"#ثورة_ضد_الاخوان" هاشتاج يجتاح مواقع التواصل الاجتماعي تذكيرا بفض اعتصام رابعة
اطلق رواد مواقع التواصل الاجتماعي اليوم هاشتاج "ثورة ضد
الأخوان" بمناسبة الذكرى الرابعة على فض اعتصام رابعة الذى كانوا قد اطلقوه
وقت الازمة وذلك تنويه بعدم نسيانهم لما قاموا به جماعة الاخوان فى مثل هذه الأيام.
البداية منذ اربع سنوات كانت مصر تمر فترة عصيبة من تمسك جماعة
الاخوان بالسلطة المتمثلة فى محمد مرسى ومكتب الارشاد وبسبب ضغوط كثيرة مارسها
الاخوان ضد الشعب امصرى ادت الى رفض الشعب والحكومة حكم الاخوان المسلمين وتفويض
الرئيس السيسى لعزل مرسى ومحاربة الاخوان لجأوا الى فرض ضغوط اخرى على الشعب
المصرى الا وهى الاعتصامات الدموية الغي سلمية التى كانت تملئ ساحتهم الاسلحة
البيضاء فضلا عن خطباتهم التى كانت تصب كلها فى محاربة الجيش والشرطة وحتى
المواطنون العزل معتبرينهم شركاء فى الصمت عن عزل مرسى انذاك واستمرت الاعتصامات
قرابة 40 يوم فى ظل توتر وخوف يصيب الشارع المصرى وقد فرض الطوارق فى بعض
المحافظات بعد الساعة التاسعة مساءا حفظا على حياة المدنيين من الشعب وفى وتصاعد
الاحداث مع احتدام نبرة الخطاب على منصتي رابعة العدوية والنهضة، وتمسك أنصار مرسي
بمواقفهم وفى هذة الاوقات شن رواد التواصل الاجتماعى هجوما على الاخوان المسلمين
بسبب تعنتهم وانتشر هشتاج ثورة ضد الاخوان وكانوا يعبرون من خلالة عن استياءهم من
الوضع الذى توصلت له الاحادات مطالبين الاخوان بترك الميدان حتى يستطيع سكان منطقة
رابعة الحياة بشكل طبيعى ولكن لم يتم الاستجابة لهم من قبل الاخوان
وفى 14 اغسطس 2013 قامت قوات الامن بتنفيذ قرار فض اعتصامي
أنصار مرسي فجرا وبعد نحو 12 ساعة، فضت رابعة من اعتصامات الاخوان وبينما أفادت
تقارير رسمية بأن عدد قتلى عملية فض رابعة والنهضة بلغ نحو 650 قتيلا، رفعت تقارير
لتحالف دعم الرئيس المعزول الرقم إلى نحو 1300 شخص وأجهزة الأمن تقول إن نحو 40 من
عناصرها قتلوا في عملية الفض.
وفى لا تزال جماعة الإخوان المسلمين عبر منابرها خارج مصر تطالب
تقديم المسؤولين عن فض الاعتصام للمحاكمة أمام جهات دولية وفى الشهور التالية لم
تقبل المحكمة الجنائية الدولية النظر في دعاوى محاكمة المسؤولين عن الفض ونتائجه.
تقارير لجان تحقيق مصرية تقول إن الاعتصام كان غير سلمي، وتتهم
قادة جماعة الإخوان المسلمين بتعمد التحريض على العنف وتهديد أمن واستقرار الدولة.
والان وبعد أربع سنوات من الواقعة، لا تزال السلطات المصرية
تحاكم العديد من أنصار جماعة الاخوان المسلمين وقادتها بتهم الدعوة لاعتصامات غير
سلمية، وتعريض حياة مواطنين للخطر، وقتل أفراد من الشرطة والجيش في اشتباكات صاحبت
تلك الاعتصامات ولا تزال جماعة الإخوان المسلمين عبر منابرها خارج مصر تطالب
بتقديم المسؤولين عن فض الاعتصام للمحاكمة أمام جهات دولية.