وزير الخارجية السوداني يقبل دعوة سامح شكرى لزيارة القاهرة
الخميس 03/أغسطس/2017 - 05:44 م
إسلام شلبى
طباعة
أعلن وزير الخارجية المصري، سامح شكري، اليوم الخميس، أنّ رئيس الوزراء السوداني، بكري حسن صالح، قَبل دعوة نظيره المصري، لزيارة القاهرة بغية توطيد العلاقات الثنائية بين البلدين.
جاء ذلك، عقب لقاء جمع صالح، اليوم، بمكتبه بالخرطوم، بـ "شكري"، عقب اختتام اجتماعات لجنة التشاور السياسي السودانية المصرية.
ووصل "شكري"، العاصمة السودانية، أمس الأربعاء، للمشاركة في اجتماعات لجنة التشاور السياسي السودانية المصرية المشتركة، على رأس وفد رفيع المستوى.
وحضر لقاء صالح وشكري وزير الخارجية السوداني، إبراهيم غندور، والسفير المصري لدى الخرطوم، أسامة شلتوت.
وفي تصريحات إعلامية، قال "شكري"، إنّه "نقل لرئيس مجلس الوزراء السوداني، تحيات القيادة السياسية المصرية، والتقدير البالغ لما يبذله من جهود لتوثيق العلاقات السودانية المصرية".
وأضاف "شكري"، أنه "استمع خلال اللقاء، إلى رؤية رئيس مجلس الوزراء السوداني، حول أهمية العلاقة الأزلية بين الخرطوم والقاهرة، ودعوته للاستمرار في المشاورات الدورية بين وزيري خارجية البلدين، لدفع آفاق التعاون وتدعيم العلاقات الثنائية".
كما أشار "شكري"، إلى أنّ "رئيس الوزراء السوداني، أكد قبوله تلبية دعوة نظيره المصري شريف إسماعيل"، مؤكدا على أنّ الزيارة سيتم الترتيب لها عبر القنوات الدبلوماسية بين البلدين.
وفي وقت سابق اليوم، اتفقت الخرطوم والقاهرة على ضرورة "التعاون والتنسيق المشترك، للحفاظ على العلاقة التاريخية والأبدية" بين البلدين.
وتسود العلاقات المصرية السودانية، توتر ومشاحنات عبر وسائل الإعلام، على خلفية قضايا خلافية، منها النزاع على مثلث حلايب الحدودي، وموقف الخرطوم الداعم لسد النهضة الإثيوبي الذي تعارضه القاهرة، مخافة تأثيره على حصتها من مياه نهر النيل.
جاء ذلك، عقب لقاء جمع صالح، اليوم، بمكتبه بالخرطوم، بـ "شكري"، عقب اختتام اجتماعات لجنة التشاور السياسي السودانية المصرية.
ووصل "شكري"، العاصمة السودانية، أمس الأربعاء، للمشاركة في اجتماعات لجنة التشاور السياسي السودانية المصرية المشتركة، على رأس وفد رفيع المستوى.
وحضر لقاء صالح وشكري وزير الخارجية السوداني، إبراهيم غندور، والسفير المصري لدى الخرطوم، أسامة شلتوت.
وفي تصريحات إعلامية، قال "شكري"، إنّه "نقل لرئيس مجلس الوزراء السوداني، تحيات القيادة السياسية المصرية، والتقدير البالغ لما يبذله من جهود لتوثيق العلاقات السودانية المصرية".
وأضاف "شكري"، أنه "استمع خلال اللقاء، إلى رؤية رئيس مجلس الوزراء السوداني، حول أهمية العلاقة الأزلية بين الخرطوم والقاهرة، ودعوته للاستمرار في المشاورات الدورية بين وزيري خارجية البلدين، لدفع آفاق التعاون وتدعيم العلاقات الثنائية".
كما أشار "شكري"، إلى أنّ "رئيس الوزراء السوداني، أكد قبوله تلبية دعوة نظيره المصري شريف إسماعيل"، مؤكدا على أنّ الزيارة سيتم الترتيب لها عبر القنوات الدبلوماسية بين البلدين.
وفي وقت سابق اليوم، اتفقت الخرطوم والقاهرة على ضرورة "التعاون والتنسيق المشترك، للحفاظ على العلاقة التاريخية والأبدية" بين البلدين.
وتسود العلاقات المصرية السودانية، توتر ومشاحنات عبر وسائل الإعلام، على خلفية قضايا خلافية، منها النزاع على مثلث حلايب الحدودي، وموقف الخرطوم الداعم لسد النهضة الإثيوبي الذي تعارضه القاهرة، مخافة تأثيره على حصتها من مياه نهر النيل.