معركة تلعفر.. ساعة الصفر تقترب ومشاركة الحشد قيد الدرس
الإثنين 14/أغسطس/2017 - 02:06 م
عواطف الوصيف
طباعة
أعلن المتحدث باسم الحشد الشعبي العراقي، أحمد الأسدي اليوم الاثنين، عن تحديد موعد انطلاق معركة تحرير قضاء تلعفر غرب الموصل من قبضة تنظيم "داعش".
وقال الأسدي أثناء مؤتمر صحفي عقده في العاصمة بغداد: "تم تحديد موعد أولي لهذه العمليات، وستعلن ساعة الصفر من قبل رئيس الوزراء حيدر العبادي، بعد إكتمال جاهزية التشكيلات"، مضيفا أن المعركة ستعلن، خلال الأيام القليلة المقبلة.
وأكد المتحدث أن مشاركة الحشد، في الحملة المقبلة ستكون فاعلية وأساسية، موضحا أن معظم الفصائل المنضوية تحت راية الحشد، ستخوض صراعا إلى جانب الجيش، في جميع محاور القتال.
وذكر الأسدي أن الحشد سيشارك في العملية، تحت غطاء جوي للطيران الحربي العراقي ولن يحظى بإسناد من التحالف الدولي، مشيرا إلى أن فصائل الحشد، تحركت خلال الأيام الماضية على مناطق غرب الأنبار، باتجاه الحدود مع سوريا، بهدف إغلاق الحدود واستكمال السيطرة عليها.
وشدد المتحدث على أنه لدى الحشد، حق في الرد على أي اعتداء يتعرض له من أي طرف كان، وأشار إلى أن حادث استهداف القوات الأمريكية لـ"كتائب سيد الشهداء"، عند الحدود السورية العراقية، قبل أسبوع وقع في عمق الأراضي السورية.
في الوقت نفسه، تتضارب أنباء عن مدى مشاركة الحشد في معركة تلعفر، على خلفية هذا الحادث، إذ أكد القيادي في الحشد، ويدعى جواد الطليباوي، لموقع "السومرية نيوز" أن أغلب فصائل الحشد ستمتنع عن المشاركة في المعركة، ووصف الحشد، والولايات المتحدة بأنهما "ضرتان لا تجتمعان".
تجدر الإشارة إلى أن معركة تحرير قضاء تلعفر ستكون مرحلة مقبلة في الحرب على تنظيم "داعش" في البلاد، بعد طرد الإرهابيين من مدينة الموصل، وأعلن رئيس أركان الجيش العراقي الفريق أول ركن عثمان الغانمي، أن القوات العراقية مستعدة لبدء العملية وتنتظر "الضوء الأخضر"، من رئيس الوزراء حيدر العبادي.
وقال الأسدي أثناء مؤتمر صحفي عقده في العاصمة بغداد: "تم تحديد موعد أولي لهذه العمليات، وستعلن ساعة الصفر من قبل رئيس الوزراء حيدر العبادي، بعد إكتمال جاهزية التشكيلات"، مضيفا أن المعركة ستعلن، خلال الأيام القليلة المقبلة.
وأكد المتحدث أن مشاركة الحشد، في الحملة المقبلة ستكون فاعلية وأساسية، موضحا أن معظم الفصائل المنضوية تحت راية الحشد، ستخوض صراعا إلى جانب الجيش، في جميع محاور القتال.
وذكر الأسدي أن الحشد سيشارك في العملية، تحت غطاء جوي للطيران الحربي العراقي ولن يحظى بإسناد من التحالف الدولي، مشيرا إلى أن فصائل الحشد، تحركت خلال الأيام الماضية على مناطق غرب الأنبار، باتجاه الحدود مع سوريا، بهدف إغلاق الحدود واستكمال السيطرة عليها.
وشدد المتحدث على أنه لدى الحشد، حق في الرد على أي اعتداء يتعرض له من أي طرف كان، وأشار إلى أن حادث استهداف القوات الأمريكية لـ"كتائب سيد الشهداء"، عند الحدود السورية العراقية، قبل أسبوع وقع في عمق الأراضي السورية.
في الوقت نفسه، تتضارب أنباء عن مدى مشاركة الحشد في معركة تلعفر، على خلفية هذا الحادث، إذ أكد القيادي في الحشد، ويدعى جواد الطليباوي، لموقع "السومرية نيوز" أن أغلب فصائل الحشد ستمتنع عن المشاركة في المعركة، ووصف الحشد، والولايات المتحدة بأنهما "ضرتان لا تجتمعان".
تجدر الإشارة إلى أن معركة تحرير قضاء تلعفر ستكون مرحلة مقبلة في الحرب على تنظيم "داعش" في البلاد، بعد طرد الإرهابيين من مدينة الموصل، وأعلن رئيس أركان الجيش العراقي الفريق أول ركن عثمان الغانمي، أن القوات العراقية مستعدة لبدء العملية وتنتظر "الضوء الأخضر"، من رئيس الوزراء حيدر العبادي.