قال عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى، أن بقاء الدول العربية قوية ومتماسكة مرهون بتضامنها وتكاتفها، وتأزُرها في مواجهة كافة التحديات.

وأضاف: "هذه المرحلة الدقيقة التي نمر بها تتطلب تفعيل التعاون، فيما بيننا وتوحيد ورص صفوفنا لحماية مصالحنا العليا"، مشيرًا إلى أن ما وصفه بـ "العمل العربي المشترك" هو القاعدة، التي يتم الاستناد عليها والخيار الحتمي، لهذه المرحلة التي تمر بها المنطقة.

وقال بن عيسى: "نقف صفًا واحدًا مع أشقائنا في كل ما يتخذونه من مواقف مشتركة، وإجراءات لمواجهة التحديات والمخاطر".

وأضاف: "إن الدول الداعية لمكافحة الإرهاب، قدمت الكثير من الشهداء في معركتها ضد الإرهاب"، مشيدًا بالجهود المبذولة للحد من الممارسات، التي تضر بالدول أو تؤثر سلبًا على شعوبها، أو تعرقل مُنجزاتها ومكتسباتها.

وأستطرد ملك البحرين قائلًا: "لا تزال الدول الداعية لمكافحة الإرهاب، ستظل تبذل جهودها للحفاظ على مسيرة مجلس التعاون".

يُشار إلى أنه اليوم الأحد، يعقد ملك البحرين اجتماعًا في المنامة مع وزراء خارجية الدول المقاطعة لقطر، لبحث كل ما يتعلق من جوانب لهذه الأزمة.