شل الإخوان وإنهاء حسم.. بطولات "الأمن الوطني" عنوانها الابتكار والتضحية
الأحد 30/يوليو/2017 - 05:10 م
محمد عبدالعزيز - سمر جمال
طباعة
عهد بعد عهد يرزق الله مصر بجيل من أبنائها المخلصين، كما حباها الرئيس عبدالفتاح السيسي، منّ عليها بخيرة جنود بواسل سخروا حياتهم لخدمة قطاع الأمن الوطني، وعقب أحداث ثورة 25 يناير 2011 وانتشار الفوضى والفساد في الشارع المصري والمشاكل التي تعرضت لها الداخلية في هذا الوقت وحل جهاز أمن الدولة، تُرك المجتمع المصري بدون حماية مدنية حقيقية تسيطر على هذه الفوضى.. وفي محاولة من الدولة للسيطرة على كل ما انتشر في البلد نتيجة انعدام السيطرة الكاملة على الدولة وعدم حماية كياناتها المختلفة، وشعور الشعب بعدم الأمان الداخلي، ظهر قطاع جديد بوزارة الداخلية "قطاع الأمن الوطني" حمل على عاتقه الحفاظ على سلامة الجبهة الداخلية ومكافحة الإرهاب، وفقًا لأحكام الدستور المصري ومبادئ حقوق الإنسان وحريته.
ومنذ اندلاع ثورة 30 يونيو والأحداث التي شهدتها البلاد لم يتوقف الجهاز عن ضرباته الاستباقية لكل العناصر التي تسعى في مصر فسادًا وخرابًا، وبين عمل ليل ونهار بحث وتدقيق لا ينتهي، واستخدام كل الأجهزة التكنولوجية المتطورة، يحقق الأمن الوطني نجاح يعقبه نجاح حتى وصل بتلك الحركات الإرهابية لحالة من الشلل الحركي والفكري، ولعل آخر تلك النجاحات تمكن الأجهزة من القبض على المتهم الرئيسي والعقل المدبر في حادث البدرشين الإرهابي، الذي أسفر عن استشهاد 5 من أفراد الشرطة، داخل إحدى المناطق بالظهير الصحراوي، دائرة قسم شرطة أبو النمرس بالجيزة.
وأسفر الهجوم عن ضبط المتهم، وبحوزته الأسلحة الآلية التي تم الاستيلاء عليها من سيارة شرطة البدرشين ومضاد الرصاص؛ لتكلل تلك الخطوات بنجاح القطاع في محاصرة كبار كوادر حسم الإرهابية في معاقلها بالفيوم والشرقية والجيزة، برغم التواصل العنقودي لتلك الجناح المسلح للجماعة الإرهابية، وصعوبة فك شفراتهم، إلا أن ذلك لم يكن أبيًا على جنود سخروا حياتهم لخدمة بلدهم وحفظ أمنه.
وتمكن أبطال الجهاز طيلة الـ4 سنوات الماضية من القضاء على مظاهرات الإخوان الإرهابية وكشف هوية أهم كوادر الحركات المسلحة التابعة لها، وأسماء المسئولين عن العمليات الإرهابية النوعية، وقتل عدد كبير من رؤوس الأفاعي، والمسئول عن استقطاب الشباب لتدريبهم في معسكرات للإرهاب بالصحراء ولعل أبرز تلك القيادات: العضو البارز "محمد عبد الخالق دشيشة" والشهير "بعاشور دشيشة"، ومن قبله محمد كمال، عضو مكتب الإرشاد، والذي قتلته الأجهزة الأمنية في عملية المداهمات بالقاهرة.
وأسفر الهجوم عن ضبط المتهم، وبحوزته الأسلحة الآلية التي تم الاستيلاء عليها من سيارة شرطة البدرشين ومضاد الرصاص؛ لتكلل تلك الخطوات بنجاح القطاع في محاصرة كبار كوادر حسم الإرهابية في معاقلها بالفيوم والشرقية والجيزة، برغم التواصل العنقودي لتلك الجناح المسلح للجماعة الإرهابية، وصعوبة فك شفراتهم، إلا أن ذلك لم يكن أبيًا على جنود سخروا حياتهم لخدمة بلدهم وحفظ أمنه.
وتمكن أبطال الجهاز طيلة الـ4 سنوات الماضية من القضاء على مظاهرات الإخوان الإرهابية وكشف هوية أهم كوادر الحركات المسلحة التابعة لها، وأسماء المسئولين عن العمليات الإرهابية النوعية، وقتل عدد كبير من رؤوس الأفاعي، والمسئول عن استقطاب الشباب لتدريبهم في معسكرات للإرهاب بالصحراء ولعل أبرز تلك القيادات: العضو البارز "محمد عبد الخالق دشيشة" والشهير "بعاشور دشيشة"، ومن قبله محمد كمال، عضو مكتب الإرشاد، والذي قتلته الأجهزة الأمنية في عملية المداهمات بالقاهرة.
وتواصلت سلسلة النجاحات بضبط عدد من كوادر حركة "حسم الإرهابية" داخل شقق سكنية بمحافظة الجيزة، وعثر بحوزتهم على أوراق تنظيمية ومنشورات، تؤكد اعتزام هذه العناصر المتطرفة على ارتكاب مزيد من الأعمال الإرهابية خلال الفترة المقبلة بمحافظة الجيزة على وجه الخصوص، وبالمنطقة المركزية على وجه العموم.
