النمسا: من الصعب إغلاق طريق البلقان كليًا أمام اللاجئين
الخميس 10/أغسطس/2017 - 08:24 م
شريف صفوت
طباعة
أقر سيباستيان كورتس وزير الخارجية النمساوي، اليوم الخميس، بصعوبة إغلاق طريق البلقان أمام اللاجئين بشكل تام، لكنه أكد مواصلة جهوده من أجل الحد من استخدامه بالتنسيق مع دول الاتحاد الأوروبي الأخرى.
وقال كورتس في تصريحات صحفية أنه سيواصل جهوده من أجل الحد من استخدام المهاجرين لطريق البلقان في المستقبل بالتنسيق مع باقي دول الاتحاد الأوروبي.
وكان كورتس استخدم مسألة إغلاق طريق البلقان أمام اللاجئين في حملته الانتخابية الحالية بهدف كسب مزيد من الأصوات الانتخابية نظرًا لاقتراب موعد إجراء الانتخابات العامة في بلاده.
من جانبها، أظهرت إحصائية لوزارة الداخلية النمساوية أن طريق البلقان لا يزال "الأكثر استخدامًا" من جانب اللاجئين الهاربين من أوطانهم والباحثين عن اللجوء في أوروبا.
وأوضحت الإحصائية ان النصف الأول من العام الجاري شهد ضبط حوالي 16 ألف لاجئ على الحدود النمساوية جاء معظمهم عن طريق البلقان، فيما جاء ربعهم تقريبًا عبر البحر المتوسط وصولًا إلى إيطاليا ثم النمسا.
وبالمقارنة بالأشهر الستة الأولى من عام 2015 حيث شهدت أوروبا بداية موجة الهجرة الواسعة، انخفض عدد اللاجئين والمهاجرين هذا العام بنسبة الثلث.
وأشارت بيانات وزارة الداخلية النمساوية إلى أن معظم اللاجئين يأتون إما سيرًا على الأقدام أو بواسطة السيارات والقطارات القادمة من دول شرق أوروبا المجاورة وغالبيتهم من المواطنين الأفغان.
وفي غضون ذلك، أعلن فولفجانج سوبوتكا وزير الداخلية النمساوي اتخاذ تدابير جديدة لحماية المراكز الحدودية النمساوية موضحًا أنه أصدر تعليمات بشأن تعزيز رجال الشرطة الموجودين في هذه المراكز بوحدات عسكرية.
وقال كورتس في تصريحات صحفية أنه سيواصل جهوده من أجل الحد من استخدام المهاجرين لطريق البلقان في المستقبل بالتنسيق مع باقي دول الاتحاد الأوروبي.
وكان كورتس استخدم مسألة إغلاق طريق البلقان أمام اللاجئين في حملته الانتخابية الحالية بهدف كسب مزيد من الأصوات الانتخابية نظرًا لاقتراب موعد إجراء الانتخابات العامة في بلاده.
من جانبها، أظهرت إحصائية لوزارة الداخلية النمساوية أن طريق البلقان لا يزال "الأكثر استخدامًا" من جانب اللاجئين الهاربين من أوطانهم والباحثين عن اللجوء في أوروبا.
وأوضحت الإحصائية ان النصف الأول من العام الجاري شهد ضبط حوالي 16 ألف لاجئ على الحدود النمساوية جاء معظمهم عن طريق البلقان، فيما جاء ربعهم تقريبًا عبر البحر المتوسط وصولًا إلى إيطاليا ثم النمسا.
وبالمقارنة بالأشهر الستة الأولى من عام 2015 حيث شهدت أوروبا بداية موجة الهجرة الواسعة، انخفض عدد اللاجئين والمهاجرين هذا العام بنسبة الثلث.
وأشارت بيانات وزارة الداخلية النمساوية إلى أن معظم اللاجئين يأتون إما سيرًا على الأقدام أو بواسطة السيارات والقطارات القادمة من دول شرق أوروبا المجاورة وغالبيتهم من المواطنين الأفغان.
وفي غضون ذلك، أعلن فولفجانج سوبوتكا وزير الداخلية النمساوي اتخاذ تدابير جديدة لحماية المراكز الحدودية النمساوية موضحًا أنه أصدر تعليمات بشأن تعزيز رجال الشرطة الموجودين في هذه المراكز بوحدات عسكرية.