تعرف على تحديد الطبقة الاجتماعية للفرد من خلال ملامح وجهه
الخميس 03/أغسطس/2017 - 04:26 م
اية محمد
طباعة
ملامح السعادة البادية على الوجه تؤدي دورًا أساسيًا في الدلالة على الأشخاص التابعين للطبقة الاجتماعية العليا، الثياب، والساعات، وقطع المجوهرات، كلها قد تدل على الطبقة الاجتماعية التي ينتمي إليها الشخص.
ولكن دراسة نُشرت مؤخرًا في مجلة "الشخصية وعلم النفس الاجتماعي"، تشير إلى أننا لا نحتاج حقًا إلى أي من الدلائل الحسية لمعرفة الطبقة الاجتماعية لشخص ما، إذ أن علامات الوجه وحدها يمكن أن تكون الدليل على ذلك.
ويقول أستاذ علم النفس في جامعة تورونتو والمؤلف الرئيسي في الدراسة نيكولاس أو رول، وهو أستاذ علم النفس في جامعة تورونتو والمؤلف الرئيسي في الدراسة إن "الأشخاص يستخدمون علامات الوجه، للدلالة على الكثير من الأمور الأخرى"، مضيفًا: "ننظر إلى وجوه الأشخاص، لمعرفة العرق الذي ينتمون إليه، والجنس، والعمر، وأمور أخرى مثل الميول الجنسية، والانتماء السياسي، والديانة،" مضيفًا أنه "كان من المنطقي أيضا الحصول على معلومات حول الطبقة الاجتماعية، من خلال النظر فقط إلى وجوه الناس".
وعمد رول والمؤلفة المساعدة في الدراسة وطالبة علم النفس الاجتماعي في جامعة تورونتو أرثورا بيورنسدوتير إلى الطلب من 81 طالبًا جامعيًا، النظر إلى صور تابعة لـ 80 رجلًا قوقازيًا، و80 امرأة قوقازية تتراوح أعمارهم بين 18 و35 عامًا. وتركز الصور على وجوه تنتمي لأشخاص يبلغ راتبهم 150 ألف دولار أو أكثر سنويًا، أو أقل من 35 ألف دولار سنويًا.
وقد طُلب من الطلاب استنادًا إلى صور الوجوه وحدها معرفة أي من الوجوه تنتمي لأي فئة من الدخل. وبشكل مثير للإعجاب، تمكن الطلاب من تحديد الفئات الصحيحة بنسبة 68%.
ويُوضح رول: "لم أكن أعتقد أن التأثيرات ستكون قوية جدًا، وخصوصًا بالنظر إلى مدى الاختلافات الدقيقة في الوجوه،" مشيرًا إلى أن "هذا هو الجزء الأكثر إثارة للدهشة في الدراسة بالنسبة لي".
أما العنصران الأكثر أهمية للدلالة على الدخل، فهما الفم والعينان، إذ ما اكتشفه الباحثون في النهاية أن ملامح السعادة البادية على الوجه تؤدي دورًا أساسيًا في الدلالة على الأشخاص التابعين للطبقة الاجتماعية العليا.
ويشير رول إلى أن "الفم هو ما نستخدمه عادة لإظهار المشاعر الإيجابية مثل الابتسام،" موضحًا أن "العيون أيضاَ تُعد مؤشرًا قويًا للسعادة."
ولكن دراسة نُشرت مؤخرًا في مجلة "الشخصية وعلم النفس الاجتماعي"، تشير إلى أننا لا نحتاج حقًا إلى أي من الدلائل الحسية لمعرفة الطبقة الاجتماعية لشخص ما، إذ أن علامات الوجه وحدها يمكن أن تكون الدليل على ذلك.
ويقول أستاذ علم النفس في جامعة تورونتو والمؤلف الرئيسي في الدراسة نيكولاس أو رول، وهو أستاذ علم النفس في جامعة تورونتو والمؤلف الرئيسي في الدراسة إن "الأشخاص يستخدمون علامات الوجه، للدلالة على الكثير من الأمور الأخرى"، مضيفًا: "ننظر إلى وجوه الأشخاص، لمعرفة العرق الذي ينتمون إليه، والجنس، والعمر، وأمور أخرى مثل الميول الجنسية، والانتماء السياسي، والديانة،" مضيفًا أنه "كان من المنطقي أيضا الحصول على معلومات حول الطبقة الاجتماعية، من خلال النظر فقط إلى وجوه الناس".
وعمد رول والمؤلفة المساعدة في الدراسة وطالبة علم النفس الاجتماعي في جامعة تورونتو أرثورا بيورنسدوتير إلى الطلب من 81 طالبًا جامعيًا، النظر إلى صور تابعة لـ 80 رجلًا قوقازيًا، و80 امرأة قوقازية تتراوح أعمارهم بين 18 و35 عامًا. وتركز الصور على وجوه تنتمي لأشخاص يبلغ راتبهم 150 ألف دولار أو أكثر سنويًا، أو أقل من 35 ألف دولار سنويًا.
وقد طُلب من الطلاب استنادًا إلى صور الوجوه وحدها معرفة أي من الوجوه تنتمي لأي فئة من الدخل. وبشكل مثير للإعجاب، تمكن الطلاب من تحديد الفئات الصحيحة بنسبة 68%.
ويُوضح رول: "لم أكن أعتقد أن التأثيرات ستكون قوية جدًا، وخصوصًا بالنظر إلى مدى الاختلافات الدقيقة في الوجوه،" مشيرًا إلى أن "هذا هو الجزء الأكثر إثارة للدهشة في الدراسة بالنسبة لي".
أما العنصران الأكثر أهمية للدلالة على الدخل، فهما الفم والعينان، إذ ما اكتشفه الباحثون في النهاية أن ملامح السعادة البادية على الوجه تؤدي دورًا أساسيًا في الدلالة على الأشخاص التابعين للطبقة الاجتماعية العليا.
ويشير رول إلى أن "الفم هو ما نستخدمه عادة لإظهار المشاعر الإيجابية مثل الابتسام،" موضحًا أن "العيون أيضاَ تُعد مؤشرًا قويًا للسعادة."