لقطات من عمليات جهاز الأمن الوطني ضد حركة حسم الإرهابية
وتظل هذه ومضات بسيطة في طريق مضاء بالأنوار الخالدة من التضحيات والكفاح لأبناء جهاز الأمن الوطني، أوصلت تنظيم إرهابي عرف عنه صلابة الهيكل التنظيمي إلى الهشاشة والتفتت والانقسامات المتوالية التي لا تنتهي بسبب الخسائر التي تتكبدها الإخوان الإرهابية يومًا تلو الآخر.
ولم يتوقف دور جهاز الأمن الوطني على ما نوط به من واجبات بل امتد لتنسيق على مستو عال ومتطور مع كافة الأجهزة الأمنية، ليؤدي ذلك العمل المنسجم إلى توجيه ضربات لكيانات تخطط داخليًا وخارجيًا لهدم الدولة ونشر الفوضى، وتجفيف منابع التمويل والتدريب، وذلك بتطوير أداء أفرادها وتدريبهم المتواصل على آليات البحث والتحقيق، وتلمّس الشارع المصري كل هذه المجهودات في عودة الأمن للوطن مرة أخرى، والقضاء على استقطاب أبنائهم من قبل أفراد باعوا وطنهم لمن يدفع أكثر.. فهنيئًا لمن باعوا حياتهم وأرواحهم من أبناء الأمن الوطني وغيره من الأجهزة الأمنية فداءًا لمصر.
ويعمل جهاز الأمن الوطني وفقًا لمجموعة من المبادئ المتعلقة بالقوانين الدولية وقوانين حقوق الإنسان وحريته، من خلال 3 عناصر أساسية وهما (الشرطة الديمقراطية - بناء القدرات - والشفافية والنزاهة)، وسط مجموعة من الضمانات والضوابط للوصول لأفضل أداء كالرقابة البرلمانية والقضائية والمالية والشعبية ورقابة مجلس الدولة، بالإضافة إلى الرقابة الذاتية على جميع العاملين بالقطاع من خلال مكتب الشئون الداخلية.
ويباشر قطاع الأمن الوطني عمله على مجموعة من المستويات الداخلية المختلفة لينشر أمنه على كافة مؤسسات الدولة السياسية والعسكرية والاقتصادية والأمنية والإيدولوجية وعلى رأسهم المستوى الاجتماعي المختص في الرعاية الصحية والتأمين الاجتماعي والخدمات العامة لتوفير كافة أشكال الأمان للمواطن.
فمن الخارج يتم النظر إلى قطاع الأمن الوطني باعتباره جهاز كغيره من أجهزة الدولة التي تعمل على حماية المجتمع من كل الأضرار الواقعة عليه، لكنه يتخطى هذا الدور أو المفهوم الضيق الذي يعرفه الناس فهو قطاع يعمل كل من بداخله بصفة مستمرة للقضاء على كافة التهديدات التي تتعرض لها الدولة ككل وليس الشعب فقط، والقضاء على الفساد المؤسسي الذي تفشى في كافة مؤسسات الدولة.
ولم يتوقف دور جهاز الأمن الوطني على ما نوط به من واجبات بل امتد لتنسيق على مستو عال ومتطور مع كافة الأجهزة الأمنية، ليؤدي ذلك العمل المنسجم إلى توجيه ضربات لكيانات تخطط داخليًا وخارجيًا لهدم الدولة ونشر الفوضى، وتجفيف منابع التمويل والتدريب، وذلك بتطوير أداء أفرادها وتدريبهم المتواصل على آليات البحث والتحقيق، وتلمّس الشارع المصري كل هذه المجهودات في عودة الأمن للوطن مرة أخرى، والقضاء على استقطاب أبنائهم من قبل أفراد باعوا وطنهم لمن يدفع أكثر.. فهنيئًا لمن باعوا حياتهم وأرواحهم من أبناء الأمن الوطني وغيره من الأجهزة الأمنية فداءًا لمصر.
ويعمل جهاز الأمن الوطني وفقًا لمجموعة من المبادئ المتعلقة بالقوانين الدولية وقوانين حقوق الإنسان وحريته، من خلال 3 عناصر أساسية وهما (الشرطة الديمقراطية - بناء القدرات - والشفافية والنزاهة)، وسط مجموعة من الضمانات والضوابط للوصول لأفضل أداء كالرقابة البرلمانية والقضائية والمالية والشعبية ورقابة مجلس الدولة، بالإضافة إلى الرقابة الذاتية على جميع العاملين بالقطاع من خلال مكتب الشئون الداخلية.
ويباشر قطاع الأمن الوطني عمله على مجموعة من المستويات الداخلية المختلفة لينشر أمنه على كافة مؤسسات الدولة السياسية والعسكرية والاقتصادية والأمنية والإيدولوجية وعلى رأسهم المستوى الاجتماعي المختص في الرعاية الصحية والتأمين الاجتماعي والخدمات العامة لتوفير كافة أشكال الأمان للمواطن.
فمن الخارج يتم النظر إلى قطاع الأمن الوطني باعتباره جهاز كغيره من أجهزة الدولة التي تعمل على حماية المجتمع من كل الأضرار الواقعة عليه، لكنه يتخطى هذا الدور أو المفهوم الضيق الذي يعرفه الناس فهو قطاع يعمل كل من بداخله بصفة مستمرة للقضاء على كافة التهديدات التي تتعرض لها الدولة ككل وليس الشعب فقط، والقضاء على الفساد المؤسسي الذي تفشى في كافة مؤسسات الدولة.