قريباً وبدأت تتضح معالمه ويتحدث العالم عنه .. ومصر تنطلق الآن بسياسات أكثر ثباتاً وواقعية وجرأة.. فلأول مرة تتعامل مصر الدولة والقيادة مع القضايا الاقتصادية بواقعية ودون تردد".
وأضاف أن الرئيس عبدالفتاح السيسي كان هو الأكثر ثقة وشجاعة في مواجهة قضايا الاقتصاد بكل فهم وإخلاص ودون خوف على شعبيته أو مزايدة على شعبه، وكانت المواجهة صعبة ومؤلمة في حالات كثيرة، ولكن العلاج كان ناجحا والنتائج مبشرة.
وأشار إلى أن مصر نجحت في رفع الاحتياطي النقدي من العملات الأجنبية ليتحسن بذلك موقعها وترتيبها المالي والاقتصادي العالمي، ونجحت في السيطرة علي الارتفاع المستمر في سعر الدولار الأمريكي بحيث أصبح لدينا سعر ثابت تقريباً للدولار طيلة فترة طويلة وهو أمر لم يكن موجوداً من قبل، وبدأنا نلاحظ أيضا ثباتاً في الأسعار بعد أن كانت هناك موجات مجنونة في ارتفاعات متوالية فجائية غير منطقية.. واختفت أزمات كانت مزمنة ومخيفة مثل الكهرباء والوقود، وشهدنا عودة قوية للدولة لفرض هيبتها بالقانون وبالحزم، ونجحت الدولة في مشروعات وطنية عملاقة مثل الإسكان حيث تقتحم الدولة هذا المجال بقوة وتوجهت الآن إلى منافسة القطاع الخاص في مشروعات إسكانية ضخمة في مناطق مثل العلمين الجديدة لتجتذب المزيد من الاستثمارات التي تحقق عائدات جيدة للدولة.
وأضاف:لأن الدولة المصرية تنطلق بثبات الآن فإن هناك مؤشرات طيبة على تدفق الاستثمارات الخليجية على مصر خلال المرحلة القادمة بشكل لم يسبق من قبل، فدول الخليج العربية التي تواجه حالياً ظروفاً وأوضاعاً اقتصادية متقلبة وربما صعبة والتي نأمل ونتمني لها استقراراً وازدهاراً مستمراً لأنها العمق الاستراتيجي لمصر والشريك المخلص في الأوقات الصعبة سوف تدرك أن الضمان الحقيقي للمستقبل هو في الاستثمار في مصر في مشروعاتها المختلفة في كل المجالات، وسوف تتفهم أيضًا أن العقبات والعراقيل التي كان البعض يتحدث عنها إنما هي نوع من التأمين للاستثمارات وحماية لها ولضمان جدية العمل والتنفيذ وتنظيم الإجراءات طبقاً للقانون.
وقال الكاتب: "الخليج سيأتي إلى مصر بقوة وينبغي أن نستعد لذلك وأن نعمل على توفير كل الأجواء الملائمة وتسهيل كل الإجراءات خاصة ما يتعلق بتملك وتسجيل العقارات لأنها ستكون الخطوة الأولى نحو البقاء في مصر وربما الاستقرار أيضًا فيها.. والاندماج في مشروعاتها والاستثمار فيها.. وهم ليسوا غرباء عنا ولا نحن غرباء عنهم.. فهم أشقاء لم يغيبوا عنا أبدا" .
وتابع: "لأن لمصر درعاً وسيفاً فإنها تمضي أيضًا بخطى واثقة في معركتها ضد الإرهاب الذي ظن أنها في مرحلة من الضعف والتردد، والعالم كله يتحدث الآن عن بطولة قائد الدبابة المصرية الذي أحبط عملية إرهابية تستهدف أحد الأكمنة الأمنية في سيناء حيث قاد دبابته في ثوان ليعتلي السيارة التي كانت مندفعة بسرعة إلى الكمين ويدهسها ومن فيها".
وأشار إلى أن الجندي الشجاع لم يتردد في الاستجابة لتعليمات قائده.. ولم يفكر إلا في إنقاذ زملائه وإيقاف السيارة التي كانت تحمل كمية هائلة من المتفجرات.. وأردف:"كل التحية لقائد هذه الدبابة الذي عكس تدريبًا راقيًا ومهارة في المواجهات الحاسمة.. وكل الفخر والتقدير للعسكرية المصرية ولخير أجناد الله في الأرض".
