تمركز 400 من قوات حفظ السلام البريطانية في جنوب السودان
السبت 18/يونيو/2016 - 11:37 ص
تمركز 400 عنصر من قوات حفظ السلام البريطانية في جوبا عاصمة دولة جنوب السودان.
وقال ناطق باسم القوة البريطانية إنها تعمل تحت علم الأمم المتحدة وإنها مقدمة لعدد أكبر من القوات التي قررت ببريطانيا إيفادها إلى جنوب السودان لمنع تفاقم الموقف الأمني والعسكري هناك.
وتدير الأمم المتحدة عملية حفظ سلام في جنوب السودان يصل قوام القوات المشاركة فيها إليها 12 ألف فرد يعمل جانب منهم على توفير الأمن وإيصال المساعدات لما لا يقل عن 100 ألف نازح ومشرد أقامت لهم الأمم المتحدة مركزا للإغاثة في مدينة بينتو بجنوب السودان منذ اندلاع القتال قبل عامين ونصف العام تقريبا.
ويضاف إلى ذلك قيام الأمم المتحدة بتوفير مراكز إيواء متفرقة بها 170 ألفا من سكان قرى جنوب السودان ممن تقطعت بهم السبل نتيجة لأعمال القتال التي حصدت أرواح سبعة آلاف حتى الآن.
تجدر الإشارة إلى أن حكومة جنوب السودان قد اتفقت مع قوى التمرد المناوئة بقيادة نائب رئيس البلاد رياك ماشار على تشكيل حكومة ائتلافية في أبريل الماضي قوبلت بترحاب من الأمم المتحدة والأوساط الدولية، إلا أن ذلك لم يوقف استمرار عمليات القتال في عدد من المناطق.
وعلى خلفية استمرار حالة الصراع مددت الأمم المتحدة في 31 مايو الماضي ولمدة عام العقوبات المفروضة على عدد من قيادات جنوب السودان لعدم تجاوبهم مع جهود إحلال السلم الأهلي في البلاد.
وقال ناطق باسم القوة البريطانية إنها تعمل تحت علم الأمم المتحدة وإنها مقدمة لعدد أكبر من القوات التي قررت ببريطانيا إيفادها إلى جنوب السودان لمنع تفاقم الموقف الأمني والعسكري هناك.
وتدير الأمم المتحدة عملية حفظ سلام في جنوب السودان يصل قوام القوات المشاركة فيها إليها 12 ألف فرد يعمل جانب منهم على توفير الأمن وإيصال المساعدات لما لا يقل عن 100 ألف نازح ومشرد أقامت لهم الأمم المتحدة مركزا للإغاثة في مدينة بينتو بجنوب السودان منذ اندلاع القتال قبل عامين ونصف العام تقريبا.
ويضاف إلى ذلك قيام الأمم المتحدة بتوفير مراكز إيواء متفرقة بها 170 ألفا من سكان قرى جنوب السودان ممن تقطعت بهم السبل نتيجة لأعمال القتال التي حصدت أرواح سبعة آلاف حتى الآن.
تجدر الإشارة إلى أن حكومة جنوب السودان قد اتفقت مع قوى التمرد المناوئة بقيادة نائب رئيس البلاد رياك ماشار على تشكيل حكومة ائتلافية في أبريل الماضي قوبلت بترحاب من الأمم المتحدة والأوساط الدولية، إلا أن ذلك لم يوقف استمرار عمليات القتال في عدد من المناطق.
وعلى خلفية استمرار حالة الصراع مددت الأمم المتحدة في 31 مايو الماضي ولمدة عام العقوبات المفروضة على عدد من قيادات جنوب السودان لعدم تجاوبهم مع جهود إحلال السلم الأهلي في البلاد.