الحرس الثوري الإيراني ينقل أسلحة للحوثيين باليمن عبر مياه الكويت
الثلاثاء 01/أغسطس/2017 - 07:35 م
شريف صفوت
طباعة
ذكرت مصادر، اليوم الثلاثاء، أن الحرس الثوري الإيراني بدأ في استخدام طريق جديد عبر الخليج لنقل شحنات أسلحة سرية إلى الحوثيين حلفائه في الحرب الأهلية اليمنية.
وأوضحت المصادر أنه في هذا المسار تنقل سفن إيرانية عتادًا إلى قوارب أصغر في أعلى الخليج حيث تواجه تدقيقًا أقل، مشيرًة إلى أن تسليم وتسلم الشحنات يتم في المياه الكويتية وفي ممرات ملاحية دولية قريبة منها.
وقال مسؤول إيراني كبير "يتم تهريب أجزاء الصواريخ وبطاريات الإطلاق والمخدرات إلى اليمن عبر المياه الكويتية، أحيانًا يُستخدم هذا الطريق لنقل النقود أيضًا".
وأضاف "ما تم تهريبه مؤخرًا، أو على وجه الدقة في الشهور الستة الماضية، أجزاء صواريخ لا يمكن إنتاجها في اليمن"، مؤكدًا أنه من الممكن استخدام النقود والمخدرات لتمويل أنشطة الحوثيين.
وكانت مصادر غربية وإيرانية قد قالت أنه على مدى الشهور الستة الماضية بدأ الحرس الثوري الإيراني استخدام مياه الخليج بين الكويت وإيران مع بحثه عن سبل جديدة للتحايل على حظر نقل أسلحة لحلفائه الحوثيين الشيعة.
ويذكر أن جهود التحالف العربي بقيادة السعودية لاعتراض شحنات الأسلحة لم تحقق سوى نجاح محدود، حيث لم يتم الإعلان عن ضبط أسلحة أو ذخيرة في البحر منذ بداية العام الحالي، بينما تم ضبط كميات قليلة على الطريق البري الرئيسي من شرق اليمن.
وأوضحت المصادر أنه في هذا المسار تنقل سفن إيرانية عتادًا إلى قوارب أصغر في أعلى الخليج حيث تواجه تدقيقًا أقل، مشيرًة إلى أن تسليم وتسلم الشحنات يتم في المياه الكويتية وفي ممرات ملاحية دولية قريبة منها.
وقال مسؤول إيراني كبير "يتم تهريب أجزاء الصواريخ وبطاريات الإطلاق والمخدرات إلى اليمن عبر المياه الكويتية، أحيانًا يُستخدم هذا الطريق لنقل النقود أيضًا".
وأضاف "ما تم تهريبه مؤخرًا، أو على وجه الدقة في الشهور الستة الماضية، أجزاء صواريخ لا يمكن إنتاجها في اليمن"، مؤكدًا أنه من الممكن استخدام النقود والمخدرات لتمويل أنشطة الحوثيين.
وكانت مصادر غربية وإيرانية قد قالت أنه على مدى الشهور الستة الماضية بدأ الحرس الثوري الإيراني استخدام مياه الخليج بين الكويت وإيران مع بحثه عن سبل جديدة للتحايل على حظر نقل أسلحة لحلفائه الحوثيين الشيعة.
ويذكر أن جهود التحالف العربي بقيادة السعودية لاعتراض شحنات الأسلحة لم تحقق سوى نجاح محدود، حيث لم يتم الإعلان عن ضبط أسلحة أو ذخيرة في البحر منذ بداية العام الحالي، بينما تم ضبط كميات قليلة على الطريق البري الرئيسي من شرق اليمن.