«دينج» يكرر رفض قرار مجلس الأمن حول نشر قوات إضافية بجنوب السودان
الإثنين 22/أغسطس/2016 - 06:48 م
انتقد النائب الأول لرئيس جمهورية جنوب السودان تبان دينج الاثنين بشدة قرار مجلس الامن الاخير القاضي بنشر قوة أممية إضافية في بلاده واعتبر أنه "ينتهك سيادة جنوب السودان".
وجاء تصريح المسؤول الجنوب السوداني في اليوم الثاني والاخير من زيارته الأولى الى الخرطوم بعد أسبوعين من تولي منصبه خلفا لنائب الرئيس السابق زعيم المتمردين في جنوب السودان رياك مشار، اثر اشتباكات في جوبا خلفت مئات القتلى في يوليو الماضي.
وقال تبان دينغ في تصريح صحافي مختتما زيارة إلى الخرطوم التقى خلالها الرئيس السوداني عمر البشير ومسؤولين سودانيين "نحن رفضنا قرار الأمم المتحدة 2304 بسبب انتهاكه سيادة جنوب السودان" مضيفا "نريد أن نعرف تفويض قوات الحماية هذه، هل تريد حماية المدنيين أم أن تقوم بدوريات أم أن تحرس المباني الحكومية".
وتابع المسؤول الجنوب السوداني في كلامه عن قرار مجلس الأمن "قالوا إنهم يريدون تولي تسيير مطار جوبا فاي حكومة يمكن أن تعطي مطارها لأجانب؟".
إلا أن تبان دينج أكد أن حكومته على استعداد للتفاوض مع الأمم المتحدة قائلا "نريد الجلوس معهم في جوبا وليس في نيويورك".
وكان مجلس الأمن أقر في الثالث عشر من الشهر الحالي نشر أربعة ألاف جندي إضافي في جنوب السودان لضمان الأمن في العاصمة جوبا والحؤول دون شن هجمات على قواعد الأمم المتحدة، رغم معارضة الحكومة.
وتبنى المجلس القرار الذي صاغته الولايات المتحدة وتضمن تهديدا بفرض حظر على الأسلحة في حال أعاقت حكومة جنوب السودان نشر هذه القوة الاضافية.
وستكون اثيوبيا وكينيا ورواندا الدول الرئيسية المساهمة في قوة حفظ السلام التي سيسمح لها "باستخدام كل الوسائل الضرورية" من اجل اتمام مهمتها.
وهؤلاء الجنود الجدد، سيتولون أيضا تأمين الحماية للمطار "بسرعة وفعالية ضد أي شخص يتضح أنه يشن أو يخطط لهجوم".
ورفضت حكومة جنوب السودان القرار، معتبرة انه يقوض سيادتها وان القوة الاقليمية الجديدة يجب الا تكون تحت قيادة قوة حفظ السلام التابعة للامم المتحدة، التي تعد حاليا 13500 جندي.
وتولى تبان دينغ موقعه قبل اسابيع بدلا عن النائب الاول السابق رياك مشار .
ولجأ نحو 200 الف من مواطني جنوب السودان الى مقرات الامم المتحدة في مختلف مناطق البلاد منذ بدء النزاع في عام 2013، كما فر اكثر من مليوني مدني من منازلهم بينهم 930 الف لجأوا الى دول الجوار وفق للامم المتحدة .
وبعد عام على توقيع اتفاق السلام فر رياك مشار من جوبا الشهر الماضي على اثر تجدد القتال، فاعفي من منصبه واستبدل بتبان دينغ.
وانفصل جنوب السودان عن شمال السودان في يوليو 2011 اثر حرب اهلية امتدت من عام 1983 الى 2005.
وجاء تصريح المسؤول الجنوب السوداني في اليوم الثاني والاخير من زيارته الأولى الى الخرطوم بعد أسبوعين من تولي منصبه خلفا لنائب الرئيس السابق زعيم المتمردين في جنوب السودان رياك مشار، اثر اشتباكات في جوبا خلفت مئات القتلى في يوليو الماضي.
وقال تبان دينغ في تصريح صحافي مختتما زيارة إلى الخرطوم التقى خلالها الرئيس السوداني عمر البشير ومسؤولين سودانيين "نحن رفضنا قرار الأمم المتحدة 2304 بسبب انتهاكه سيادة جنوب السودان" مضيفا "نريد أن نعرف تفويض قوات الحماية هذه، هل تريد حماية المدنيين أم أن تقوم بدوريات أم أن تحرس المباني الحكومية".
وتابع المسؤول الجنوب السوداني في كلامه عن قرار مجلس الأمن "قالوا إنهم يريدون تولي تسيير مطار جوبا فاي حكومة يمكن أن تعطي مطارها لأجانب؟".
إلا أن تبان دينج أكد أن حكومته على استعداد للتفاوض مع الأمم المتحدة قائلا "نريد الجلوس معهم في جوبا وليس في نيويورك".
وكان مجلس الأمن أقر في الثالث عشر من الشهر الحالي نشر أربعة ألاف جندي إضافي في جنوب السودان لضمان الأمن في العاصمة جوبا والحؤول دون شن هجمات على قواعد الأمم المتحدة، رغم معارضة الحكومة.
وتبنى المجلس القرار الذي صاغته الولايات المتحدة وتضمن تهديدا بفرض حظر على الأسلحة في حال أعاقت حكومة جنوب السودان نشر هذه القوة الاضافية.
وستكون اثيوبيا وكينيا ورواندا الدول الرئيسية المساهمة في قوة حفظ السلام التي سيسمح لها "باستخدام كل الوسائل الضرورية" من اجل اتمام مهمتها.
وهؤلاء الجنود الجدد، سيتولون أيضا تأمين الحماية للمطار "بسرعة وفعالية ضد أي شخص يتضح أنه يشن أو يخطط لهجوم".
ورفضت حكومة جنوب السودان القرار، معتبرة انه يقوض سيادتها وان القوة الاقليمية الجديدة يجب الا تكون تحت قيادة قوة حفظ السلام التابعة للامم المتحدة، التي تعد حاليا 13500 جندي.
وتولى تبان دينغ موقعه قبل اسابيع بدلا عن النائب الاول السابق رياك مشار .
ولجأ نحو 200 الف من مواطني جنوب السودان الى مقرات الامم المتحدة في مختلف مناطق البلاد منذ بدء النزاع في عام 2013، كما فر اكثر من مليوني مدني من منازلهم بينهم 930 الف لجأوا الى دول الجوار وفق للامم المتحدة .
وبعد عام على توقيع اتفاق السلام فر رياك مشار من جوبا الشهر الماضي على اثر تجدد القتال، فاعفي من منصبه واستبدل بتبان دينغ.
وانفصل جنوب السودان عن شمال السودان في يوليو 2011 اثر حرب اهلية امتدت من عام 1983 الى 2005.