بالصور.. "بياع الحلبسة" يواجه غلاء الأسعار بــ3 جنيه للكيس
الجمعة 11/أغسطس/2017 - 11:37 م
سارة صقر
طباعة
يخرج يوميًا من بيته خلف عربة "حمس الشام"، متجهًا إلى كورنيش النيل منذ الساعة الثالثة عصرًا، ليجهز قدرة حمس الشام والكراسي البلاستيك، قبل المساء حيث إقبال المواطنين الذين يجدون سلوتهم أمام نهر النيل.
فعلى الرغم من ارتفاع الأسعار والحالة الاقتصادية التي تعاني منها البلاد، إلا أنه مازال كورنيش النيل حيلة المواطنون الذين يتجهون إليه لمواجهة حرارة الجو في الصيف، بالتسالي المختلفة من "الذرة المشوي"، و"الترمس المشطشط"، و"الحلبسة"، فيقول عم صلاح صاحب إحدى عربات "حمس الشام" المرابطة عند كورنيش النيل، أن موسم عمله يبدأ منذ شهر أبريل وحتى نهاية شهر أكتوبر، أي في موسم الصيف، لافتًا إلى أن المواطنون الذين يقبلون للجلوس أمام كورنيش النيل، لم يتجهوا لشراء حمس الشام والتسالي مثلما كان في السابق، مكتفين بالجلوس على الخضرة بدلًا من الكراسي حتى لا يضطروا لدفع ثمن المشروب، قائلًا: "الشغل بقى نايم أوي".
ويأتي ارتفاع أسعار السلع الغذائية وعلى رأسها البقوليات، وما ترتب عليه من ارتفاع جميع أسعار المشروبات سبب أساسي في عزوف المواطنين عن شرب حمس الشام الذي ارتفع سعره تلقائيًا، فيشرح صاحب عربة حمس الشام الذي تجاوز الخمسين من عمره دورته اليومية في عمل حمس الشام، حيث أن كيلو حمس الشام البلدي وصل لــ36 جنيه، وكيلو حمس الشام المستورد وصل لــ32 جنيه، كما ارتفع سعر الطماطم ليصل ثماني جنيهات للكيلو وكذلك ارتفاع سعر كيلو الثوم والشطة والكمون، أما الليمون فوصل سعر الكيلو لــ20 جنيه، ناهيك عن أسعار اسطوانة الغاز التي تلازمه في عربة الحمس لتسويته.
ويبرر الرجل الخمسيني سبب ارتفاع سعر كوب حمس الشام لعشر جنيهات، قائلًا: " كل مكونات الحمس غليت ثلاث أضعاف الماضي، ورغم إننا بنشتريه لإسعاد المواطنين إلا أنهم عزفوا عن شراءه".
ويضيف صاحب عربة حمس الشام، أنه يلجأ في النهاية لبيع أكياس حمس الشام التي يتراوح سعرها من ثلاثة لأربعة جنيهات، حتى يستطيع أن يسترد ما صرفه في شراء مكونات الحمس.
وتابع عم صلاح حديثه لــ"المواطن" أنه يضطر للسهر حتى الصباح وأحيانًا للظهيرة، حتى يستطيع إغلاق عربته، ثم يقضي النهار كاملًا في بيته، ويعود في العصاري مستكملًا دورته في العمل.
فعلى الرغم من ارتفاع الأسعار والحالة الاقتصادية التي تعاني منها البلاد، إلا أنه مازال كورنيش النيل حيلة المواطنون الذين يتجهون إليه لمواجهة حرارة الجو في الصيف، بالتسالي المختلفة من "الذرة المشوي"، و"الترمس المشطشط"، و"الحلبسة"، فيقول عم صلاح صاحب إحدى عربات "حمس الشام" المرابطة عند كورنيش النيل، أن موسم عمله يبدأ منذ شهر أبريل وحتى نهاية شهر أكتوبر، أي في موسم الصيف، لافتًا إلى أن المواطنون الذين يقبلون للجلوس أمام كورنيش النيل، لم يتجهوا لشراء حمس الشام والتسالي مثلما كان في السابق، مكتفين بالجلوس على الخضرة بدلًا من الكراسي حتى لا يضطروا لدفع ثمن المشروب، قائلًا: "الشغل بقى نايم أوي".
ويأتي ارتفاع أسعار السلع الغذائية وعلى رأسها البقوليات، وما ترتب عليه من ارتفاع جميع أسعار المشروبات سبب أساسي في عزوف المواطنين عن شرب حمس الشام الذي ارتفع سعره تلقائيًا، فيشرح صاحب عربة حمس الشام الذي تجاوز الخمسين من عمره دورته اليومية في عمل حمس الشام، حيث أن كيلو حمس الشام البلدي وصل لــ36 جنيه، وكيلو حمس الشام المستورد وصل لــ32 جنيه، كما ارتفع سعر الطماطم ليصل ثماني جنيهات للكيلو وكذلك ارتفاع سعر كيلو الثوم والشطة والكمون، أما الليمون فوصل سعر الكيلو لــ20 جنيه، ناهيك عن أسعار اسطوانة الغاز التي تلازمه في عربة الحمس لتسويته.
ويبرر الرجل الخمسيني سبب ارتفاع سعر كوب حمس الشام لعشر جنيهات، قائلًا: " كل مكونات الحمس غليت ثلاث أضعاف الماضي، ورغم إننا بنشتريه لإسعاد المواطنين إلا أنهم عزفوا عن شراءه".
ويضيف صاحب عربة حمس الشام، أنه يلجأ في النهاية لبيع أكياس حمس الشام التي يتراوح سعرها من ثلاثة لأربعة جنيهات، حتى يستطيع أن يسترد ما صرفه في شراء مكونات الحمس.
وتابع عم صلاح حديثه لــ"المواطن" أنه يضطر للسهر حتى الصباح وأحيانًا للظهيرة، حتى يستطيع إغلاق عربته، ثم يقضي النهار كاملًا في بيته، ويعود في العصاري مستكملًا دورته في العمل.