منظمة: مقتل 27 على الأقل في احتجاجات مناهضة للحكومة بالكونغو
الخميس 10/أغسطس/2017 - 09:38 م
شريف صفوت
طباعة
أكدت منظمة هيومن رايتس ووتش، اليوم الخميس، أن ما لا يقل عن 27 شخصًا بينهم 3 من ضباط الشرطة قُتلوا في اشتباكات بين محتجين والشرطة في جمهورية الكونغو الديمقراطية في وقت سابق هذا الأسبوع.
وقالت إيدا سوير مدير مكتب المنظمة في وسط إفريقيا "لابد من إجراء تحقيقات سريعة ومحايدة لتحديد المسؤول عن القتل، ينبغي عدم التسامح مع عنف المتظاهرين أو الاستخدام المفرط للقوة من جانب قوات الأمن ولابد من محاسبة المسؤولين عن ذلك".
وأوضحت المنظمة في بيان أن قوات الأمن في الكونغو أطلقت النار باتجاه الحشود لتفريق المحتجين في كينشاسا فقتلت 11 من أفراد فصيل بوندو ديا كونجو و10 من المارة، مشيرًة إلى مقتل آخرين في احتجاجات مماثلة في مدينتي ماتادي ومواندا بجنوب غرب البلاد.
وكان المتحدث باسم الشرطة في الكونغو، قد قال أمس الأربعاء، أن 19 شخصًا قُتلوا بينهم 17 من بوندو ديا كونجو واثنان من الشرطة، مؤكدًا أن معظم القتلى سقطوا في العاصمة كينشاسا، حيث خرج أعضاء من جماعة بوندو ديا كونجو الانفصالية في مسيرة ضد الرئيس جوزيف كابيلا.
ويذكر أن فصيل بوندو ديا كونجو هو أحد أطراف المعارضة لكابيلا والتي هددت بدفع البلد الغني بالمعادن إلى هوة الفوضى منذ رفض الرئيس التنحي عن منصبه بعد انتهاء فترة ولايته في شهر ديسمبر الماضي.
وقالت إيدا سوير مدير مكتب المنظمة في وسط إفريقيا "لابد من إجراء تحقيقات سريعة ومحايدة لتحديد المسؤول عن القتل، ينبغي عدم التسامح مع عنف المتظاهرين أو الاستخدام المفرط للقوة من جانب قوات الأمن ولابد من محاسبة المسؤولين عن ذلك".
وأوضحت المنظمة في بيان أن قوات الأمن في الكونغو أطلقت النار باتجاه الحشود لتفريق المحتجين في كينشاسا فقتلت 11 من أفراد فصيل بوندو ديا كونجو و10 من المارة، مشيرًة إلى مقتل آخرين في احتجاجات مماثلة في مدينتي ماتادي ومواندا بجنوب غرب البلاد.
وكان المتحدث باسم الشرطة في الكونغو، قد قال أمس الأربعاء، أن 19 شخصًا قُتلوا بينهم 17 من بوندو ديا كونجو واثنان من الشرطة، مؤكدًا أن معظم القتلى سقطوا في العاصمة كينشاسا، حيث خرج أعضاء من جماعة بوندو ديا كونجو الانفصالية في مسيرة ضد الرئيس جوزيف كابيلا.
ويذكر أن فصيل بوندو ديا كونجو هو أحد أطراف المعارضة لكابيلا والتي هددت بدفع البلد الغني بالمعادن إلى هوة الفوضى منذ رفض الرئيس التنحي عن منصبه بعد انتهاء فترة ولايته في شهر ديسمبر الماضي.