وأضاف أن الرئيس عبدالفتاح السيسي كان هو الأكثر ثقة وشجاعة في مواجهة قضايا الاقتصاد بكل فهم وإخلاص ودون خوف على شعبيته أو مزايدة على شعبه، وكانت المواجهة صعبة ومؤلمة في حالات كثيرة، ولكن العلاج كان ناجحا والنتائج مبشرة.
وأشار إلى أن مصر نجحت في رفع الاحتياطي النقدي من العملات الأجنبية ليتحسن بذلك موقعها وترتيبها المالي والاقتصادي العالمي، ونجحت في السيطرة علي الارتفاع المستمر في سعر الدولار الأمريكي بحيث أصبح لدينا سعر ثابت تقريباً للدولار طيلة فترة طويلة وهو أمر لم يكن موجوداً من قبل، وبدأنا نلاحظ أيضا ثباتاً في الأسعار بعد أن كانت هناك موجات مجنونة في ارتفاعات متوالية فجائية غير منطقية.. واختفت أزمات كانت مزمنة ومخيفة مثل الكهرباء والوقود، وشهدنا عودة قوية للدولة لفرض هيبتها بالقانون وبالحزم، ونجحت الدولة في مشروعات وطنية عملاقة مثل الإسكان حيث تقتحم الدولة هذا المجال بقوة وتوجهت الآن إلى منافسة القطاع الخاص في مشروعات إسكانية ضخمة في مناطق مثل العلمين الجديدة لتجتذب المزيد من الاستثمارات التي تحقق عائدات جيدة للدولة.
وأضاف:لأن الدولة المصرية تنطلق بثبات الآن فإن هناك مؤشرات طيبة على تدفق الاستثمارات الخليجية على مصر خلال المرحلة القادمة بشكل لم يسبق من قبل، فدول الخليج العربية التي تواجه حالياً ظروفاً وأوضاعاً اقتصادية متقلبة وربما صعبة والتي نأمل ونتمني لها استقراراً وازدهاراً مستمراً لأنها العمق الاستراتيجي لمصر والشريك المخلص في الأوقات الصعبة سوف تدرك أن الضمان الحقيقي للمستقبل هو في الاستثمار في مصر في مشروعاتها المختلفة في كل المجالات، وسوف تتفهم أيضًا أن العقبات والعراقيل التي كان البعض يتحدث عنها إنما هي نوع من التأمين للاستثمارات وحماية لها ولضمان جدية العمل والتنفيذ وتنظيم الإجراءات طبقاً للقانون.
وقال الكاتب: "الخليج سيأتي إلى مصر بقوة وينبغي أن نستعد لذلك وأن نعمل على توفير كل الأجواء الملائمة وتسهيل كل الإجراءات خاصة ما يتعلق بتملك وتسجيل العقارات لأنها ستكون الخطوة الأولى نحو البقاء في مصر وربما الاستقرار أيضًا فيها.. والاندماج في مشروعاتها والاستثمار فيها.. وهم ليسوا غرباء عنا ولا نحن غرباء عنهم.. فهم أشقاء لم يغيبوا عنا أبدا" .
وتابع: "لأن لمصر درعاً وسيفاً فإنها تمضي أيضًا بخطى واثقة في معركتها ضد الإرهاب الذي ظن أنها في مرحلة من الضعف والتردد، والعالم كله يتحدث الآن عن بطولة قائد الدبابة المصرية الذي أحبط عملية إرهابية تستهدف أحد الأكمنة الأمنية في سيناء حيث قاد دبابته في ثوان ليعتلي السيارة التي كانت مندفعة بسرعة إلى الكمين ويدهسها ومن فيها".
وأشار إلى أن الجندي الشجاع لم يتردد في الاستجابة لتعليمات قائده.. ولم يفكر إلا في إنقاذ زملائه وإيقاف السيارة التي كانت تحمل كمية هائلة من المتفجرات.. وأردف:"كل التحية لقائد هذه الدبابة الذي عكس تدريبًا راقيًا ومهارة في المواجهات الحاسمة.. وكل الفخر والتقدير للعسكرية المصرية ولخير أجناد الله في الأرض".
وتحت عنوان "أوروبا وأمريكا والإرهاب"، قال الكاتب جلال عارف في مقال بصحيفة "أخبار اليوم"، إن حديث الدبلوماسية المصرية هذه الأيام فيما يتعلق بالقضايا الأساسية للأمن القومي يتسم بالحسم الشديد.. فيما يتعلق بأزمة قطر كان التأكيد بوضوح على أنه لا طريق إلا تنفيذ مطالب الدول الأربع ووقف كل أنشطة قطر المتعلقة بدعم الإرهاب والتحريض عليه.
