بعد تعرضه لضغوط.. ترامب يصف النازيين الجدد وجماعة أخرى بالمجرمين
الإثنين 14/أغسطس/2017 - 10:48 م
شريف صفوت
طباعة
وصف دونالد ترامب الرئيس الأمريكي، اليوم الإثنين، النازيين الجدد وجماعة كوكلوكس كلان بأنهم مجرمون وقطاع طرق، راضخًا لضغوط سياسية متزايدة بعد أن قال في بادئ الأمر أن أطرافًا عدة تتحمل اللوم في تحول مسيرة للقوميين البيض في فرجينيا إلى أعمال عنف دامية.
وقال ترامب في بيان صحفي بالبيت الأبيض "العنصرية شر وهؤلاء الذين يتسببون في العنف باسمها مجرمون وعصابات بما في ذلك كوكلوكس كلان والنازيون الجدد والمنادون بسمو العرق الأبيض وغيرهم من جماعات الكراهية التي تبغض كل ما نحبه كأمريكيين"، مشيرًة إلى أن الولايات المتحدة أظهرت شخصيتها الحقيقية في مثل هذه الأوقات وردت على الكراهية بالحب وعلى الفرقة بالاتحاد.
وأضاف "نندد بكل العبارات الممكنة هذا الإظهار الفج للكراهية والتعصب والعنف، لا مكان له في أمريكا، بغض النظر عن لون بشرتنا، نحن نعيش وفق القوانين ذاتها، نحن جميعًا نحيي العلم العظيم ذاته، ونحن جميعًا من صنع ذات الإله القدير".
وكان ترامب قد تعرض لانتقادات من الجمهوريين والديمقراطيين على حد سواء لعدم رده بشكل أكثر حزمًا على أعمال عنف وقعت أول أمس السبت، في شارلوتسفيل قُتلت خلالها امرأة عندما دهس رجل بسيارته جماعة محتجين مناهضين للقوميين البيض.
وأوضح المنتقدون أن الرئيس انتظر وقتًا طويلًا للتحرك لوقف سيل الدماء وألقوا عليه باللوم لقوله في بادئ الأمر أن "أطرافًا عدة" متورطة بدلًا من أن يدين صراحة المتشددين البيض الذي يعتقد بشكل كبير أنهم أثاروا الاشتباكات.
ويواجه شاب في العشرين من عمره قيل أنه متعاطف مع النازيين اتهامات بقيادة سيارته باتجاه محتجين معارضين للقوميين البيض وقتل سيدة تدعى هيثر هاير وإصابة 19 شخصًا، ورفضت محكمة اليوم، الإفراج عن المتهم جيمس أليكس فيلدز بكفالة مالية.
ويذكر أن مدينة شارلوتسفيل في ولاية فرجينيا تحولت في الأيام الأخيرة إلى ساحة للمواجهات بين أنصار اليمين المتطرف والمتظاهرين المناوئين لهم، وذلك على خلفية قرار السلطات المحلية بإزالة تمثال للجنرال روبرت إدوارد لي قائد قوات التحالف الجنوبي إبان الحرب الأهلية في الولايات المتحدة، والذي كان واحدًا من أبرز أنصار نظام العبودية.
وقال ترامب في بيان صحفي بالبيت الأبيض "العنصرية شر وهؤلاء الذين يتسببون في العنف باسمها مجرمون وعصابات بما في ذلك كوكلوكس كلان والنازيون الجدد والمنادون بسمو العرق الأبيض وغيرهم من جماعات الكراهية التي تبغض كل ما نحبه كأمريكيين"، مشيرًة إلى أن الولايات المتحدة أظهرت شخصيتها الحقيقية في مثل هذه الأوقات وردت على الكراهية بالحب وعلى الفرقة بالاتحاد.
وأضاف "نندد بكل العبارات الممكنة هذا الإظهار الفج للكراهية والتعصب والعنف، لا مكان له في أمريكا، بغض النظر عن لون بشرتنا، نحن نعيش وفق القوانين ذاتها، نحن جميعًا نحيي العلم العظيم ذاته، ونحن جميعًا من صنع ذات الإله القدير".
وكان ترامب قد تعرض لانتقادات من الجمهوريين والديمقراطيين على حد سواء لعدم رده بشكل أكثر حزمًا على أعمال عنف وقعت أول أمس السبت، في شارلوتسفيل قُتلت خلالها امرأة عندما دهس رجل بسيارته جماعة محتجين مناهضين للقوميين البيض.
وأوضح المنتقدون أن الرئيس انتظر وقتًا طويلًا للتحرك لوقف سيل الدماء وألقوا عليه باللوم لقوله في بادئ الأمر أن "أطرافًا عدة" متورطة بدلًا من أن يدين صراحة المتشددين البيض الذي يعتقد بشكل كبير أنهم أثاروا الاشتباكات.
ويواجه شاب في العشرين من عمره قيل أنه متعاطف مع النازيين اتهامات بقيادة سيارته باتجاه محتجين معارضين للقوميين البيض وقتل سيدة تدعى هيثر هاير وإصابة 19 شخصًا، ورفضت محكمة اليوم، الإفراج عن المتهم جيمس أليكس فيلدز بكفالة مالية.
ويذكر أن مدينة شارلوتسفيل في ولاية فرجينيا تحولت في الأيام الأخيرة إلى ساحة للمواجهات بين أنصار اليمين المتطرف والمتظاهرين المناوئين لهم، وذلك على خلفية قرار السلطات المحلية بإزالة تمثال للجنرال روبرت إدوارد لي قائد قوات التحالف الجنوبي إبان الحرب الأهلية في الولايات المتحدة، والذي كان واحدًا من أبرز أنصار نظام العبودية.