أمر الكرملين الولايات المتحدة، اليوم الاثنين، بخفض دبلوماسييها في روسيا بنحو 60%، لكن كثيرًا ممن سيتركون أعمالهم مواطنون روس، وذلك في تخفيف الأثر الإجراء الذي اتخذته موسكو ردًا على عقوبات أمريكية جديدة.

واستُدعى كل الموظفين بالسفارة الأمريكية في موسكو إلى اجتماع عام، أطلع فيه السفير جون تيفت الموظفين على القرار الروسي وهو أشد إجراء دبلوماسي بين البلدين منذ الحرب الباردة.

وتعليقًا على الدبلوماسيين الذين ينبغي أن يرحلوا قال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين في تصريحات صحفية "الأمر متروك للولايات المتحدة".

وأضاف "إنهم دبلوماسيون وموظفون فنيون، نحن لا نتحدث عن دبلوماسيين فقط، من الواضح أنه لا يوجد هذا العدد من الدبلوماسيين، لكن أيضًا عن موظفين غير دبلوماسيين وموظفين محليين ومواطنين روس يعملون هناك".

ويذكر أن الغالبية العظمى من العاملين في السفارة والقنصليات الأمريكية في روسيا والذين يصل عددهم إلى 1200 شخص من المواطنين الروس، وخفض عددهم سيؤثر على عمل السفارة والقنصليات، لكن هذه الخطوة لا تحمل نفس التأثير الدبلوماسي لترحيل دبلوماسيين أمريكيين من البلاد.