إسرائيل تفتح تحقيقًا أوليًا في حادث إطلاق النار بسفارتها في عمان
الجمعة 04/أغسطس/2017 - 10:07 م
شريف صفوت
طباعة
قالت إسرائيل، اليوم الجمعة، أنها ستُجري تحقيقًا أوليًا في حادثة مقتل أردنيين اثنين بالرصاص في 23 يوليو الماضي على يد حارس بسفارتها في عمان حيث تطالب المملكة بمحاكمته.
وأوضحت وزارة العدل الإسرائيلية في بيان أن المدعي العام أمر الشرطة "بالنظر" في حادث إطلاق النار مستخدمًا عبارة تشير إلى تحقيق أولي قد يتم تحويله إلى تحقيق جنائي إذا كان هناك مبرر.
وأضافت الوزارة "ومع ظهور النتائج سيتم بحث خيار مطالبة السلطات الأردنية بتقديم الأدلة الإضافية للشرطة".
وأكد مسؤولون إسرائيليون أنهم يدرسون علاوًة على التحقيق في الواقعة تقديم تعويضات لأسرة الأردني الذي تصادف وجوده بالمكان وهو مالك منشأة مؤجرة للسفارة.
وكانت السلطات الأردنية قد قالت في البداية أن مشادة وقعت قبل إطلاق النار، لكنها وصفت الحادث لاحقًا بأنه قتل، وطالبت إسرائيل بمحاكمة الحارس.
ويذكر أن إسرائيل كانت قد احتجت بالحصانة الدبلوماسية للحارس وأعادته وموظفي السفارة إلى إسرائيل عقب الحادث الذي أثار غضبًا كبيرًا في الأردن، حيث أشارت إلى أن الحارس أطلق النار دفاعًا عن النفس بعدما طعنه عامل أردني بمفك حيث قُتل العامل كما قتل أردني آخر تصادف وجوده في المكان برصاص طائش.
وحاولت إسرائيل إخفاء هوية الحارس خشية استهدافه بعمل انتقامي، لكن صحيفة أردنية نشرت أوراق اعتماده الدبلوماسية التي شملت اسمه وصورته.
وأوضحت وزارة العدل الإسرائيلية في بيان أن المدعي العام أمر الشرطة "بالنظر" في حادث إطلاق النار مستخدمًا عبارة تشير إلى تحقيق أولي قد يتم تحويله إلى تحقيق جنائي إذا كان هناك مبرر.
وأضافت الوزارة "ومع ظهور النتائج سيتم بحث خيار مطالبة السلطات الأردنية بتقديم الأدلة الإضافية للشرطة".
وأكد مسؤولون إسرائيليون أنهم يدرسون علاوًة على التحقيق في الواقعة تقديم تعويضات لأسرة الأردني الذي تصادف وجوده بالمكان وهو مالك منشأة مؤجرة للسفارة.
وكانت السلطات الأردنية قد قالت في البداية أن مشادة وقعت قبل إطلاق النار، لكنها وصفت الحادث لاحقًا بأنه قتل، وطالبت إسرائيل بمحاكمة الحارس.
ويذكر أن إسرائيل كانت قد احتجت بالحصانة الدبلوماسية للحارس وأعادته وموظفي السفارة إلى إسرائيل عقب الحادث الذي أثار غضبًا كبيرًا في الأردن، حيث أشارت إلى أن الحارس أطلق النار دفاعًا عن النفس بعدما طعنه عامل أردني بمفك حيث قُتل العامل كما قتل أردني آخر تصادف وجوده في المكان برصاص طائش.
وحاولت إسرائيل إخفاء هوية الحارس خشية استهدافه بعمل انتقامي، لكن صحيفة أردنية نشرت أوراق اعتماده الدبلوماسية التي شملت اسمه وصورته.