العاهل البحريني يشيد بالتعاون والتنسيق بين الدول الأربع لمكافحة الإرهاب
الأحد 30/يوليو/2017 - 01:26 ص
وكالات
طباعة
أشاد العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى، بالتعاون والتنسيق المشترك بين السعودية والإمارات والبحرين ومصر، وجهودها الكبيرة في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف.
واستقبل العاهل البحريني، السبت، وزراء الخارجية السعودي عادل الجبير، والإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد، والمصري سامح شكري، فضلا عن وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة.
ويأتي الاجتماع الرباعي تنفيذا لما تم الاتفاق عليه بين وزراء خارجية الدول الأربع خلال اجتماعهم في القاهرة في الخامس من يوليو الجاري، ضمن التشاور المستمر والتنسيق المشترك حول الجهود الجارية لوقف دعم دولة قطر للتطرف والإرهاب، والكف عن تدخلاتها في الشؤون الداخلية لدول المنطقة، وتغيير سياساتها التي تدعم الإرهاب وزعزعة الأمن القومي العربي والأمن والسلم الدوليين.
وقال ملك البحرين: "دولنا الأربع قدمت الكثير من الشهداء في معركتنا ضد الإرهاب وفي الدفاع عن أوطاننا وشعوبنا، ولا تزال دولنا وستظل، في جهودها الرامية للحفاظ على المسيرة المباركة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية من أي ممارسات قد تضر بدوله أو تؤثر سلبا على شعوبه أو تعرقل منجزاته ومكتسباته".
وأكد العاهل أن "مملكة البحرين تقف صفا واحدا مع شقيقاتها في كل ما تتخذه من مواقف مشتركة واجراءات لمواجهة التحديات والمخاطر".
كما شدد على أن "بقاء دولنا العربية قوية ومتماسكة مرهون بتضامنها وتكاتفها وتآزرها في مواجهة كافة التحديات، فالعمل العربي المشترك هو القاعدة التي نستند عليها، والخيار الحتمي في هذه المرحلة الدقيقة التي نمر بها".
وأكد الملك على ضرورة التضامن بين جميع الدول لمواجهة الإرهاب والمطالبة بتجفيف منابع تمويله وضرورة مواصلة الجهود والتنسيق على المستويين الإقليمي والعالمي لدحره واجتثاثه.
واستقبل العاهل البحريني، السبت، وزراء الخارجية السعودي عادل الجبير، والإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد، والمصري سامح شكري، فضلا عن وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة.
ويأتي الاجتماع الرباعي تنفيذا لما تم الاتفاق عليه بين وزراء خارجية الدول الأربع خلال اجتماعهم في القاهرة في الخامس من يوليو الجاري، ضمن التشاور المستمر والتنسيق المشترك حول الجهود الجارية لوقف دعم دولة قطر للتطرف والإرهاب، والكف عن تدخلاتها في الشؤون الداخلية لدول المنطقة، وتغيير سياساتها التي تدعم الإرهاب وزعزعة الأمن القومي العربي والأمن والسلم الدوليين.
وقال ملك البحرين: "دولنا الأربع قدمت الكثير من الشهداء في معركتنا ضد الإرهاب وفي الدفاع عن أوطاننا وشعوبنا، ولا تزال دولنا وستظل، في جهودها الرامية للحفاظ على المسيرة المباركة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية من أي ممارسات قد تضر بدوله أو تؤثر سلبا على شعوبه أو تعرقل منجزاته ومكتسباته".
وأكد العاهل أن "مملكة البحرين تقف صفا واحدا مع شقيقاتها في كل ما تتخذه من مواقف مشتركة واجراءات لمواجهة التحديات والمخاطر".
كما شدد على أن "بقاء دولنا العربية قوية ومتماسكة مرهون بتضامنها وتكاتفها وتآزرها في مواجهة كافة التحديات، فالعمل العربي المشترك هو القاعدة التي نستند عليها، والخيار الحتمي في هذه المرحلة الدقيقة التي نمر بها".
وأكد الملك على ضرورة التضامن بين جميع الدول لمواجهة الإرهاب والمطالبة بتجفيف منابع تمويله وضرورة مواصلة الجهود والتنسيق على المستويين الإقليمي والعالمي لدحره واجتثاثه.