أصبح انهيار العقارات السكنية ظاهرة تهدد أمن وحياة المواطنين، وأصبحت صرخات واستغاثات الأهالي لا تُحرك ساكنًا، ومازالت الحكومة تحاول الحد من مسلسل الدم ونزيف الأرواح المستمر الناتج عن انهيار العقارات، في مختلف محافظات مصر.

ورصدت عدسة "المواطن"، شكاوى السكان المقيمين بالعقار الكائن بحارة درب الدليل بمنطقة الدرب الأحمر، الذي يهدد حياة 7 أسر في انتظار الموت.

في البداية تقول إحدى سكان العقار، إن المنزل الذي تقيم فيه آيل للسقوط، وقد ينهار عليهم في أي وقت، لافتة إلي أن أحد حوائط المنزل انهار على أحد أفراد أسرتها البالغ من العمر 81 عام، وأدى انهيار ذلك الجدار إلى تحطيم أثاث المنزل.

وأضافت، أنها ذهبت لرئيس الحي أكثر من مرة، لإيجاد حل لهذه المنزل، ووعدها الموظف المختص بحل هذه المشكلة، وقام بإخراج الملف الخاص بالمنزل، وبعد أن ذهبت بعد ذلك للاستفسار قال لها الموظف المختص "أنا أعملك إيه، أنا طلعت الملف ومافيش حاجة بأيدي أعملها"، وقامت بعد ذلك بالذهاب لقسم الدرب الأحمر لعمل محضر، وقام مجموعة من أفراد القسم بإخراجهم من البيت بحجة أن البيت آيل للسقوط.

وأشارت، إلى أنه صدر قرار إزالة من الحي للمنزل، وقام مالك المنزل بعمل محضر للسكان لوقف قرار الإزالة، ولا تعرف لماذا لم ينفذ قرار الإزالة حتى الآن.

وقال إمام السيد، أحد سكان العقار، إن السكان قاموا بعمل محضر لهذا المنزل، ولم يلتفت أحد من المسئولين لهم، مضيفًا أن قرار الإزالة الذي صدر للمنزل، تم وقفه من قبل صاحب المنزل.

وأضاف محمد منصور، أحد سكان العقار، إن هذا المنزل مهدم من الداخل، وأن سكان المنزل تواصلوا من مسئولي الحي أكثر من مرة، وقاموا بعمل حصر لسكان المنزل، وأصدروا قرارا بقفل المنزل وإخراج جميع السكان منه، الذين قاموا بافتراش الشارع، حتى الآن.

وذهب مجموعة من سكان المنزل، اليوم الأربعاء، لرئاسة الحي بعد وقف صاحب البيت لقرار الإزالة، وقابلوا المندوب عن رئاسة الحي؛ لمعرفة سبب وقف القرار، وطلب منهم مسئول الحي عمل حصر لسكان المنزل وإحضار الأوراق التي تثبت أنهم سكان لهذا المنزل، مضيفين أنه لن يتحرك أحد من المسئولين إلا عند حدوث مصيبة.