"تصدير الحمير للصين آخرهم".. فتاوى وضعت دار الإفتاء في مأزق
السبت 29/يوليو/2017 - 10:05 م
سارة صقر
طباعة
جاءت موافقة دار الإفتاء على تصدير الحمير حية إلى دولة الصين، بعد مناقشات دامت لعدة أشهر، لتثير تساؤلات عديدة حول الغرض الأساسي من تصديرها حية.
فمن المعروف أن العلماء الصينيون يستخدمون جلود الحمير، لاستخراج بعض أنواع العقاقير الطبية، وبحسب منظمة الأغذية والزراع "الفاو" تمتلك مصر نحو 3 ملايين حمار، وتعد واحدة من أكبر الدول التي تمتلك الحمير في العالم، بعد الهند والبرازيل.
إلا أن هناك عدة جمعيات حقوقية تمانع ذبح الحمير أو تصديرها حية، مما يعرضها للانقراض، فضلًا عن كونها تتعارض مع سياسة الرفق بالحيوان، وكانت منظمة أممية لحماية الحيوانات قد حذرت من خطر الانقراض، من تعرض الحمير للانقراض خاصة فى الدول الإفريقية مثل النيجر وإثيوبيا ونيجيريا، مشيرةً إلى تعرض الحمير لعمليات ذبح عشوائية في نيجيريا، خاصة بعد أن ضاعفت الصين أسعار جلود الحمير ٣ مرات.
وكان هشام جزر نائب رئيس المجلس التصديري للجلود قد قال في عام 2016، إن هناك ما يقرب من 120 ألف جلد حمار يتم تهريبها سنويًا، بما يعنى أنه يتم ذبح كل هذه الكمية سنويًا، وذلك مقارنة بحجم المسموح بتصديره والبالغ 8 آلاف قطعة جلد حمار سنويًا فقط، وبسبب هذا التهريب، يخسر الاقتصاد المصرى نحو 5.6 مليون دولار.
كما نشرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية تقرير عن تجارة بيع الحمير التي أصبحت مطلبا كبيرا للتجار الصينيين الذين يبحثون عنها في جميع أنحاء العالم بعد انخفاض عدد الحمير في الصين.
ونقلت الصحيفة عن شبكة "سي إن إن" الإخبارية، أن عدد الحمير في الصين انخفض من 11 مليونًا إلى 6 ملايين، فيما أكد مسؤول حكومي في النيجر لـ"بي بي سي" أن حوالي 80 ألف حمار تم تصديرها إلى الصين هذا العام من الدول الإفريقية مقارنة بـ27 ألف حمار في العام الماضي.
وكانت عدد من الدول الإفريقية، ومنها النيجر وبوركينا فاسو قد حظرت على الصين شراء حميرها العام الماضي، رغم ارتفاع متوسط سعر الحمير في أفريقيا بنحو ثلاثة أضعاف، وأصبحت تجارتها وتربيتها مربحة جدا، ما دفع دولا إفريقية أخرى مثل كينيا السماح للتجار الصينيين بفتح مسلخ جديد لقتل الحمير يقوم بسلخ 100 حمار يوميًا.
وطالب الخبير الصيني، تشين يون فنغ، الحكومة الصينية بحل أزمة نقص الحمير في بلاده لدعم صناعة الدواء، وفقا لصحيفة "نيويورك تايمز" التي نقلت عن وكالة الأنباء الرسمية الصينية قوله إنه يجب على الحكومة دعم مربي الحمير من خلال تقديم دعم لهم.
فمن المعروف أن العلماء الصينيون يستخدمون جلود الحمير، لاستخراج بعض أنواع العقاقير الطبية، وبحسب منظمة الأغذية والزراع "الفاو" تمتلك مصر نحو 3 ملايين حمار، وتعد واحدة من أكبر الدول التي تمتلك الحمير في العالم، بعد الهند والبرازيل.
إلا أن هناك عدة جمعيات حقوقية تمانع ذبح الحمير أو تصديرها حية، مما يعرضها للانقراض، فضلًا عن كونها تتعارض مع سياسة الرفق بالحيوان، وكانت منظمة أممية لحماية الحيوانات قد حذرت من خطر الانقراض، من تعرض الحمير للانقراض خاصة فى الدول الإفريقية مثل النيجر وإثيوبيا ونيجيريا، مشيرةً إلى تعرض الحمير لعمليات ذبح عشوائية في نيجيريا، خاصة بعد أن ضاعفت الصين أسعار جلود الحمير ٣ مرات.
وكان هشام جزر نائب رئيس المجلس التصديري للجلود قد قال في عام 2016، إن هناك ما يقرب من 120 ألف جلد حمار يتم تهريبها سنويًا، بما يعنى أنه يتم ذبح كل هذه الكمية سنويًا، وذلك مقارنة بحجم المسموح بتصديره والبالغ 8 آلاف قطعة جلد حمار سنويًا فقط، وبسبب هذا التهريب، يخسر الاقتصاد المصرى نحو 5.6 مليون دولار.
كما نشرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية تقرير عن تجارة بيع الحمير التي أصبحت مطلبا كبيرا للتجار الصينيين الذين يبحثون عنها في جميع أنحاء العالم بعد انخفاض عدد الحمير في الصين.
ونقلت الصحيفة عن شبكة "سي إن إن" الإخبارية، أن عدد الحمير في الصين انخفض من 11 مليونًا إلى 6 ملايين، فيما أكد مسؤول حكومي في النيجر لـ"بي بي سي" أن حوالي 80 ألف حمار تم تصديرها إلى الصين هذا العام من الدول الإفريقية مقارنة بـ27 ألف حمار في العام الماضي.
وكانت عدد من الدول الإفريقية، ومنها النيجر وبوركينا فاسو قد حظرت على الصين شراء حميرها العام الماضي، رغم ارتفاع متوسط سعر الحمير في أفريقيا بنحو ثلاثة أضعاف، وأصبحت تجارتها وتربيتها مربحة جدا، ما دفع دولا إفريقية أخرى مثل كينيا السماح للتجار الصينيين بفتح مسلخ جديد لقتل الحمير يقوم بسلخ 100 حمار يوميًا.
وطالب الخبير الصيني، تشين يون فنغ، الحكومة الصينية بحل أزمة نقص الحمير في بلاده لدعم صناعة الدواء، وفقا لصحيفة "نيويورك تايمز" التي نقلت عن وكالة الأنباء الرسمية الصينية قوله إنه يجب على الحكومة دعم مربي الحمير من خلال تقديم دعم لهم.