"المحافظين": نجاح مصر في إقرار السلام بـ"الغوطة" أزعج قطر
الجمعة 04/أغسطس/2017 - 03:04 م
شروق ايمن
طباعة
قال الدكتور إمام غريب، رئيس لجنة شئون الشرق الأوسط بـ "حزب المحافظين"، إن الدولة المصرية استعادة دورها الإقليمي بالمنطقة، وبدأت سوريا في تنفس هواء اتفاقية القاهرة، في إطار سياسة مصر لإعادة الهدوء إلى ريف حمص؛ استكمالا لدورها الرامي إلى إرساء السلام في كافة أنحاء سوريا.
وأضاف "غريب"، في بيان له، اليوم الجمعة، أن الدور الذي تقوم به مصر حاليًا لإنهاء الصراع الدائر في سوريا منذ سنوات وتحديدًا منذ اندلاع الأزمة في مارس 2011م، بعد توقيع اتفاقية الهدنة في القاهرة بالشراكة مع الروس والمعارضة السورية المعتدلة، جاء لوقف نزيف الدم العربي السوري.
واستطرد رئيس لجنة شئون الشرق الأوسط بـ"المحافظين"، قائلا إن هذا الدور الهام أتى ثماره بالفعل في إعادة الهدوء إلى دمشق الشرقية ومهد الدور إلى وصول المساعدات الإنسانية لأول مرة منذ سنوات إلى هذه المدينة، حيث أن هذا الدور لا يمكن أبدًا أن يتم إهماله، مشيرًا إلى أن مصر بحكم العروبة استقبلت ملايين اللاجئين السوريين على أراضيها ويتم معاملتهم معاملة المصريين تمامًا.
وتابع "غريب": "اتفاق وقف إطلاق النار في "الغوطة الشرقية"، كشف أدوار دول وجماعات إرهابية هدفها تدمير الدول العربية، فمصر سند لسوريا والعكس صحيح فعلاقة البلدين ببعضهما تضرب بجذورها عمق التاريخ، وخير دليل على ذلك ما حدث في حرب عام 56 عندما استشهد السوري "جول جمال"، دفاعا عن أرض مصر، وكان ذلك أحد أسباب مشاركة مصر في حرب عام 67 لمساندة سوريا عندما صار الحديث عن حشود إسرائيلية باتجاه سوريا".
وأضاف "غريب"، في بيان له، اليوم الجمعة، أن الدور الذي تقوم به مصر حاليًا لإنهاء الصراع الدائر في سوريا منذ سنوات وتحديدًا منذ اندلاع الأزمة في مارس 2011م، بعد توقيع اتفاقية الهدنة في القاهرة بالشراكة مع الروس والمعارضة السورية المعتدلة، جاء لوقف نزيف الدم العربي السوري.
واستطرد رئيس لجنة شئون الشرق الأوسط بـ"المحافظين"، قائلا إن هذا الدور الهام أتى ثماره بالفعل في إعادة الهدوء إلى دمشق الشرقية ومهد الدور إلى وصول المساعدات الإنسانية لأول مرة منذ سنوات إلى هذه المدينة، حيث أن هذا الدور لا يمكن أبدًا أن يتم إهماله، مشيرًا إلى أن مصر بحكم العروبة استقبلت ملايين اللاجئين السوريين على أراضيها ويتم معاملتهم معاملة المصريين تمامًا.
وتابع "غريب": "اتفاق وقف إطلاق النار في "الغوطة الشرقية"، كشف أدوار دول وجماعات إرهابية هدفها تدمير الدول العربية، فمصر سند لسوريا والعكس صحيح فعلاقة البلدين ببعضهما تضرب بجذورها عمق التاريخ، وخير دليل على ذلك ما حدث في حرب عام 56 عندما استشهد السوري "جول جمال"، دفاعا عن أرض مصر، وكان ذلك أحد أسباب مشاركة مصر في حرب عام 67 لمساندة سوريا عندما صار الحديث عن حشود إسرائيلية باتجاه سوريا".