بالصورة.. الإعلام الأمريكي يعترف: "استراتيجيات رئيسنا فاشلة أمام موسكو"
الأربعاء 09/أغسطس/2017 - 12:18 م
ترجمة: عواطف الوصيف
طباعة
أشارت تقارير صحفية أمريكية إلى أن استراتيجيات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تنهار بصورة كبيرة أمام روسيا.
ونشرت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية، مقالا تحليليا حول ما وصفته بـ"انهيار استراتيجيات ترامب في سوريا"، أمام موسكو والحكومة السورية، موضحة أن السبب وراء ذلك هو أن الإدارة الأمريكية، أدارت الحرب في سوريا بصورة "خاطئة" تماما.
وترى المجلة، وفقا لما نشرته على صفحتها الرسمية على موقع "تويتر"، فإن ترامب اتخذ قرارا في بادئ الأمر بتسليح وحدات "حماية الشعب الكردية السورية"، للهجوم على عاصمة تنظيم "داعش" الإرهابي في الرقة، ولكنها اكتشفت بعد فترة أن هذا الأمر، يكبدها خسائر فادحة بخسارة حلفاء استراتيجيين مثل تركيا، واضطرت لإيقاف برنامج الاستخبارات الأمريكية، لتسليح الأكراد.
ومضت الصحيفة قائلة: "خيارات ترامب كانت دائما خاطئة، خاصة وأن وحدات حماية الشعب، فشلت في تحقيق طفرة وانتصارات كبيرة، وساعدت على تقوية القوات الروسية والسورية، خاصة وأن الرأي العام الأمريكي، يشعر دوما بالقلق من نشر أي قوات في الشرق الأوسط.
على صعيد آخر، ترى الصحيفة أن استراتيجيات الولايات المتحدة يمكن أن تكون قد حيدت قوات الحرس الثوري الإيراني، ولكنها منحت الرئيس السوري، بشار الأسد فرصة هدوء، لدراسة الأوضاع في الجنوب، ولإحداث تعاون "مثمر" في الشرق.
وأشارت المجلة الأمريكية إلى أنه ما منح روسيا التفوق في سوريا، هو فشل ترامب المستمر في منافستها أو مناطحتها، في تحقيق أي انتصارات أو انجازات على الأرض في سوريا أو في محاربة "داعش"، وهو ما يجعلها مجبرة على التعاون مع "الكرملين"، وبشروط موسكو.
ونشرت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية، مقالا تحليليا حول ما وصفته بـ"انهيار استراتيجيات ترامب في سوريا"، أمام موسكو والحكومة السورية، موضحة أن السبب وراء ذلك هو أن الإدارة الأمريكية، أدارت الحرب في سوريا بصورة "خاطئة" تماما.
وترى المجلة، وفقا لما نشرته على صفحتها الرسمية على موقع "تويتر"، فإن ترامب اتخذ قرارا في بادئ الأمر بتسليح وحدات "حماية الشعب الكردية السورية"، للهجوم على عاصمة تنظيم "داعش" الإرهابي في الرقة، ولكنها اكتشفت بعد فترة أن هذا الأمر، يكبدها خسائر فادحة بخسارة حلفاء استراتيجيين مثل تركيا، واضطرت لإيقاف برنامج الاستخبارات الأمريكية، لتسليح الأكراد.
ومضت الصحيفة قائلة: "خيارات ترامب كانت دائما خاطئة، خاصة وأن وحدات حماية الشعب، فشلت في تحقيق طفرة وانتصارات كبيرة، وساعدت على تقوية القوات الروسية والسورية، خاصة وأن الرأي العام الأمريكي، يشعر دوما بالقلق من نشر أي قوات في الشرق الأوسط.
على صعيد آخر، ترى الصحيفة أن استراتيجيات الولايات المتحدة يمكن أن تكون قد حيدت قوات الحرس الثوري الإيراني، ولكنها منحت الرئيس السوري، بشار الأسد فرصة هدوء، لدراسة الأوضاع في الجنوب، ولإحداث تعاون "مثمر" في الشرق.
وأشارت المجلة الأمريكية إلى أنه ما منح روسيا التفوق في سوريا، هو فشل ترامب المستمر في منافستها أو مناطحتها، في تحقيق أي انتصارات أو انجازات على الأرض في سوريا أو في محاربة "داعش"، وهو ما يجعلها مجبرة على التعاون مع "الكرملين"، وبشروط موسكو.