الإلحاد.. الفساد الاجتماعي أبرز أسبابه.. وأزهريون: العلاج ليس مسئولية الأزهر فقط
الإثنين 07/أغسطس/2017 - 01:22 م
منار سالم
طباعة
جريمة الإلحاد، أصبحت آفة عند بعض الشباب، بدأت تتفشى إلى حد ما في مصر، بسبب ظهور شيوخ الغلو الذين بغضوا الدين إلى الناس، وكذلك تصرف الجماعات الإرهابية، وهم يظهرون بالسمت المنسوب إلى الدين، وتراجع الأعمال الدعوية الدينية، وإلهاء المجتمع بقضايا تصطدم بالعقل.
قال الشيخ أحمد أنور الأزهري، من وزارة الأوقاف لـ"المواطن"، إنه التقى أشخاص ملحدين، أكثر من مرة، منوهًا إلى أنه لا يمكن لأي شخص أن يتحاور معهم.
وتابع: "للتحاور معهم لا بد أن نأتي بأدلة عقلية محكمة لإنهم لا يقتنعون بآيات الذكر الحكيم وهذا لجهلهم الشديد، ثم من يناقشهم يحتاج لفطانة وذكاء ذهن".
من جانبه، قال الشيخ أحمد فهمي التاجر، من وزارة الاوقاف، إن تناولنا لقضية الإلحاد عبر الصفحات والكلمات والمناقشات لا يغير من الأمر شئ، لأن قضية الإلحاد ليست فكرة تتولد لدى شخص وتحتاج إلى رد علمي من العلماء المتخصصين، وإنما هي قضية لها أبعاد سياسية واجتماعية ومادية.
من جانبه، قال الشيخ أحمد فهمي التاجر، من وزارة الاوقاف، إن تناولنا لقضية الإلحاد عبر الصفحات والكلمات والمناقشات لا يغير من الأمر شئ، لأن قضية الإلحاد ليست فكرة تتولد لدى شخص وتحتاج إلى رد علمي من العلماء المتخصصين، وإنما هي قضية لها أبعاد سياسية واجتماعية ومادية.
موضحا: "لا يخفى أن مجموعة كبيرة منهم تتلقى دعمًا كبيرًا من مجموعات أخرى خارج البلاد، ويزداد الأمر تعقيدًا حينما تجد الفكرة أرضًا خصبة تنمو وتزدهر وتتكاثر وتتوالد فيها، نعم الأرض خصبة، فالحياة الاجتماعية في مصر والعالم العربي في انحدار، الحياة الأخلاقية ايضًا والمادية منحدرة بطبيعتها، مما أصبح تعلق الإنسان وارتباطه بأسرته ومحيطه وتأثره تأثرًا إيجابيًا بمجتمعه ضئيلًا بل يكاد يكون معدومًا بسبب ضغط الحياة وكثرة الانشغال بالأمور المادية من هنا ينشأ الانعزال الذي يفتح الباب لدخول تلك الثقافات الواردة إلى شبابنا حيث تجد مبتغاها بكل سهولة".
وتسائل "التاجر"، عن دعم الدولة لعلماء الأزهر بتوفير الجو الملائم والمناسب لتواجدهم في مراحل التعليم المختلفة؛ ليرسخوا بين الشباب الإيمان بالله واليقين به؛ ليخلقوا منهم شبابًا أقوياء الإيمان بالله وبدينه، وتلك هي المداخل حينما فسدت الحياة السياسية والإجتماعية والأخلاقية، وردت تلك الأفكار ووجدت ضالتها بين شباب فارغ ليس لديه أي حائط صد لتلك الأفكار.
وتسائل "التاجر"، عن دعم الدولة لعلماء الأزهر بتوفير الجو الملائم والمناسب لتواجدهم في مراحل التعليم المختلفة؛ ليرسخوا بين الشباب الإيمان بالله واليقين به؛ ليخلقوا منهم شبابًا أقوياء الإيمان بالله وبدينه، وتلك هي المداخل حينما فسدت الحياة السياسية والإجتماعية والأخلاقية، وردت تلك الأفكار ووجدت ضالتها بين شباب فارغ ليس لديه أي حائط صد لتلك الأفكار.
وأضاف "التاجر": "لعلاج تلك المشكلة وغيرها، يجب أن تجعل الدولة أولًا الدين مادة أساسية في كل مراحل التعليم، وأن يعهد إلى أكبر الأساتذة في الدين وعلوم النفس والاجتماع لوضع مواد دينية خاصة بكل مرحلة تعليمية، كما تجمع تلك المواد بين المبادئ الإنسانية والأخلاقية وترسيخ معنى التسامح والرحمة، وأن تعمل مؤسسات الدولة المعنية بهذا الأمر مجتمعة على تفنيد هذا الفكر وتفكيكه وحماية الشباب منه".
وأشار "التاجر"، إلى أن التربية والتعليم والإعلام، يجب أن يلعبوا دورًا بالتركيز على برامج التوعية وحماية عقول الشباب، وملأ وقت فراغهم بالعمل والانتاج والرياضة.
وتابع "التاجر"، الأزهر لن يستطيع تحمل المشكلة وحده، لأنها مسؤلية مشتركة بين فئات المجتمع كله حكومة وشعبًا.
وأكد الشيخ محمد مصطفى، من وزارة الاوقاف، أنهم يواجهود الإلحاد، بالعلم وبطريقة تجمع بين الأصالة والمعاصرة.
