دونالد ترامب يخفف حدة موقفه من الهجرة
الخميس 25/أغسطس/2016 - 07:37 م
وكالات
طباعة
فيما تستعد المرشحة الديموقراطية للرئاسة الاميركية هيلاري كلينتون الخميس للتنديد في خطاب بشغف خصمها دونالد ترامب بنظريات المؤامرة يحاول الجمهوري انعاش حملته بالتخفيف من حدة مواقفه من الهجرة.
واصل ترامب "الجديد" الذي منذ الاسبوع الفائت،اصدار رسائل متناقضة. فقد اختار من جهة مديرا لحملته مدير موقع برايتبارت المحافظ الشرس فيما اشارت وسائل اعلام انه كان يستشير رئيس مجلس ادارة قناة فوكس نيوز الاخبارية السابق روجر ايلز بشكل غير رسمي، في ما يوحي بانعطاف الى اليمين وتشدد في خطابه.
لكنه من جهة اخرى خضع لضغوط ابرز اعضاء حزبه وبات يستعين بشاشة لقراءة النصوص، ويلقي خطابات تبدو اكثر تنظيما من السابق. كما انه بدا اكثر انضباطا وركز في كلماته على هيلاري كلينتون واتهامها باستغلال النفوذ من خلال مؤسسة كلينتون عوضا عن تشتيت تركيزه وخوض جدالات لا طائل منها.
كما انه يحاول توسيع قاعدته الانتخابية لتشمل السود ويلقى نجاحا متفاوتا.
بشكل خاص المح ترامب الى انه لم يعد يؤيد الطرد بالقوة المسلحة لاكثر من 11 مليون مهاجر سري يقيمون في الولايات المتحدة، والذي كان حجر زاوية حملته طوال الانتخابات التمهيدية.
وصرح ترامب الثلاثاء عبر برنامج خاص على قناة فوكس الاخبارية "بالطبع يمكن ان تكون هناك مرونة".
في اليوم التالي اوضح على القناة نفسها "لن يصدر عفو... لن يحصلوا على عفو...لكننا نعمل معهم".
واشار لاحقا الى ان بعض مؤيديه قالوا له ان "طرد شخص مقيم هنا منذ 15 او 20 عاما، اضافة الى عائلته، امر صعب"، وتابع "سنصدر قرارا قريبا جدا" بهذا الخصوص.
يشكل الموقف الجديد انقلابا مذهلا. فالافكار التي يطرحها ترامب اليوم، اي ترحيل المهاجرين السريين المدانين واجاز بقاء الاخرين مقابل غرامة، تشبه الى حد كبير مختلف مشاريع اصلاح ملف الهجرة التي اقترحها جمهوريون معتدلون وديموقراطيون في السنوات الاخيرة ورفضها ترامب واليمين المحافظ بقوة.
الخميس انهمك معسكر ترامب في تاكيد ان خطه السياسي لم يتبدل، لكن الخطاب الذي وعد ترامب بالقائه لتوضيح مشروعه للهجرة ووضع النقاط على الحروف ما زال مرتقبا، بعد الاعلان انه سيلقيه في فينكس في الاسبوع المقبل.
- عدم تسامح -
لكن الديموقراطيين لم يفوتوا هذه المحاولة الاخيرة للملياردير لتغيير صورته.
وقالت كلينتون في اتصال هاتفي مع شبكة سي ان ان "انها محاولة يائسة ليصل الى موقع تبدو فيه اقواله ومواقفه اقل كارثية لترشحه مما كانت حتى الان".
رغم تقدمها بفارق مريح في الاستطلاعات، بغض النظر عن تراجع بسيط منذ منتصف اب/اغسطس، قررت المرشحة الديموقراطية شن هجوم مضاد بربط ترامب بحركة "اليمين البديل" ("الت رايت") اليمينية المتشددة التي تنشر على الانترنت مختلف نظريات المؤامرة التي يعشقها انصار ترامب.
اضافت كلينتون عبر سي ان ان "اظهر لنا دونالد ترامب من يكون فعلا، وعلينا ان نصدقه". وتابعت "لقد اخرج من العتمة هذه الحركة البغيضة وادخلها في حملته وها هو ينشرها في مدننا وفي بلدنا".
كما ذكرت بتشكيك رجل الاعمال لفترة طويلة مواطنية وشرعية الرئيس الاسود الاول في الولايات المتحدة، الى جانب تصرفاته العنصرية الاخرى خصوصا التهجم على قاض فدرالي لانه من اصول مكسيكية.
وقالت كلينتون ختاما واصفة ترامب "انه تاجر عدم تسامح وافكار مسبقة وجنون الارتياب"، في تنديد سيشكل صلب الخطاب الذي تلقيه الخميس في رينو، في ولاية نيفادا. وسيكون هذا التجمع العام الاول لها بعد اسبوع تقريبا خصص لجمع المال لا سيما في كاليفورنيا وهوليوود وسيليكون فالي.
