سفينة إنقاذ تحاول مساعدة سفينة مناهضة للمهاجرين في البحر المتوسط
الجمعة 11/أغسطس/2017 - 08:58 م
شريف صفوت
طباعة
توجهت سفينة إنقاذ ألمانية خيرية، اليوم الجمعة، لمساعدة سفينة تديرها مجموعة من نشطاء اليمين المتطرف الذين يحاولون عرقلة عمل قوارب إنقاذ المهاجرين في البحر المتوسط، لكن لدى وصولها أوضح النشطاء أنهم ليسوا في حاجة للمساعدة.
وقال ميشيل بوشوير مؤسس جمعية "ذا سي آي" الخيرية أن خفر السواحل الإيطالي طلبوا من سفينته التوجه إلى سفينة "سي-ستار" التابعة للنشطاء اليمينيين لأنها تواجه مشكلة، مشيرًا إلى أن السفينة رفضت المساعدة فور وصول سفينة سي آي.
وأضاف "تواصلنا عبر اللاسلكي، وقالوا أنهم لا يحتاجون ولا يريدون مساعدتنا".
ونفت الجماعة المناهضة للمهاجرين التي تدير "سي-ستار" على "تويتر" أن تكون السفينة تواجه مشكلة خطيرة، لكنها أكدت أنها أبلغت سفنًا أخرى بوضعها لأن محركها الرئيسي توقف بسبب "مشكلة فنية بسيطة".
وتعهد أنصار الحركة المناهضة للمهاجرين بالدفاع عن أوروبا من "غزو" المهاجرين القادمين من إفريقيا.
وكان نشطاء مجموعة "الدفاع عن أوروبا" المناهضة للمهاجرين قد واجهوا مشكلات في إنجاز مهمتهم واحتجزت السلطات في مصر وقبرص "سي-ستار" من قبل، كما رفضت موانئ تونسية استقبالها.
ويذكر أن الجماعة التي تصف نفسها بأنها "جمعية وطنية غير حكومية" تستمد الدعم من شعور متنام بالاستياء في أوروبا من الهجرة الوافدة من شمال إفريقيا، والتي تسببت في تدفق نحو 600 ألف مهاجر ولاجئ على إيطاليا في غضون أقل من 4 سنوات.
وقال ميشيل بوشوير مؤسس جمعية "ذا سي آي" الخيرية أن خفر السواحل الإيطالي طلبوا من سفينته التوجه إلى سفينة "سي-ستار" التابعة للنشطاء اليمينيين لأنها تواجه مشكلة، مشيرًا إلى أن السفينة رفضت المساعدة فور وصول سفينة سي آي.
وأضاف "تواصلنا عبر اللاسلكي، وقالوا أنهم لا يحتاجون ولا يريدون مساعدتنا".
ونفت الجماعة المناهضة للمهاجرين التي تدير "سي-ستار" على "تويتر" أن تكون السفينة تواجه مشكلة خطيرة، لكنها أكدت أنها أبلغت سفنًا أخرى بوضعها لأن محركها الرئيسي توقف بسبب "مشكلة فنية بسيطة".
وتعهد أنصار الحركة المناهضة للمهاجرين بالدفاع عن أوروبا من "غزو" المهاجرين القادمين من إفريقيا.
وكان نشطاء مجموعة "الدفاع عن أوروبا" المناهضة للمهاجرين قد واجهوا مشكلات في إنجاز مهمتهم واحتجزت السلطات في مصر وقبرص "سي-ستار" من قبل، كما رفضت موانئ تونسية استقبالها.
ويذكر أن الجماعة التي تصف نفسها بأنها "جمعية وطنية غير حكومية" تستمد الدعم من شعور متنام بالاستياء في أوروبا من الهجرة الوافدة من شمال إفريقيا، والتي تسببت في تدفق نحو 600 ألف مهاجر ولاجئ على إيطاليا في غضون أقل من 4 سنوات.