وتابع أن "السلوك الأمريكي الأوروبي حتى الآن مع جماعة الإخوان ثم مع دويلة قطر.. لا يعني إلا تأكيد التحالف بين الجماعة الإرهابية والدويلة التي تدعمها!! ولا يعني إلا أن الطرفين "الجماعة الإرهابية والدويلة الناشز" مازال لهما دور في مخططات بعض الدول التي تستهدف الوطن العربي بالأساس، والتي راهنت على جماعات الإرهاب "بقيادة الإخوان" لنشر الفوضى في المنطقة، ولتدمير دول وإغراقها في الفتن الطائفية والمذهبية.. من راهنوا على الإخوان هم أنفسهم من حولوا دويلة قطر إلى منصة للتحريض وملاذ أمن لكل قيادات الإرهاب..وهم أنفسهم من يسعون لإنقاذ النظام القطري من ورطته، كما سعوا لإنقاذ جماعة الإخوان من مصيرها المحتوم بعد 30 يونيو".
وقال عارف: "الآن تتحدث الدبلوماسية المصرية بلسان رئيسها وزير الخارجية سامح شكري بكل ثقة لغة خطاب الوزير أمام الاتحاد الأوروبي هي اللغة التي تليق بمصر بعد كل التضحيات التي قدمتها والصعوبات التي تجاوزتها، لسنا في "خناقة" مع قطر تنتهي ببوس اللحي كما تعودنا في خلافاتنا العربية ولسنا أمام جماعة تمثل "الإرهاب المعتدل" بالمقاييس الأوروبية والأمريكية، بل نحن أمام إرهاب تعرف أمريكا وأوروبا تفاصيله أكثر منا.. وأمام داعمين للإرهاب يحكمون دويلة قطر ويضعون ثروتها بالأمر الأمريكي المباشر في خدمة الإرهاب.. لم يعد هناك مفر من اتخاذ الموقف الحاسم: مع الإرهاب أو ضده.. ومع داعمي الإرهاب أم لا؟! هذه هي القضية بلا زيادة أو نقصان، وبدون لف أو دوران".
وتابع أن "السلوك الأمريكي الأوروبي حتى الآن مع جماعة الإخوان ثم مع دويلة قطر.. لا يعني إلا تأكيد التحالف بين الجماعة الإرهابية والدويلة التي تدعمها!! ولا يعني إلا أن الطرفين "الجماعة الإرهابية والدويلة الناشز" مازال لهما دور في مخططات بعض الدول التي تستهدف الوطن العربي بالأساس، والتي راهنت على جماعات الإرهاب "بقيادة الإخوان" لنشر الفوضى في المنطقة، ولتدمير دول وإغراقها في الفتن الطائفية والمذهبية.. من راهنوا على الإخوان هم أنفسهم من حولوا دويلة قطر إلى منصة للتحريض وملاذ أمن لكل قيادات الإرهاب..وهم أنفسهم من يسعون لإنقاذ النظام القطري من ورطته، كما سعوا لإنقاذ جماعة الإخوان من مصيرها المحتوم بعد 30 يونيو".
وقال عارف: "الآن تتحدث الدبلوماسية المصرية بلسان رئيسها وزير الخارجية سامح شكري بكل ثقة لغة خطاب الوزير أمام الاتحاد الأوروبي هي اللغة التي تليق بمصر بعد كل التضحيات التي قدمتها والصعوبات التي تجاوزتها، لسنا في "خناقة" مع قطر تنتهي ببوس اللحي كما تعودنا في خلافاتنا العربية ولسنا أمام جماعة تمثل "الإرهاب المعتدل" بالمقاييس الأوروبية والأمريكية، بل نحن أمام إرهاب تعرف أمريكا وأوروبا تفاصيله أكثر منا.. وأمام داعمين للإرهاب يحكمون دويلة قطر ويضعون ثروتها بالأمر الأمريكي المباشر في خدمة الإرهاب.. لم يعد هناك مفر من اتخاذ الموقف الحاسم: مع الإرهاب أو ضده.. ومع داعمي الإرهاب أم لا؟! هذه هي القضية بلا زيادة أو نقصان، وبدون لف أو دوران".