"الرئيس في أفريقيا".. "العرابي": سد النهضة مطروح بطريقة غير مباشرة و"اقتصادية البرلمان": دعم للتنمية
الأحد 13/أغسطس/2017 - 07:53 م
شروق ايمن
طباعة
في سبيل النهوض بالدولة المصرية وتحقيق الاستقرار، يواصل الرئيس عبد الفتاح السيسي مسيرة التنمية الشاملة التي تعهد على استكمالها، ويسعى أيضًا، لحل النزاعات والأزمات الموجودة ببعض الدول مع مصر، والمتراكمة من العهود السابقة، من خلال كسب دعم هذه الدول.
ولتقوية العلاقات المصرية الخارجية، يسعى الرئيس السيسي لجلب مزيد من الاستثمارات والعلاقات الخارجية الوطيدة، خاصة مع الجانب الأفريقي المُهمل منذ عقود من الأنظمة السابقة، وذلك من خلال زيارته لـ4 دول أفريقية، وهم تنزانيا، ورواندا، والجابون، وتشاد، تستغرق 4 أيام، دعمًا لحركة الاستثمار في هذه الدول من خلال الأيادي العاملة المصرية والخبرات في عدة مجالات، على رأسهم الزراعة والصناعة والتجارة، وفتح علاقات قوية مع هذه الدول من خلال هذه الاستثمارات.
وقد رصد موقع "المواطن"، آراء بعض السياسيين والبرلمانيين، حول أهمية تلك الزيارة بالنسبة لمصر، وتأثيرها على الاقتصاد، والعلاقات بين دول القارة الأفريقية.
حرص الرئيس على الدولة
قالت مي محمود، أمين سر لجنة الشؤون الأفريقية بمجلس النواب، إن زيارة الرئيس لـ 4 دول أفريقية، تؤكد حرصه على تبادل الزيارات بين رؤساء الدول، حيث أنه دائمًا ما يتواصل مع الأشقاء في الدول الأفريقية المختلفة ويعطيهم اهتمام كبير.
وأشارت "محمود"، في تصريح خاص لـ"المواطن"، إلى أنه من أهم الملفات التي سيتم مناقشتها خلال الزيارة، هو ملف الأمن المائي، الملفات الخاصة بمكافحة الإرهاب، التعاون الاقتصادي بين الدول، بالإضافة إلى فتح مجالات التعاون التجاري.
وأكدت أمين سر لجنة الشؤون الأفريقية بالبرلمان، على الأمن المائي لدول القارة الأفريقية ودول حوض النيل، متابعة "حق الإنسان في الحياة مرتبط بحصوله على المياه، والموضوع لا يتعلق بسد النهضة".
تعكس دور مصر في حماية القارة
أكد السفير محمد العرابي، وزير الخارجية الأسبق، وعضو لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، على أهمية زيارة الرئيس السيسي لـ4 دول أفريقية بالنسبة لمصر، مشيرًا إلى أن الملفات الاقتصادية هي أبرز ما سيتم مناقشته، فضلًا عن دعم فكرة إقامة منطقة التجارة الحرة بأفريقيا.
وقال "العرابي"، في تصريح خاص لـ"المواطن"، إن زيارة الرئيس هدفها الأساسي هو تدعيم العلاقات الاقتصادية والتجارية، كما أنها تُعطي رسالة أن مصر تحرص دائمًا على حماية علاقتها مع القارة الأفريقية.
وتابع عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، "لا اعتقد أن تؤثر الزيارة على ملف سد النهضة، ولكن دعم علاقات أفريقيا بشكل مباشر، من الممكن أن يدعم ملف سد النهضة بشكل غير مباشر".
تُعيد مصر لأمجادها
قال مدحت الشريف، وكيل لجنة الشؤون الاقتصادية بمجلس النواب، إن زيارة الرئيس السيسي لـ 4 دول أفريقية، ستفتح العديد من الملفات الهامة، وأهمها فتح الأسواق الأفريقية أمام الصادرات المصرية، فضلًا عن تواجد مصر بقوة مرة أخرى على الساحة الأفريقية، وملف المياه الذي يجب أن تشارك فيه دول حوض النيل، والدول ذات العلاقات المباشرة بها.
وأكد "الشريف"، في تصريح خاص لـ"المواطن"، أن تلك الزيارة ستؤثر على الاقتصاد المصري تأثيرًا إيجابيًا، بالإضافة إلى التغيرات الحادة التي ستحدث، مشيرًا إلى أن مشروع محور تنمية قناة السويس هيأ مصر لتكون بوابة العالم لإفريقيا.
