بالفيديو.. المقداد يؤكد: لن نفرط في حبة رمل من أرض سوريا
الإثنين 07/أغسطس/2017 - 01:59 م
عواطف الوصيف
طباعة
أكد نائب وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد، أن حكومة الجمهورية العربية السورية، لن تضحي ولو بقيد أنملة عن وحدة أراضي وشعب سورية وأنها لن تتخلى عن ذرة تراب واحدة.
وقال المقداد في مقابلة مع قناة بي بي سي ووكالة رويترز: “الانتصار الذي سيتحقق اليوم أو غدا أو بعده في السخنة سيفتح الباب من أجل الاستمرار باتجاه دير الزور المحاصرة، دون غذاء أو ماء ودون أدوية ودون أي صرخة ممن يسمون أنفسهم بـ “المجتمع الدولي” مضيفا: “نحن سنتقدم باتجاه دير الزور، وباتجاه مناطق أخرى تحددها القيادا ت المعنية في هذا المجال لكن فيما يتعلق بشمال سورية، نحن لا نريد الأذى ولا نريد الخراب لكن هناك وضعا بائسا الآن، في المناطق الشمالية في الرقة وشمال الرقة”.
وأوضح المقداد أن ما يسمى “التحالف الدولي”، أثبت من خلال قصفه لقوات الجيش العربي السوري سواء في التنف، أو في جبل الثردة أو إسقاط الطائرة السورية، أنه يتعامل مع القوى الإرهابية وبالتالي، لا يمكن لمن يريد أن يحارب الإرهاب أن يضرب الجيش، الذي يحاربه وهو الجيش العربي السوري وحلفاؤه.
وحول تزويد الولايات المتحدة للمجموعات الإرهابية في سورية بالأسلحة قال المقداد: “نحن لا نريد استعداء أي بلد في هذا العالم وخاصة في هذه الظروف”، مشيرا الى وجود برنامج سري من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، لدعم المسلحين كان يتم من خلاله تقديم كل شيء للمجموعات الإرهابية المسلحة من مواد كيميائية، وعبوات وقذائف وقنابل، مضيفا: “نحن سعداء أن هذا البرنامج قد انتهى، كما علمنا وسمعنا في أجهزة الإعلام”.
وأوضح المقداد أن الحملة، التي تشن على سورية حول استخدام المواد الكيميائية، هي لتبرير أي عمل أخرق يمكن أن يقوموا به لأنهم لم يتمكنوا من خلال أدواتهم الإرهابية، من تنفيذ ما كانوا يريدون مبينا أن “إسرائيل”، تقف خلف كل هذه المحاولات من أجل الاستمرار، في إضعاف قوات الجيش العربي السوري وإبعاده عن المعركة الأساسية، لاستعادة الحقوق التاريخية المشروعة سواء أراضي الجولان السوري المحتل، أو الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأكد المقداد أن سورية لن تعترف بشرعية أي مجالس، لا تقوم الحكومة السورية بإنشائها والإشراف على عملها.
وقال المقداد في مقابلة مع قناة بي بي سي ووكالة رويترز: “الانتصار الذي سيتحقق اليوم أو غدا أو بعده في السخنة سيفتح الباب من أجل الاستمرار باتجاه دير الزور المحاصرة، دون غذاء أو ماء ودون أدوية ودون أي صرخة ممن يسمون أنفسهم بـ “المجتمع الدولي” مضيفا: “نحن سنتقدم باتجاه دير الزور، وباتجاه مناطق أخرى تحددها القيادا ت المعنية في هذا المجال لكن فيما يتعلق بشمال سورية، نحن لا نريد الأذى ولا نريد الخراب لكن هناك وضعا بائسا الآن، في المناطق الشمالية في الرقة وشمال الرقة”.
وأوضح المقداد أن ما يسمى “التحالف الدولي”، أثبت من خلال قصفه لقوات الجيش العربي السوري سواء في التنف، أو في جبل الثردة أو إسقاط الطائرة السورية، أنه يتعامل مع القوى الإرهابية وبالتالي، لا يمكن لمن يريد أن يحارب الإرهاب أن يضرب الجيش، الذي يحاربه وهو الجيش العربي السوري وحلفاؤه.
وحول تزويد الولايات المتحدة للمجموعات الإرهابية في سورية بالأسلحة قال المقداد: “نحن لا نريد استعداء أي بلد في هذا العالم وخاصة في هذه الظروف”، مشيرا الى وجود برنامج سري من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، لدعم المسلحين كان يتم من خلاله تقديم كل شيء للمجموعات الإرهابية المسلحة من مواد كيميائية، وعبوات وقذائف وقنابل، مضيفا: “نحن سعداء أن هذا البرنامج قد انتهى، كما علمنا وسمعنا في أجهزة الإعلام”.
وأوضح المقداد أن الحملة، التي تشن على سورية حول استخدام المواد الكيميائية، هي لتبرير أي عمل أخرق يمكن أن يقوموا به لأنهم لم يتمكنوا من خلال أدواتهم الإرهابية، من تنفيذ ما كانوا يريدون مبينا أن “إسرائيل”، تقف خلف كل هذه المحاولات من أجل الاستمرار، في إضعاف قوات الجيش العربي السوري وإبعاده عن المعركة الأساسية، لاستعادة الحقوق التاريخية المشروعة سواء أراضي الجولان السوري المحتل، أو الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأكد المقداد أن سورية لن تعترف بشرعية أي مجالس، لا تقوم الحكومة السورية بإنشائها والإشراف على عملها.