كما شددت الوزارة، في بيان رسمي، على أن تاريخ البحرين متسم بالتعايش والانسجام الديني، وأن جميع البحرينيين، بمذاهبهم المختلفة، خدموا وما زالوا يخدمون بلادهم، ويقدمون المصلحة الوطنية على سواها.

وأوضحت الخارجية البحرينية، أنه لن يتم اعتقال أو حبس فرد سواء مواطن أو غيره، إلا بعد التحقق من الاشتباه في أنه يقوم بأنشطة إجرامية، وفقا لقوانين المملكة، بغض النظر عن عرق أو طائفة أو جنسية أو جنس، مؤكدة أن الحكومة تقدم الخدمات الاجتماعية كافة، وفرص العمل للجميع دون أي تمييز.

وأعربت الخارجية البحرينية عن أملها في أن قيام وزارة الخارجية الأمريكية بالتواصل المباشر والرسمي، وأن يتم تقصي الحقائق بدقة، وأن تقوم بتحليل الوقائع بطريقة متقدمة، قبل أن يتم التصريح أو التعليق بما يتعلق بحكومة مملكة البحرين ومجتمعها.

ويأتي البيان على خلفية انتقاد ريكس تيلرسون، لوزير الخارجية الأمريكي، وما وصفه بـ"التضييق على الحريات الدينية"، في دول حليفة مثل السعودية والبحرين.

من ناحيته أكد تيلرسون أن الولايات المتحدة، مثل السعودية والبحرين، لا يلتزمون بالحريات الدينية، بينما يشن تنظيم "داعش"، حملة "إبادة جماعية"، ضد الأقليات الدينية.

يذكر أن تعليقات تيلرسون، جاءت أثناء عرض تقرير الوزارة السنوي بوزارة الخارجية الأمريكية، بشأن الحريات الدينية، الذي يأتي ضمن متطلبات قرار الكونجرس الصادر سنة 1998.