المتمردون بجنوب السودان يعلنون استعادة بلدة على حدود إثيوبيا
السبت 12/أغسطس/2017 - 07:46 م
شريف صفوت
طباعة
أعلن المتمردون في جنوب السودان، اليوم السبت، أنهم استعادوا السيطرة على بلدة باجاك معقلهم قرب الحدود مع إثيوبيا، وذلك بعد يوم من شن هجوم لطرد القوات الحكومية.
وسيطر جيش جنوب السودان على البلدة قبل خمسة أيام، لكن قتالًا عنيفًا نشب، أمس الجمعة، مع تعهد المتمردين باستعادتها.
وقال لام بول جابرييل المتحدث باسم المتمردين "سيطرنا على باجاك، قوات الحكومة ليست في باجاك، لقد طردناهم".
ونفى ديكسون جاتلواك جوك المتحدث باسم تابان دينج جاي نائب رئيس جنوب السودان خسارة الجيش للبلدة، لكنه أوضح أن القوات الحكومية خسرت ثلاثة جنود في القتال فضلًا عن إصابة أربعة.
وقال جاي "اشتبكنا مع المتمردين أمس في باجاك لكننا نسيطر بالكامل على المنطقة".
وكان جاي من المتمردين لكنه انشق عنهم العام الماضي، وانضم لقوات الحكومة وتولى منصب نائب الرئيس، وقواته المتمردة السابقة التي باتت جزءًا من الجيش هي التي تتقدم القتال في باجاك.
وباجاك هي بلدة رئيسية على الطريق الذي يصل جنوب السودان بإثيوبيا، وسيطرة المتمردين عليها ستتيح لهم حرية عبور الحدود لجلب أسلحة وموارد من إثيوبيا، وتهتم الحكومة بالسيطرة على البلدة أيضًا حتى تحرم المتمردين من الوصول لمثل هذه الإمدادات.
ويذكر أن جنوب السودان كان قد انزلق إلى هوة حرب أهلية في 2013 بعد عامين فقط من استقلاله عندما عزل الرئيس سلفا كير نائبه آنذاك ريك مشار ليُفجر صراعًا تطور على أسس عرقية.
ويقيم مشار رهن الإقامة الجبرية في جنوب إفريقيا منذ شهر ديسمبر الماضي، بينما يحاول قادة إقليميين إيجاد حل للصراع، ولا يزال المتمردون الذين يقاتلون القوات الحكومية في جنوب السودان يدينون بالولاء لمشار.
وسيطر جيش جنوب السودان على البلدة قبل خمسة أيام، لكن قتالًا عنيفًا نشب، أمس الجمعة، مع تعهد المتمردين باستعادتها.
وقال لام بول جابرييل المتحدث باسم المتمردين "سيطرنا على باجاك، قوات الحكومة ليست في باجاك، لقد طردناهم".
ونفى ديكسون جاتلواك جوك المتحدث باسم تابان دينج جاي نائب رئيس جنوب السودان خسارة الجيش للبلدة، لكنه أوضح أن القوات الحكومية خسرت ثلاثة جنود في القتال فضلًا عن إصابة أربعة.
وقال جاي "اشتبكنا مع المتمردين أمس في باجاك لكننا نسيطر بالكامل على المنطقة".
وكان جاي من المتمردين لكنه انشق عنهم العام الماضي، وانضم لقوات الحكومة وتولى منصب نائب الرئيس، وقواته المتمردة السابقة التي باتت جزءًا من الجيش هي التي تتقدم القتال في باجاك.
وباجاك هي بلدة رئيسية على الطريق الذي يصل جنوب السودان بإثيوبيا، وسيطرة المتمردين عليها ستتيح لهم حرية عبور الحدود لجلب أسلحة وموارد من إثيوبيا، وتهتم الحكومة بالسيطرة على البلدة أيضًا حتى تحرم المتمردين من الوصول لمثل هذه الإمدادات.
ويذكر أن جنوب السودان كان قد انزلق إلى هوة حرب أهلية في 2013 بعد عامين فقط من استقلاله عندما عزل الرئيس سلفا كير نائبه آنذاك ريك مشار ليُفجر صراعًا تطور على أسس عرقية.
ويقيم مشار رهن الإقامة الجبرية في جنوب إفريقيا منذ شهر ديسمبر الماضي، بينما يحاول قادة إقليميين إيجاد حل للصراع، ولا يزال المتمردون الذين يقاتلون القوات الحكومية في جنوب السودان يدينون بالولاء لمشار.