"رحمة".. الفتاة العشرينية تتآكل على فراش المرض في رحلة للإهمال الطبي.. وأسرتها تستغيث لإنقاذها
الثلاثاء 08/أغسطس/2017 - 12:53 م
مي أنور العطافي
طباعة
انتشرت صورة تداولها رواد صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، على "فيس بوك"، لفتاة عشرينية طريحة الفراش داخل مستشفى، تدعى رحمة ابنة الإسكندرية، بعدما نشرتها خالتها لطلب الاستغاثة، لإنقاذ رحمة التي عجزت، بل أهملت المستشفيات في عالجها.
وتروي والدة رحمة، قصتها للمرض المجهول الذي فاجئهم جميعًا، في صباح الجمعة 20 يناير الماضي، قائلة إن رحمة ابنتي استيقظت كعادتها كل صباح محتسية كوب النسكافية، وإذا بألم يفاجئها في رأسها، وعندما أخبرت والدتها طمئنتها واعطتها مسكنًا إلا أن ألم تضاعف لتسقط رحمة بألم يسيطر على جميع أطرافها، ففزعت وهممت بأخذها إلى إحدى المستشفيات القريبة، إلا أن الحكيمة أخبرتني بأنها "بتدلع".
وأضافت والدة رحمة، أنها أخذتها وذهبت بها إلى مستشفى أخرى، وعلق لها جهاز للتنفس الاصطناعي، وعرضت هناك على طبيب المخ والأعصاب الذي أخبرهم بعد الكشف عليها بأنه يشك بأن هناك فيروس قد يكون هاجم النخاع الشوكي، وتُتابع: "نزلت تلك الكلمات على قلبي كالصواعق".
واستطردت والدتها في حديثها بألم يسكن كلماتها، أن الطبيب طلب حقنها بالبلازما، والتي من المفترض أن تأخذها لمدة 4 ساعات إلا أنهم كانوا يحقنونها في ساعتين فقط، لتضيف أن رحمة كانت تستغيث بي وتقول "خرجوني منها هيموتني".
وأوضحت الأم أنها عند طلبها للخروج ابنتها من المستشفى رفضت الإدارة، الأمر الذي جعلني أصرخ بالمستشفى حينها أخذت ابنتي، قائلة: "خوفنا ليعملوا فيها حاجة".
وتابع في حكايتها عن الإهمال العارم بالمستشفيات والمأساة التي تعاني منها، أنها أخذتها إلى مستشفى ثالثة، مكثت بها شهرًا ونصف شهر، إلا أن المستشفى طلبت منا أخذها، قائلين: "إحنا عملنا كل حاجة وقدمنا كل اللي في إيدينا، ولكن مالهاش علاج عندنا"، وتؤكد والدة رحمة أن حالتها الصحية كانت متدنية ولا تسمح أبدًا بالخروج.
ومن مستشفى إلى أخرى تروى السيدة معاناتها بشكل مؤسف، وتقول إنها اصطحبتها إلى مستشفى للأمراض العصبية، والتي مكثت بها لليومين، حينها انخفض نسبة الأكسجين بدم رحمة وخضعت على إثر ذلك لمدة 3 أيام بالرعاية.
لتدخل الأسرة في مرحلة ثانية من المعاناة، إذ تنفذ جميع الأموال التي بحوزتها، حيث أوضحت والدتها أنها أنفقت على علاج رحمة 900 ألف جنيه، في 7 أشهر إلا أن ذلك كان دون جدوى.
الأمر الذي دفع أسرة الرحمة إلى الدخول لمستشفى الإسكندرية الجامعي لاستكمال مشوار علاجها، وتحكي والدتها وتقول: " أخبرني الطبيب المعالج أن أخذ ابنتي لأنها مكثوها بالمستشفى عديم الفائدة، مضيفًا بصوت يخلو من الإنسانية " بنتك مالهاش علاج أنتم مش راضيين بقضاء ربنا ليه"، وذلك بعد مكثوها بالمستشفى لمدة 3 أشهر، ومن ثم أخذتها والدتها إلى البيت لتتلقى العلاج بها محضرين لها جميع الأدوية والسرير الخاص بها، لتصل رحمة بعد هذه الرحلة المريرة إلى قرحة فى أسفل ظهرها جعات سلسلة ظهرها ظهرت بعد تآكل اللحم، وخفنا عليها من المستشفيات، أو ممكن أى حد يعمل فيها أى حاجة فجهزنا لها البيت بكل الأجهزة، لكن مفيش أس فايدة، وحرق في الأوردة ناتج عن كثرة العالج".
