مذكرة تفاهم بين الجامعة العربية والأزهر لدعم الحوار والتواصل الحضاري
الأربعاء 02/أغسطس/2017 - 02:01 م
سمية عبدالراضي
طباعة
أعلنت مشيخة الأزهر في بيان لها اليوم الأربعاء، أنها وقّعت مذكّرةَ تفاهمٍ بشأن تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين في مجال دعم الحوار والتواصل الحضاري، ونشر قِيَم التسامح والإسلام الوسطي المعتدل، في مواجهة الأفكار المتطرفة التي تُفضي إلى انتشار ظاهرة الإرهاب، مع جامعة الدول العربية.
,صرح وكيل الأزهر، في تصريحات صحفية له، بأن المذكرة تُرسّخ للتعاون الرسمي المشترَك بين الأزهر الشريف والجامعة العربية؛ من أجل بذل جهودٍ أكبرَ وتحقيق نتائجَ ملموسةٍ على أرض الواقع لمواجهة التطرف والإرهاب، ومواجهة ظاهرة "الإسلاموفوبيا" لدى الغرب، مشيرًا إلى أن التعاون بين الجانبين مستمر منذ فترةٍ طويلة، في الإطار الفكري والثقافي لمواجهة التطرف والإرهاب.
وأكّد الوكيل، أهميةَ مذكرةِ التفاهم في مواجهة سرطان الإرهاب المنتشر في البلاد العربية والعالَم، والانطلاق من خلال مساراتٍ جديدة لمواجهة مخاطر الفكر المتطرف والإرهاب وتصحيح صورة الإسلام والمسلمين من محاولات إلصاق تهم الإرهاب بهم.
وأشار إلى أن إمكاناتِ الأزهر، وما استحدثه الأزهر من أدوات مثل: "مرصد الأزهر" الذي يُفنّد أعمال الجماعات الإرهابية، و"مرصد الأزهر للإفتاء" أيضًا الذي يسعى لتصحيح الصورة المغلوطة للإسلام فكريًّا، وما يقوم به الأزهر من جهود على يد سفرائه من الدعاة خارج مصر، بالإضافة إلى جولاتِ الإمام الأكبر شيخ الأزهر، التي يجوب من خلالها جميع دول العالم، وكذلك المؤتمرات والندوات واللقاءات لإدانة أفعال العنف والتطرف.
وأكّد السفير بدر الدين علالي، الأمين المساعد لجامعة الدول العربية، أهمية مذكرة التفاهم في ضوء ما يمثله الأزهر الشريف، وما يقوم به من جهودٍ لنشر الفكر الوسطي المعتدل في العالم الإسلامي، وما يتمتع به من قَبولٍ واسع لدى الرأي العام الغربي.
وأشار الأمين المساعد لجامعة الدول العربية إلى أن مذكرة التفاهم تستهدف ترسيخ سبل التعاون المشترك بين الجانبين، ودعم الحوار والتواصل الحضاري، ونشر قيم التسامح والإسلام الوسطي المعتدل في مواجهة الأفكار المتطرفة، قائلًا: إن الجانبين سيعملان على التصدي للمحاولات التي تَجري للإساءة للإسلام، ووضْع رؤيةٍ واستراتيجية مشتركة للتعامل مع هذه الحملات الرامية لتشويه الإسلام وقِيَمه السمحة، وذلك بما يُسهم في تقديم الصورة الصحيحة حول الحضارة العربية الإسلامية، بالإضافةً إلى تنسيق الجهود المشتركة في مجال تصحيح صورة العرب والمسلمين في وسائل الإعلام العالمية، وتنظيم المؤتمرات والندوات وورش العمل في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وتنص مذكرة التفاهم، على تعاون الجانبين في المجالات المتعلقة بدعم الحوار والتواصل الحضاري؛ لترسيخ القيم الإنسانية والأخلاقية المشتركة، كما يعمل الطرفان في إطارِ رؤيةٍ استراتيجية للتصدي لمحاولات الإساءة للإسلام وتشويه قيمه السمحة، بما يسهم في تقديم الصورة الصحيحة عن الحضارة العربية الإسلامية وإسهاماتها في إثراء الحضارة الإنسانية.
