منظمة التعاون الإسلامي تطالب ميانمار بحماية حقوق الروهينجا
الخميس 03/أغسطس/2017 - 09:01 م
شريف صفوت
طباعة
أوضح يوسف بن أحمد العثيمين الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، اليوم الخميس، أن على ميانمار حماية حقوق أقلية الروهينجا المسلمة وحث حكومتها على التعاون مع الدول المجاورة لها ذات الأغلبية المسلمة لحل مشكلة اللاجئين.
وقال العثيمين "ميانمار عليها الجلوس مع بنجلادش وإندونيسيا وماليزيا لإيجاد خارطة طريق لحل الأزمة".
وأضاف في تصريحات صحفية خلال زيارة تستغرق أربعة أيام لداكا عاصمة بنجلادش "ندعو حكومة ميانمار إلى صون حقوق الإنسان للروهينجا، لا يمكن لميانمار إنكار هذه الحقوق، وندعو كذلك حكومة ميانمار إلى ضمان الجنسية للروهينجا".
وخلال اجتماع منفصل مع الشيخة حسينة رئيسة وزراء بنجلادش، دعا لضرورة التوصل إلى حل من خلال إجراء مباحثات بين زعماء بوذيين من ميانمار وزعماء مسلمين من بنجلادش.
وتابع "يجب مشاركة الزعماء الدينيين من البلدين في مثل هذه المباحثات للمساعدة في حل قضية الروهينجا".
وأكدت رئيسة وزراء بنجلادش نداء حكومتها المستمر بأن تستعيد ميانمار مواطنيها، مشيرًة إلى إن نحو 400 ألف من اللاجئين الروهينجا يعيشون في بنجلادش.
ويذكر أن نحو 75 ألفًا من الروهنجا قد فروا إلى بنجلادش بعد شن حملة عسكرية وما صاحبها من اتهامات بارتكاب قوات الأمن لجرائم اغتصاب وتعذيب وقتل خارج نطاق القانون في أعقاب هجوم على موقع لحرس الحدود في ميانمار في التاسع من أكتوبر الماضي.
ونفت حكومة ميانمار معظم هذه الاتهامات لكنها لا تزال ترفض دخول لجنة من خبراء الأمم المتحدة إلى البلاد بدعوى أن مهمتها ربما تؤدي إلى تفاقم الوضع على الأرض في ولاية راخين الواقعة في غرب ميانمار.
وقال العثيمين "ميانمار عليها الجلوس مع بنجلادش وإندونيسيا وماليزيا لإيجاد خارطة طريق لحل الأزمة".
وأضاف في تصريحات صحفية خلال زيارة تستغرق أربعة أيام لداكا عاصمة بنجلادش "ندعو حكومة ميانمار إلى صون حقوق الإنسان للروهينجا، لا يمكن لميانمار إنكار هذه الحقوق، وندعو كذلك حكومة ميانمار إلى ضمان الجنسية للروهينجا".
وخلال اجتماع منفصل مع الشيخة حسينة رئيسة وزراء بنجلادش، دعا لضرورة التوصل إلى حل من خلال إجراء مباحثات بين زعماء بوذيين من ميانمار وزعماء مسلمين من بنجلادش.
وتابع "يجب مشاركة الزعماء الدينيين من البلدين في مثل هذه المباحثات للمساعدة في حل قضية الروهينجا".
وأكدت رئيسة وزراء بنجلادش نداء حكومتها المستمر بأن تستعيد ميانمار مواطنيها، مشيرًة إلى إن نحو 400 ألف من اللاجئين الروهينجا يعيشون في بنجلادش.
ويذكر أن نحو 75 ألفًا من الروهنجا قد فروا إلى بنجلادش بعد شن حملة عسكرية وما صاحبها من اتهامات بارتكاب قوات الأمن لجرائم اغتصاب وتعذيب وقتل خارج نطاق القانون في أعقاب هجوم على موقع لحرس الحدود في ميانمار في التاسع من أكتوبر الماضي.
ونفت حكومة ميانمار معظم هذه الاتهامات لكنها لا تزال ترفض دخول لجنة من خبراء الأمم المتحدة إلى البلاد بدعوى أن مهمتها ربما تؤدي إلى تفاقم الوضع على الأرض في ولاية راخين الواقعة في غرب ميانمار.