وتوجهت خالة رحمة وابنتها للنشر على "الفيس بوك" لمناشدة أي رجل من رجال الأعمال لتبني حالتها، خصوصًا بعد أن نصحهم الأطباء بالسفر إلى ألمانيا لتلقي العلاج هناك.
وتروي والدة رحمة، قصتها للمرض المجهول الذي فاجئهم جميعًا، في صباح الجمعة 20 يناير الماضي، قائلة إن رحمة ابنتي استيقظت كعادتها كل صباح محتسية كوب النسكافية، وإذا بألم يفاجئها في رأسها، وعندما أخبرت والدتها طمئنتها واعطتها مسكنًا إلا أن ألم تضاعف لتسقط رحمة بألم يسيطر على جميع أطرافها، ففزعت وهممت بأخذها إلى إحدى المستشفيات القريبة، إلا أن الحكيمة أخبرتني بأنها "بتدلع".
وأضافت والدة رحمة، أنها أخذتها وذهبت بها إلى مستشفى أخرى، وعلق لها جهاز للتنفس الاصطناعي، وعرضت هناك على طبيب المخ والأعصاب الذي أخبرهم بعد الكشف عليها بأنه يشك بأن هناك فيروس قد يكون هاجم النخاع الشوكي، وتُتابع: "نزلت تلك الكلمات على قلبي كالصواعق".
واستطردت والدتها في حديثها بألم يسكن كلماتها، أن الطبيب طلب حقنها بالبلازما، والتي من المفترض أن تأخذها لمدة 4 ساعات إلا أنهم كانوا يحقنونها في ساعتين فقط، لتضيف أن رحمة كانت تستغيث بي وتقول "خرجوني منها هيموتني".
وأوضحت الأم أنها عند طلبها للخروج ابنتها من المستشفى رفضت الإدارة، الأمر الذي جعلني أصرخ بالمستشفى حينها أخذت ابنتي، قائلة: "خوفنا ليعملوا فيها حاجة".
وتابع في حكايتها عن الإهمال العارم بالمستشفيات والمأساة التي تعاني منها، أنها أخذتها إلى مستشفى ثالثة، مكثت بها شهرًا ونصف شهر، إلا أن المستشفى طلبت منا أخذها، قائلين: "إحنا عملنا كل حاجة وقدمنا كل اللي في إيدينا، ولكن مالهاش علاج عندنا"، وتؤكد والدة رحمة أن حالتها الصحية كانت متدنية ولا تسمح أبدًا بالخروج.
ومن مستشفى إلى أخرى تروى السيدة معاناتها بشكل مؤسف، وتقول إنها اصطحبتها إلى مستشفى للأمراض العصبية، والتي مكثت بها لليومين، حينها انخفض نسبة الأكسجين بدم رحمة وخضعت على إثر ذلك لمدة 3 أيام بالرعاية.
لتدخل الأسرة في مرحلة ثانية من المعاناة، إذ تنفذ جميع الأموال التي بحوزتها، حيث أوضحت والدتها أنها أنفقت على علاج رحمة 900 ألف جنيه، في 7 أشهر إلا أن ذلك كان دون جدوى.
الأمر الذي دفع أسرة الرحمة إلى الدخول لمستشفى الإسكندرية الجامعي لاستكمال مشوار علاجها، وتحكي والدتها وتقول: " أخبرني الطبيب المعالج أن أخذ ابنتي لأنها مكثوها بالمستشفى عديم الفائدة، مضيفًا بصوت يخلو من الإنسانية " بنتك مالهاش علاج أنتم مش راضيين بقضاء ربنا ليه"، وذلك بعد مكثوها بالمستشفى لمدة 3 أشهر، ومن ثم أخذتها والدتها إلى البيت لتتلقى العلاج بها محضرين لها جميع الأدوية والسرير الخاص بها، لتصل رحمة بعد هذه الرحلة المريرة إلى قرحة فى أسفل ظهرها جعات سلسلة ظهرها ظهرت بعد تآكل اللحم، وخفنا عليها من المستشفيات، أو ممكن أى حد يعمل فيها أى حاجة فجهزنا لها البيت بكل الأجهزة، لكن مفيش أس فايدة، وحرق في الأوردة ناتج عن كثرة العالج".
وتوجهت خالة رحمة وابنتها للنشر على "الفيس بوك" لمناشدة أي رجل من رجال الأعمال لتبني حالتها، خصوصًا بعد أن نصحهم الأطباء بالسفر إلى ألمانيا لتلقي العلاج هناك.