وأضاف وكيل لجنة الشؤون الاقتصادية بالبرلمان، أنه من أهم التحديات التي تواجه القارة الأفريقية بعد ملف مواجهة الإرهاب، هي التنمية الاقتصادية، التي ستوفر معيشة كريمة للمواطن الأفريقي.
ولتقوية العلاقات المصرية الخارجية، يسعى الرئيس السيسي لجلب مزيد من الاستثمارات والعلاقات الخارجية الوطيدة، خاصة مع الجانب الأفريقي المُهمل منذ عقود من الأنظمة السابقة، وذلك من خلال زيارته لـ4 دول أفريقية، وهم تنزانيا، ورواندا، والجابون، وتشاد، تستغرق 4 أيام، دعمًا لحركة الاستثمار في هذه الدول من خلال الأيادي العاملة المصرية والخبرات في عدة مجالات، على رأسهم الزراعة والصناعة والتجارة، وفتح علاقات قوية مع هذه الدول من خلال هذه الاستثمارات.
وقد رصد موقع "المواطن"، آراء بعض السياسيين والبرلمانيين، حول أهمية تلك الزيارة بالنسبة لمصر، وتأثيرها على الاقتصاد، والعلاقات بين دول القارة الأفريقية.
حرص الرئيس على الدولة
قالت مي محمود، أمين سر لجنة الشؤون الأفريقية بمجلس النواب، إن زيارة الرئيس لـ 4 دول أفريقية، تؤكد حرصه على تبادل الزيارات بين رؤساء الدول، حيث أنه دائمًا ما يتواصل مع الأشقاء في الدول الأفريقية المختلفة ويعطيهم اهتمام كبير.
وأشارت "محمود"، في تصريح خاص لـ"المواطن"، إلى أنه من أهم الملفات التي سيتم مناقشتها خلال الزيارة، هو ملف الأمن المائي، الملفات الخاصة بمكافحة الإرهاب، التعاون الاقتصادي بين الدول، بالإضافة إلى فتح مجالات التعاون التجاري.
وأكدت أمين سر لجنة الشؤون الأفريقية بالبرلمان، على الأمن المائي لدول القارة الأفريقية ودول حوض النيل، متابعة "حق الإنسان في الحياة مرتبط بحصوله على المياه، والموضوع لا يتعلق بسد النهضة".
تعكس دور مصر في حماية القارة
أكد السفير محمد العرابي، وزير الخارجية الأسبق، وعضو لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، على أهمية زيارة الرئيس السيسي لـ4 دول أفريقية بالنسبة لمصر، مشيرًا إلى أن الملفات الاقتصادية هي أبرز ما سيتم مناقشته، فضلًا عن دعم فكرة إقامة منطقة التجارة الحرة بأفريقيا.
وقال "العرابي"، في تصريح خاص لـ"المواطن"، إن زيارة الرئيس هدفها الأساسي هو تدعيم العلاقات الاقتصادية والتجارية، كما أنها تُعطي رسالة أن مصر تحرص دائمًا على حماية علاقتها مع القارة الأفريقية.
وتابع عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، "لا اعتقد أن تؤثر الزيارة على ملف سد النهضة، ولكن دعم علاقات أفريقيا بشكل مباشر، من الممكن أن يدعم ملف سد النهضة بشكل غير مباشر".
تُعيد مصر لأمجادها
قال مدحت الشريف، وكيل لجنة الشؤون الاقتصادية بمجلس النواب، إن زيارة الرئيس السيسي لـ 4 دول أفريقية، ستفتح العديد من الملفات الهامة، وأهمها فتح الأسواق الأفريقية أمام الصادرات المصرية، فضلًا عن تواجد مصر بقوة مرة أخرى على الساحة الأفريقية، وملف المياه الذي يجب أن تشارك فيه دول حوض النيل، والدول ذات العلاقات المباشرة بها.
وأكد "الشريف"، في تصريح خاص لـ"المواطن"، أن تلك الزيارة ستؤثر على الاقتصاد المصري تأثيرًا إيجابيًا، بالإضافة إلى التغيرات الحادة التي ستحدث، مشيرًا إلى أن مشروع محور تنمية قناة السويس هيأ مصر لتكون بوابة العالم لإفريقيا.
وأضاف وكيل لجنة الشؤون الاقتصادية بالبرلمان، أنه من أهم التحديات التي تواجه القارة الأفريقية بعد ملف مواجهة الإرهاب، هي التنمية الاقتصادية، التي ستوفر معيشة كريمة للمواطن الأفريقي.