كما تنص على التنسيق المشترك بين الطرفين في مجال تصحيح صورة العرب والمسلمين في وسائل الإعلام العالمية، وأن يتعاونا في تنظيم المؤتمرات والندوات وورش العمل واللقاءات الحوارية في الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، فضلًا عن إعداد وتنفيذ مشروعاتٍ مشتركة ووضْع تصوّرٍ لتلك المشروعات وتنفيذها وَفقًا لترتيباتٍ محدّدة.
,صرح وكيل الأزهر، في تصريحات صحفية له، بأن المذكرة تُرسّخ للتعاون الرسمي المشترَك بين الأزهر الشريف والجامعة العربية؛ من أجل بذل جهودٍ أكبرَ وتحقيق نتائجَ ملموسةٍ على أرض الواقع لمواجهة التطرف والإرهاب، ومواجهة ظاهرة "الإسلاموفوبيا" لدى الغرب، مشيرًا إلى أن التعاون بين الجانبين مستمر منذ فترةٍ طويلة، في الإطار الفكري والثقافي لمواجهة التطرف والإرهاب.
وأكّد الوكيل، أهميةَ مذكرةِ التفاهم في مواجهة سرطان الإرهاب المنتشر في البلاد العربية والعالَم، والانطلاق من خلال مساراتٍ جديدة لمواجهة مخاطر الفكر المتطرف والإرهاب وتصحيح صورة الإسلام والمسلمين من محاولات إلصاق تهم الإرهاب بهم.
وأشار إلى أن إمكاناتِ الأزهر، وما استحدثه الأزهر من أدوات مثل: "مرصد الأزهر" الذي يُفنّد أعمال الجماعات الإرهابية، و"مرصد الأزهر للإفتاء" أيضًا الذي يسعى لتصحيح الصورة المغلوطة للإسلام فكريًّا، وما يقوم به الأزهر من جهود على يد سفرائه من الدعاة خارج مصر، بالإضافة إلى جولاتِ الإمام الأكبر شيخ الأزهر، التي يجوب من خلالها جميع دول العالم، وكذلك المؤتمرات والندوات واللقاءات لإدانة أفعال العنف والتطرف.
وأكّد السفير بدر الدين علالي، الأمين المساعد لجامعة الدول العربية، أهمية مذكرة التفاهم في ضوء ما يمثله الأزهر الشريف، وما يقوم به من جهودٍ لنشر الفكر الوسطي المعتدل في العالم الإسلامي، وما يتمتع به من قَبولٍ واسع لدى الرأي العام الغربي.
وأشار الأمين المساعد لجامعة الدول العربية إلى أن مذكرة التفاهم تستهدف ترسيخ سبل التعاون المشترك بين الجانبين، ودعم الحوار والتواصل الحضاري، ونشر قيم التسامح والإسلام الوسطي المعتدل في مواجهة الأفكار المتطرفة، قائلًا: إن الجانبين سيعملان على التصدي للمحاولات التي تَجري للإساءة للإسلام، ووضْع رؤيةٍ واستراتيجية مشتركة للتعامل مع هذه الحملات الرامية لتشويه الإسلام وقِيَمه السمحة، وذلك بما يُسهم في تقديم الصورة الصحيحة حول الحضارة العربية الإسلامية، بالإضافةً إلى تنسيق الجهود المشتركة في مجال تصحيح صورة العرب والمسلمين في وسائل الإعلام العالمية، وتنظيم المؤتمرات والندوات وورش العمل في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وتنص مذكرة التفاهم، على تعاون الجانبين في المجالات المتعلقة بدعم الحوار والتواصل الحضاري؛ لترسيخ القيم الإنسانية والأخلاقية المشتركة، كما يعمل الطرفان في إطارِ رؤيةٍ استراتيجية للتصدي لمحاولات الإساءة للإسلام وتشويه قيمه السمحة، بما يسهم في تقديم الصورة الصحيحة عن الحضارة العربية الإسلامية وإسهاماتها في إثراء الحضارة الإنسانية.
كما تنص على التنسيق المشترك بين الطرفين في مجال تصحيح صورة العرب والمسلمين في وسائل الإعلام العالمية، وأن يتعاونا في تنظيم المؤتمرات والندوات وورش العمل واللقاءات الحوارية في الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، فضلًا عن إعداد وتنفيذ مشروعاتٍ مشتركة ووضْع تصوّرٍ لتلك المشروعات وتنفيذها وَفقًا لترتيباتٍ محدّدة.