من جانبه، قال الشيخ إبراهيم أبو العينين، إن المشكلة الإلحاد مشكلة نفسية، وكثير من الملحدين سبب إلحادهم مشكلة نفسية سادت فيه العوامل النفسية الذاتية وغابت فيه العوامل الموضوعية فاستحق أن يوصف بالإلحاد السفوسطائي ولذا يمكن عمل علم نفس الإلحاد للوقوف على هذه المشاكل وللدكتور عمرو الشريف كتاب يسمي الإلحاد مشكلة نفسية بين ذلك.
وأكد الشيخ محمد مصطفى، من وزارة الاوقاف، أنهم يواجهود الإلحاد، بالعلم وبطريقة تجمع بين الأصالة والمعاصرة.
من جانبه، قال الشيخ إبراهيم أبو العينين، إن المشكلة الإلحاد مشكلة نفسية، وكثير من الملحدين سبب إلحادهم مشكلة نفسية سادت فيه العوامل النفسية الذاتية وغابت فيه العوامل الموضوعية فاستحق أن يوصف بالإلحاد السفوسطائي ولذا يمكن عمل علم نفس الإلحاد للوقوف على هذه المشاكل وللدكتور عمرو الشريف كتاب يسمي الإلحاد مشكلة نفسية بين ذلك.
وتابع "أبو العنين"، لـ"المواطن"، من أسباب الإلحاد، أسباب اجتماعية للتخلص من سلطة الأب بسبب الضغوط العائلية من الوالدين التي تسبب في رفض الشاب لأي سلطة عليا حتى سلطة الآله أو بسبب جبر الوالدين للشاب منذ صغره على التدين مما يجعله كارهًا للدين ولأي تكاليف، فطريقة التربية قد تؤدي إلى الإلحاد، مضيفًا أنه من الأسباب الاجتماعية أيضًا، مؤكدًا أن الانفتاح على الثقافات الأخرى تُصدر من يسئ للإسلام.
وأوضح "أبو العنين"، أنه يوجد أسباب شخصية أيضًا وتتمثل في "وجود بعض الشبهات، حب التقليد الأعمى، حب التملص من الأوامر الدينية، والندية، والتمرد، والاستغناء، وخالف تعرف".
مضيفا: "الملحدون أنفسهم فهم قسمين أحدهما يمتلك أزمة نفسية وده يتعالج نفسيًا وبعدين نرد على الشبه اللي شاغلاه وده على حد تعبير مولانا نور الدين، واحد زعلان من ربنا فعنده شوية مسائل هنردله عليها وخلاص، أما الملحد المجادل فهذا لا مجال للرد عليه إذ أنه أخذ الإلحاد كفكر وبدا ينظر إليه ويدعو إليه وهذا لا نملك له كدعاة إلا الدعاء.
وأكد الشيخ كريم أحمد سعد، إمام وخطيب بالأوقاف، لـ"المواطن"، أنه من أجل علاج الإلحاد والملحدين، يجب النظر أولًا إلى أي نوع من أنواع الإلحاد ينتمي.
مضيفا: "الملحدون أنفسهم فهم قسمين أحدهما يمتلك أزمة نفسية وده يتعالج نفسيًا وبعدين نرد على الشبه اللي شاغلاه وده على حد تعبير مولانا نور الدين، واحد زعلان من ربنا فعنده شوية مسائل هنردله عليها وخلاص، أما الملحد المجادل فهذا لا مجال للرد عليه إذ أنه أخذ الإلحاد كفكر وبدا ينظر إليه ويدعو إليه وهذا لا نملك له كدعاة إلا الدعاء.
وأكد الشيخ كريم أحمد سعد، إمام وخطيب بالأوقاف، لـ"المواطن"، أنه من أجل علاج الإلحاد والملحدين، يجب النظر أولًا إلى أي نوع من أنواع الإلحاد ينتمي.
وتابع: "هناك نوع يسمى بالملحد الدهري، الذي لا يؤمن بوجود إله ويؤمن بأن الكون وجد عن طريق الصدفة أو أن الطبيعة هي التي أوجدت هذا الكون، ومعالجة هذا النوع يكون عن طريق العقل اتكلم معه بالعقل والحجة تكون بالعقل، أما النوع الثاني يسمى بالملحد الربوبي الذي يؤمن بوجود أله ولكن لا يؤمن بوجود أنبياء ورسل يرى اشكالًا حول قضية الرسل، ومعالجة هذا النوع تكون مزيجًا بين العقل والنقل".
مضيفا: "نقول له إذا كنت تؤمن بوجود إله فإنه كلفنا بالشرائع كيف نعرفها وكيف نصل إليها لابد من وجود من يبلغنا ذلك لأن الإله لن يوحي لكل واحد منا على حد، إذا هناك أشخاص اصطفاهم الله ليبلغوا رسالته للخلق، وهذا النوع اخف من النوع الأول في الحوار، أما النوع الثالث فهو ملحد يؤمن بالله ويؤمن بوجود أنبياء ورسل ولكن عنده إشكال في قضية الثواب والعقاب والخير والشر، وهذا النوع يكون الحديث معه عن طريق آيات من القرآن وأحاديث من السنه المطهرة، ويكون الحديث معه عن أن الدنيا جعلها الله دار اختبار وأنه لم يطلعنا على الغيب وجعل الانسان مختارًا في أمور هذه الأمور الإنسان من خلالها يصنع لنفسه الخير أو الشر والعقاب أو الثواب".
مختتما: "أحيانًا يتعرض الملحد للأمراض والفقر، وكل هذه الابتلاءات ويدور الحديث معه من خلال أن الدنيا دار فناء وجعلنا الله فيها من باب الامتحان والاختبار ليختبر فينا الصبر على المحن والشكر على المنهج".