بدء تحقيق في شراكة بين المافيا وداعش لتهريب النفط
الثلاثاء 01/أغسطس/2017 - 06:50 م
شريف صفوت
طباعة
تحقق الشرطة الإيطالية في تقارير تُفيد بأن عصابات المافيا عقدت شراكة مع تنظيم داعش المتطرف لتزويدها بالنفط المهرب إلى أوروبا.
وذكرت صحيفة "لا ريبوبليكا" التي تتخذ من روما مقرًا لها، أن الشرطة اكتشفت أن كمية النفط القادمة من سوريا وليبيا تجاوزت مخزون بعض المصافي الإيطالية، مشيرًة إلى أن هذه الكمية "لا ينبغي أن تكون هناك".
ونقلت الصحيفة عن مصدر قوله "إننا لا نعرف ما إذا كان داعش أو غيرهم من المتاجرين وراء هذا الأمر".
وأضافت الصحيفة الإيطالية أن التحقيقات في مدينتي فينيسيا وبوليا أظهرت مشاركة منظمات المافيا في أعمال البترول، موضحًة أن المنظمات أقامت شركات في الخارج، حتى تظهر كأنها مصدرة للنفط، وبعدها تبيع كميات مهمة من البترول بسعر منخفض، وتُغلق الشركات.
وقال أندريا روسيتي، رئيس رابطة شركات أسوتبرولي للطاقة "بهذه الطريقة كانوا يتهربون من دفع ضريبة القيمة المضافة التي بلغت قيمتها ملياري يورو في إيطاليا العام الماضي".
وكان الاتحاد الأوروبي أضاف مؤخرًا مكافحة مهربي النفط إلى عملية "صوفيا"، المتمثلة أهدافها في تعطيل أسلوب عمل مهربي وتجار البشر.
ويذكر أن داعش تعتمد اعتمادًا كبيرًا على مبيعات النفط لتمويل التنظيم المتطرف.
وذكرت صحيفة "لا ريبوبليكا" التي تتخذ من روما مقرًا لها، أن الشرطة اكتشفت أن كمية النفط القادمة من سوريا وليبيا تجاوزت مخزون بعض المصافي الإيطالية، مشيرًة إلى أن هذه الكمية "لا ينبغي أن تكون هناك".
ونقلت الصحيفة عن مصدر قوله "إننا لا نعرف ما إذا كان داعش أو غيرهم من المتاجرين وراء هذا الأمر".
وأضافت الصحيفة الإيطالية أن التحقيقات في مدينتي فينيسيا وبوليا أظهرت مشاركة منظمات المافيا في أعمال البترول، موضحًة أن المنظمات أقامت شركات في الخارج، حتى تظهر كأنها مصدرة للنفط، وبعدها تبيع كميات مهمة من البترول بسعر منخفض، وتُغلق الشركات.
وقال أندريا روسيتي، رئيس رابطة شركات أسوتبرولي للطاقة "بهذه الطريقة كانوا يتهربون من دفع ضريبة القيمة المضافة التي بلغت قيمتها ملياري يورو في إيطاليا العام الماضي".
وكان الاتحاد الأوروبي أضاف مؤخرًا مكافحة مهربي النفط إلى عملية "صوفيا"، المتمثلة أهدافها في تعطيل أسلوب عمل مهربي وتجار البشر.
ويذكر أن داعش تعتمد اعتمادًا كبيرًا على مبيعات النفط لتمويل التنظيم المتطرف.