كشف سر "حوادث غامضة" طالت دبلوماسيين أمريكيين بكوبا
السبت 12/أغسطس/2017 - 05:43 م
شريف صفوت
طباعة
كشف ريكس تيلرسون وزير الخارجية الأمريكي، اليوم السبت، للمرة الأولى عن "الحوادث الغامضة" التي تسببت في إصابة موظفين في السفارة الأمريكية بكوبا بأعراض طبية غير محددة، الأمر الذي وتر العلاقات بين هافانا وواشنطن.
وقال تيلرسون أن الدبلوماسيين الأمريكيين في العاصمة الكوبية، وقعوا ضحايا "لهجمات صحية" جعلتهم يفقدون السمع.
وأضاف تيلرسون، في بدمينتسر بولاية نيوجيرسي، حيث تحدث دونالد ترامب الرئيس الأمريكي وأعضاء بإدارته في تصريحات صحفية "نحمل السلطات الكوبية مسؤولية العثور على من نفذ الهجمات الصحية، التي لم تستهدف دبلوماسيينا فقط، وإنما شملت حالات لدبلوماسيين آخرين".
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية أعلنت، يوم الأربعاء الماضي، أنها طردت في شهر مايو الماضي، دبلوماسيين كوبيين اثنين بعدما اضطر موظفون في السفارة الأمريكية إلى مغادرة هافانا إثر "أحداث" تسببت بإصابتهم بأعراض طبية غريبة تم الإبلاغ عنها العام الماضي.
كما أن مسؤولون أمريكيون كانوا قد أكدوا قبل يومين إصابة دبلوماسيين أمريكيين بفقدان في السمع، في حين قالت الحكومة الكندية، أول أمس الخميس، أن دبلوماسيًا كنديًا على الأقل في كوبا، خضع للعلاج من فقدان السمع.
وكانت السلطات الكوبية قد اعترضت على طرد دبلوماسييها، وحضت الولايات المتحدة على العمل معًا من أجل إلقاء الضوء على الأحداث التي جرت بداية العام في هافانا.
ويذكر أن الولايات المتحدة كانت قد عاودت علاقاتها مع كوبا عام 2015 بعد نصف قرن من القطيعة، غير أنها عادت وتدهورت مع وصول الرئيس دونالد ترامب إلى البيت الأبيض قبل أن يصل التوتر إلى ذروته على خلفية "الهجمات الصحية".
وقال تيلرسون أن الدبلوماسيين الأمريكيين في العاصمة الكوبية، وقعوا ضحايا "لهجمات صحية" جعلتهم يفقدون السمع.
وأضاف تيلرسون، في بدمينتسر بولاية نيوجيرسي، حيث تحدث دونالد ترامب الرئيس الأمريكي وأعضاء بإدارته في تصريحات صحفية "نحمل السلطات الكوبية مسؤولية العثور على من نفذ الهجمات الصحية، التي لم تستهدف دبلوماسيينا فقط، وإنما شملت حالات لدبلوماسيين آخرين".
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية أعلنت، يوم الأربعاء الماضي، أنها طردت في شهر مايو الماضي، دبلوماسيين كوبيين اثنين بعدما اضطر موظفون في السفارة الأمريكية إلى مغادرة هافانا إثر "أحداث" تسببت بإصابتهم بأعراض طبية غريبة تم الإبلاغ عنها العام الماضي.
كما أن مسؤولون أمريكيون كانوا قد أكدوا قبل يومين إصابة دبلوماسيين أمريكيين بفقدان في السمع، في حين قالت الحكومة الكندية، أول أمس الخميس، أن دبلوماسيًا كنديًا على الأقل في كوبا، خضع للعلاج من فقدان السمع.
وكانت السلطات الكوبية قد اعترضت على طرد دبلوماسييها، وحضت الولايات المتحدة على العمل معًا من أجل إلقاء الضوء على الأحداث التي جرت بداية العام في هافانا.
ويذكر أن الولايات المتحدة كانت قد عاودت علاقاتها مع كوبا عام 2015 بعد نصف قرن من القطيعة، غير أنها عادت وتدهورت مع وصول الرئيس دونالد ترامب إلى البيت الأبيض قبل أن يصل التوتر إلى ذروته على خلفية "الهجمات الصحية".