الاربعاء رد ترامب في لقاء في جاكسون في ميسيسيبي بالقول ان "هيلاري كلينتون طائفية، في نظرها ليس السود الا اصواتا انتخابية". كما نظم الخميس لقاء عاما مع مجموعة من المحافظين السود وذوي الاصول اللاتينية في برج ترامب في نيويورك.
واصل ترامب "الجديد" الذي منذ الاسبوع الفائت،اصدار رسائل متناقضة. فقد اختار من جهة مديرا لحملته مدير موقع برايتبارت المحافظ الشرس فيما اشارت وسائل اعلام انه كان يستشير رئيس مجلس ادارة قناة فوكس نيوز الاخبارية السابق روجر ايلز بشكل غير رسمي، في ما يوحي بانعطاف الى اليمين وتشدد في خطابه.
لكنه من جهة اخرى خضع لضغوط ابرز اعضاء حزبه وبات يستعين بشاشة لقراءة النصوص، ويلقي خطابات تبدو اكثر تنظيما من السابق. كما انه بدا اكثر انضباطا وركز في كلماته على هيلاري كلينتون واتهامها باستغلال النفوذ من خلال مؤسسة كلينتون عوضا عن تشتيت تركيزه وخوض جدالات لا طائل منها.
كما انه يحاول توسيع قاعدته الانتخابية لتشمل السود ويلقى نجاحا متفاوتا.
بشكل خاص المح ترامب الى انه لم يعد يؤيد الطرد بالقوة المسلحة لاكثر من 11 مليون مهاجر سري يقيمون في الولايات المتحدة، والذي كان حجر زاوية حملته طوال الانتخابات التمهيدية.
وصرح ترامب الثلاثاء عبر برنامج خاص على قناة فوكس الاخبارية "بالطبع يمكن ان تكون هناك مرونة".
في اليوم التالي اوضح على القناة نفسها "لن يصدر عفو... لن يحصلوا على عفو...لكننا نعمل معهم".
واشار لاحقا الى ان بعض مؤيديه قالوا له ان "طرد شخص مقيم هنا منذ 15 او 20 عاما، اضافة الى عائلته، امر صعب"، وتابع "سنصدر قرارا قريبا جدا" بهذا الخصوص.
يشكل الموقف الجديد انقلابا مذهلا. فالافكار التي يطرحها ترامب اليوم، اي ترحيل المهاجرين السريين المدانين واجاز بقاء الاخرين مقابل غرامة، تشبه الى حد كبير مختلف مشاريع اصلاح ملف الهجرة التي اقترحها جمهوريون معتدلون وديموقراطيون في السنوات الاخيرة ورفضها ترامب واليمين المحافظ بقوة.
الخميس انهمك معسكر ترامب في تاكيد ان خطه السياسي لم يتبدل، لكن الخطاب الذي وعد ترامب بالقائه لتوضيح مشروعه للهجرة ووضع النقاط على الحروف ما زال مرتقبا، بعد الاعلان انه سيلقيه في فينكس في الاسبوع المقبل.
- عدم تسامح -
لكن الديموقراطيين لم يفوتوا هذه المحاولة الاخيرة للملياردير لتغيير صورته.
وقالت كلينتون في اتصال هاتفي مع شبكة سي ان ان "انها محاولة يائسة ليصل الى موقع تبدو فيه اقواله ومواقفه اقل كارثية لترشحه مما كانت حتى الان".
رغم تقدمها بفارق مريح في الاستطلاعات، بغض النظر عن تراجع بسيط منذ منتصف اب/اغسطس، قررت المرشحة الديموقراطية شن هجوم مضاد بربط ترامب بحركة "اليمين البديل" ("الت رايت") اليمينية المتشددة التي تنشر على الانترنت مختلف نظريات المؤامرة التي يعشقها انصار ترامب.
اضافت كلينتون عبر سي ان ان "اظهر لنا دونالد ترامب من يكون فعلا، وعلينا ان نصدقه". وتابعت "لقد اخرج من العتمة هذه الحركة البغيضة وادخلها في حملته وها هو ينشرها في مدننا وفي بلدنا".
كما ذكرت بتشكيك رجل الاعمال لفترة طويلة مواطنية وشرعية الرئيس الاسود الاول في الولايات المتحدة، الى جانب تصرفاته العنصرية الاخرى خصوصا التهجم على قاض فدرالي لانه من اصول مكسيكية.
وقالت كلينتون ختاما واصفة ترامب "انه تاجر عدم تسامح وافكار مسبقة وجنون الارتياب"، في تنديد سيشكل صلب الخطاب الذي تلقيه الخميس في رينو، في ولاية نيفادا. وسيكون هذا التجمع العام الاول لها بعد اسبوع تقريبا خصص لجمع المال لا سيما في كاليفورنيا وهوليوود وسيليكون فالي.
الاربعاء رد ترامب في لقاء في جاكسون في ميسيسيبي بالقول ان "هيلاري كلينتون طائفية، في نظرها ليس السود الا اصواتا انتخابية". كما نظم الخميس لقاء عاما مع مجموعة من المحافظين السود وذوي الاصول اللاتينية في برج ترامب في نيويورك.