مطالبات بوقف جرائم التحالف الدولي ضد المدنيين
الخميس 17/أغسطس/2017 - 04:32 م
عواطف الوصيف
طباعة
طالبت وزارة الخارجية والمغتربين مجددا، اليوم الخميس، مجلس الأمن بإتخاذ كافة الإجراءات اللازمة التي تتعلق، بحفظ السلم والأمن الدوليين ووقف جرائم التحالف الدولي، الذي تقوده الولايات المتحدة، بحق المدنيين السوريين في مدينة الرقة.
وقالت الخارجية السورية في رسالتين وجهتهما إلى الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن حول مواصلة التحالف الاعتداءات الوحشية بحق السوريين: "أقدم الطيران الحربى للتحالف يوم أمس الأربعاء، مجددا على قصف الأحياء السكنية الآهلة بالمدنيين في مدينة الرقة، الأمر الذي أدى إلى مقتل 17 مدنيا، وجرح عشرات غيرهم معظمهم من النساء والأطفال، علاوة على وقوع أضرار مادية، في البنى التحتية والممتلكات العامة والخاصة".
وأضافت الوزارة: "كما استهدف طيران التحالف، بشكل متعمد وعبر ثلاث غارات متتالية كنيسة سيدة البشارة، في حي الثكنة في الرقة، ما أدى إلى تدميرها بشكل كامل على الرغم من عدم تواجد عناصر، من تنظيم "داعش" الإرهابي داخل الكنيسة".
وأوضحت وزارة الخارجية، أن استمرار الطيران الحربى الأمريكي وطيران التحالف المزعوم، في قصف الأحياء السكنية والتجمعات المأهولة بالمدنيين وباستخدام ترسانات الصواريخ الذكية والقنابل الموجهة، وقنابل الفوسفور الأبيض المحظورة دوليا أصبح سلوكا ممنهجا ومتعمدا لهذا التحالف، في استهتار بالغ بأبسط أبجديات القانون الدولي.
وقالت الوزارة، إن الجمهورية العربية السورية، إذ تجدد إدانتها بأشد العبارات لجرائم التحالف الدولي، التي يرتكبها بحق المدنيين السوريين، والتي تمثل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، فإنها تطلب من الدول المشاركة في هذا التحالف، والتي تدعى احترامها للقانون الدولي الإنساني، الحل الفوري لهذا التحالف غير المشروع، الذي تأسس دون طلب من الحكومة السورية، وخارج إطار الشرعية الدولية والأمم المتحدة.
وقالت الخارجية السورية في رسالتين وجهتهما إلى الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن حول مواصلة التحالف الاعتداءات الوحشية بحق السوريين: "أقدم الطيران الحربى للتحالف يوم أمس الأربعاء، مجددا على قصف الأحياء السكنية الآهلة بالمدنيين في مدينة الرقة، الأمر الذي أدى إلى مقتل 17 مدنيا، وجرح عشرات غيرهم معظمهم من النساء والأطفال، علاوة على وقوع أضرار مادية، في البنى التحتية والممتلكات العامة والخاصة".
وأضافت الوزارة: "كما استهدف طيران التحالف، بشكل متعمد وعبر ثلاث غارات متتالية كنيسة سيدة البشارة، في حي الثكنة في الرقة، ما أدى إلى تدميرها بشكل كامل على الرغم من عدم تواجد عناصر، من تنظيم "داعش" الإرهابي داخل الكنيسة".
وأوضحت وزارة الخارجية، أن استمرار الطيران الحربى الأمريكي وطيران التحالف المزعوم، في قصف الأحياء السكنية والتجمعات المأهولة بالمدنيين وباستخدام ترسانات الصواريخ الذكية والقنابل الموجهة، وقنابل الفوسفور الأبيض المحظورة دوليا أصبح سلوكا ممنهجا ومتعمدا لهذا التحالف، في استهتار بالغ بأبسط أبجديات القانون الدولي.
وقالت الوزارة، إن الجمهورية العربية السورية، إذ تجدد إدانتها بأشد العبارات لجرائم التحالف الدولي، التي يرتكبها بحق المدنيين السوريين، والتي تمثل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، فإنها تطلب من الدول المشاركة في هذا التحالف، والتي تدعى احترامها للقانون الدولي الإنساني، الحل الفوري لهذا التحالف غير المشروع، الذي تأسس دون طلب من الحكومة السورية، وخارج إطار الشرعية الدولية والأمم المتحدة.