إسلام الكتاتني لـ"المواطن": الأحزاب الدينية ستلجأ إلى العنف إذا تم حلِها
الثلاثاء 01/أغسطس/2017 - 12:27 م
سمية عبدالراضي
طباعة
قال إسلام الكتاتني، القيادي المنشق عن جماعة الإخوان المسلمين والباحث في الحركات الإسلامية، إن الأحزاب الدينية تستند في عملها السياسي على كوْنها أحزاب مدنية، مضيفًا أن أي إشارات دينية يقوموا بها فإنهم يستندون لكوْن الدستور في مادته الثانية يوضح أننا دولة مرجعيتها إسلامية.
وأوضح "الكتاتني"، في تصريح خاص لـ "المواطن"، أن هناك إشكالية في حل الأحزاب الدينية، بالرغم من رفضها على المستوى الشعبي، لافتًا إلى أن المحكمة لن تستطيع حلها؛ لأنها مدنية في الأوراق الرسمية.
وأشار القيادي المنشق عن جماعة الإخوان، إلى أنه لو منعت هذه الأحزاب من الممارسة السياسية، ستتحول إلى جماعات عنف في المجتمع المصري، مضيفًا: "السلفيين معظمهم لا يرفعوا السلاح، ولهم وجود شعبي في مجلس الشعب الآن، لذلك فإذا تم حل حزب النور فإنهم سيقولوا أن الدولة أغلقت المنفذ التي تمارس فيها العمل السياسي وبالتالي فإن البديل لهم هو العنف".
وأضاف، الباحث في الحركات الإسلامية:"أحيانًا يوجد حلول سياسية تقوم بها الدولة للحفاظ على حالة الأمن والاستقرار في المجتمع"، مؤكدًا أن الشعب له القرار الأخير في رفضهم، مُدلِلًا على ذلك بتراجع مقاعدهم في مجلس النواب من أكثر من 40 مقعد إلى 11 مقعد فقط في المجلس الحالي.