أعرب دونالد ترامب الرئيس الأمريكي، اليوم الإثنين، عن إدانته للعنصرية والتطرف اليميني، على خلفية الأحداث التي شهدتها مدينة شارلوتسفيل في ولاية فرجينيا، وذلك وسط انتقادات شديدة من قبل معارضيه.

ووصف ترامب أثناء مؤتمر صحفي عقده في واشنطن، العنصرية بأنها شر، موضحًا أن هؤلاء الذين يمارسون العنف باسمها مجرمون وقطاع طرق، بمن فيهم أنصار "كوكلوكس كلان" والنازيون الجدد والمؤمنون بتفوق العرق الأبيض وغيرهم من جماعات الكراهية التي تخالف جميع قيم الشعب الأمريكي، على حد قوله.

وتوعد ترامب المسؤولين عن أعمال العنف التي شهدتها المدينة في الأيام الأخيرة بإجبارهم على تحمل المسؤولية، مؤكدًا على أنه لن يبخل بأي موارد لسيادة القانون والنظام في الولايات المتحدة.

وكان ترامب قد تعرض لانتقادات من الديمقراطيين والجمهوريين على السواء لعدم تنديده بالعنصرية.

ويذكر أن مدينة شارلوتسفيل في ولاية فرجينيا تحولت في الأيام الأخيرة إلى ساحة للمواجهات بين أنصار اليمين المتطرف والمتظاهرين المناوئين لهم، وذلك على خلفية قرار السلطات المحلية بإزالة تمثال للجنرال روبرت إدوارد لي قائد قوات التحالف الجنوبي إبان الحرب الأهلية في الولايات المتحدة، والذي كان واحدًا من أبرز أنصار نظام العبودية.