ضابط برتبة إنسان يتوسل لأب لإعادة ابنته الي المنزل
السبت 29/يوليو/2017 - 08:04 م
داليا محمد
طباعة
فتاة تبلغ من العمر حوالي 20 عامًا، كانت ملقاة على طريق مصر إسكندرية، تذكر الفتاة أنها كانت تعيش مع أسرتها ولديها أخت صغيرة، ولكن منذ 15عامًا، انفصل والدها عن والدتها وكل منهما تزوج مرة أخرى، وأشارت الفتاة إلى أنها لم تعرف مكان امها ولا عنوان لها، وأنها تقيم مع عمها لرفض زوجة أبيها وجودها هي واختها الصغيرة معها في المنزل.
وتروي الفتاة قصتها وتقول، أن من بعد رفض زوجة أبيها لجلوسها هي وأختها الصغيرة ذهبت أختها للعيش مع عمتها، وحاليا اختها الصغيرة خرجت من التعليم وتعمل لكي تساعد في مصروف البيت مع عمتها، أما هي فذهبت للجلوس من عمها ودخله ضعيف فهي أيضا تعمل لتساعدة، ولكن حدث لها يوم حادث أثر عليها وسبب لها كسر في الحوض وكسر في الفخذ ولابد من إجراء عملية لها، فقال لها عمها، "ان مصاريف علاجها عالية، وأنا لا أقدر اتحمل مصاريف علاجك ارجعي لوالدك".
وأثناء رجوع الفتاة لوالدها نزلت من السيارة علي الصحراوي لأخذ سيارة أخرى للعامرية، ولكن بسبب مرضها وعدم تحملها للحر سقطت في الشارع، وقد رأتها فتاة تعمل داخل شركه علي الطريق، وذهبت بها الى المستشفى، واتصلت بوالدها الذي صدمها بالرد قائلًا أنه لن يأتي لأخذها.
وقررت البنت أن تأخذ الفتاة معها المنزل ولكن ذهبت أولًا إلى الشرطة لأخذها بشكل قانوني، وهناك في مركز شرطة أبو المطامير، جلست مع ظابط شرطه برتبه إنسان، أول شئ قام به أحضر إسعاف وتواصل مع مستشفى ناريمان في الإسكندرية، لإجراء الجراحات المطلوبة والعلاج المطلوب على نفقته الخاصة.
وأرسل في استدعاء والد الفتاة وإعادة رجوعها إلى المنزل، ولكن تأتى الرياح برفض تام من الأب من أجل عودة الفتاة إلى المنزل، حتى بعد تعهد هذا الضابط الإنسان بتكاليف العلاج فما كان من هذا الضابط سوى طرده خارج المكتب.
ويناشد موقع "المواطن" السادة الأطباء والسيد مدير مستشفى أبو المطامير العام، والدكتور إبراهيم حنفي، أو القائمين على مستشفى دار الشفاء، أو مستشفى مدينة النوبارية دكتور صلاح راضي بتوفير مكان مؤقت لوضع البنت تحت الملاحظة لمدة أسبوع، ومتابعة حالتها.
وتروي الفتاة قصتها وتقول، أن من بعد رفض زوجة أبيها لجلوسها هي وأختها الصغيرة ذهبت أختها للعيش مع عمتها، وحاليا اختها الصغيرة خرجت من التعليم وتعمل لكي تساعد في مصروف البيت مع عمتها، أما هي فذهبت للجلوس من عمها ودخله ضعيف فهي أيضا تعمل لتساعدة، ولكن حدث لها يوم حادث أثر عليها وسبب لها كسر في الحوض وكسر في الفخذ ولابد من إجراء عملية لها، فقال لها عمها، "ان مصاريف علاجها عالية، وأنا لا أقدر اتحمل مصاريف علاجك ارجعي لوالدك".
وأثناء رجوع الفتاة لوالدها نزلت من السيارة علي الصحراوي لأخذ سيارة أخرى للعامرية، ولكن بسبب مرضها وعدم تحملها للحر سقطت في الشارع، وقد رأتها فتاة تعمل داخل شركه علي الطريق، وذهبت بها الى المستشفى، واتصلت بوالدها الذي صدمها بالرد قائلًا أنه لن يأتي لأخذها.
وقررت البنت أن تأخذ الفتاة معها المنزل ولكن ذهبت أولًا إلى الشرطة لأخذها بشكل قانوني، وهناك في مركز شرطة أبو المطامير، جلست مع ظابط شرطه برتبه إنسان، أول شئ قام به أحضر إسعاف وتواصل مع مستشفى ناريمان في الإسكندرية، لإجراء الجراحات المطلوبة والعلاج المطلوب على نفقته الخاصة.
وأرسل في استدعاء والد الفتاة وإعادة رجوعها إلى المنزل، ولكن تأتى الرياح برفض تام من الأب من أجل عودة الفتاة إلى المنزل، حتى بعد تعهد هذا الضابط الإنسان بتكاليف العلاج فما كان من هذا الضابط سوى طرده خارج المكتب.
ويناشد موقع "المواطن" السادة الأطباء والسيد مدير مستشفى أبو المطامير العام، والدكتور إبراهيم حنفي، أو القائمين على مستشفى دار الشفاء، أو مستشفى مدينة النوبارية دكتور صلاح راضي بتوفير مكان مؤقت لوضع البنت تحت الملاحظة لمدة أسبوع، ومتابعة حالتها.