الفيدرالية الأمريكية تأمر بمحاكمة معدو برامج "التعذيب الوحشي"
السبت 29/يوليو/2017 - 12:38 م
عواطف الوصيف
طباعة
قضى قاض فيدرالي أمريكي، بتقرير هيئة المحلفين، لمعرفة ما إذا كان عالما النفس، الذين ساهما في تصميم الأساليب الاستجوابية القاسية لوكالة الاستخبارات الأمريكية، يجب أن يتساءلوا عن المعاناة التي مر بها شخص واحد على الأقل في إطار تلك البرامج أم لا.
وطالب الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية، بمقاضاة عالمي النفس، جيمس ميتشل، وبروس جيسين، الذين طورا أسلوب الاستجواب الوحشي، والتعامل العنيف لصالح وكالة الاستخبارات الأمريكية مقابل أكثر من 80 مليون دولار، ورفع الاتحاد هذه الدعوى عن 3 معتقلين سابقين تعرضوا للضرب والحرمان من النوم وسكب الماء المثلج على رؤوسهم، بعد أن وضعوا في صناديق وأجبروا على الوقوف لعدة أيام وهم مقيدين وأيديهم فوق رؤوسهم.
رفض القاضي الاستجابة لدعوة اتحاد الحريات المدنية بإجراء محاكمة جزائية لعالمى النفس المذكورين، لكنه لم يصدر حكما ببراءة المتهمين وعين جلسة للنظر في الأمر.
وتتهم الاستخبارات الأمريكية باستخدام أساليب وحشية في التعذيب والاستجواب، في السجون السرية والعلنية، ومن أبرز صور التعذيب معتقل غوانتانامو، في كوبا وسجن أبو غريب في العراق وسجون أخرى في أفغانستان وباكستان.