أطباء بلا حدود تعلق عمليات إنقاذ المهاجرين بالبحر المتوسط
السبت 12/أغسطس/2017 - 09:49 م
شريف صفوت
طباعة
ذكرت منظمة أطباء بلا حدود، اليوم السبت، أنها علقت عمليات إنقاذ المهاجرين في البحر المتوسط لما شعرت به من التهديد من جانب خفر السواحل الليبي، موضحًة أن سياسات الحكومة الإيطالية صعبت مهمتها.
وقال لوريس دي فيليبي رئيس فرع أطباء بلا حدود في إيطاليا "نحن نعلق أنشطتنا لأننا الآن نشعر أن السلوك الذي ينطوي على تهديد من جانب خفر السواحل الليبي خطير للغاية، لا نستطيع تعريض زملائنا للخطر".
ويعد قرار جماعة الإغاثة هو أحدث تطور في توتر متصاعد بين روما والمنظمات غير الحكومية، وذلك في ظل هيمنة الهجرة على جدول الأعمال السياسي في إيطاليا قبل الانتخابات العام المقبل.
وتلعب قوارب منظمات الإغاثة دورًا متناميًا في عمليات الإنقاذ إذ انتشلت أكثر من ثلث المهاجرين الذين جرى إنقاذهم منذ بداية هذا العام مقابل أقل من 1% في 2014.
ولكن إيطاليا تخشى من أن تسهل هذه المنظمات تهريب البشر وتشجع المهاجرين على العبور واقترحت مدونة سلوك تحكم عملها، ورفضت بعض المنظمات، ومنها أطباء بلا حدود، التوقيع على المدونة.
وتعترض المنظمة على شرط يلزمها بوجود ضباط شرطة إيطاليين على سفنها وبأن تنقل السفن المهاجرين إلى ميناء آمن بنفسها لا أن تنقلهم إلى سفن أخرى للسماح بقوارب أصغر بالبقاء في المنطقة لمزيد من عمليات الإنقاذ.
ويذكر أنه وصل قرابة 600 ألف مهاجر إلى إيطاليا على مدى السنوات الأربع الماضية أبحر أغلبهم من ليبيا التي تعمها الفوضى في قوارب متداعية يديرها مهربو البشر، ولقي أكثر من 13 ألف مهاجر حتفهم خلال محاولتهم العبور.
وقال لوريس دي فيليبي رئيس فرع أطباء بلا حدود في إيطاليا "نحن نعلق أنشطتنا لأننا الآن نشعر أن السلوك الذي ينطوي على تهديد من جانب خفر السواحل الليبي خطير للغاية، لا نستطيع تعريض زملائنا للخطر".
ويعد قرار جماعة الإغاثة هو أحدث تطور في توتر متصاعد بين روما والمنظمات غير الحكومية، وذلك في ظل هيمنة الهجرة على جدول الأعمال السياسي في إيطاليا قبل الانتخابات العام المقبل.
وتلعب قوارب منظمات الإغاثة دورًا متناميًا في عمليات الإنقاذ إذ انتشلت أكثر من ثلث المهاجرين الذين جرى إنقاذهم منذ بداية هذا العام مقابل أقل من 1% في 2014.
ولكن إيطاليا تخشى من أن تسهل هذه المنظمات تهريب البشر وتشجع المهاجرين على العبور واقترحت مدونة سلوك تحكم عملها، ورفضت بعض المنظمات، ومنها أطباء بلا حدود، التوقيع على المدونة.
وتعترض المنظمة على شرط يلزمها بوجود ضباط شرطة إيطاليين على سفنها وبأن تنقل السفن المهاجرين إلى ميناء آمن بنفسها لا أن تنقلهم إلى سفن أخرى للسماح بقوارب أصغر بالبقاء في المنطقة لمزيد من عمليات الإنقاذ.
ويذكر أنه وصل قرابة 600 ألف مهاجر إلى إيطاليا على مدى السنوات الأربع الماضية أبحر أغلبهم من ليبيا التي تعمها الفوضى في قوارب متداعية يديرها مهربو البشر، ولقي أكثر من 13 ألف مهاجر حتفهم خلال محاولتهم العبور.