علاقة هجومي برشلونة وكامبريلس بأحداث 11 سبتمبر
الجمعة 18/أغسطس/2017 - 03:49 م
شريف صفوت
طباعة
بعد ساعات من الهجوم الدامي الذي أدى إلى مقتل 13 شخصًا على الأقل وإصابة العشرات في برشلونة، أمس الخميس، ورد ذكر بلدة أخرى قريبة من المدينة الإسبانية الشهيرة في حادث ثان متعلق بالإرهاب صباح، اليوم الجمعة، هي كامبريلس.
فقد قالت وسائل إعلام محلية أن سيارة صدمت مركبة للشرطة ومدنيين في كامبريلس، مضيفًة أن القوات فتحت النار على 5 مهاجمين كان أحدهم يحمل سكينًا فقتلتهم، وأُصيب 6 أشخاص في الهجوم الذي يشبه نسبيًا هجوم برشلونة، بينهم ضابط شرطة.
إلا أن ذاكرة الإرهاب في العصر الحديث تحفظ اسم كامبريلس جيدًا، فقد ارتبط بلقاء سابق بين محمد عطا أحد المنفذين البارزين لهجوم 11 سبتمبر عام 2001، ورمزي بن الشيبة العقل المدبر للهجوم الذي نفذه تنظيم القاعدة.
وقبل أشهر من الهجوم، زار الرجلان كامبريلس قادمين من مدريد بسيارة قادها عطا، المصري المشارك في اختطاف الطائرة التي اصطدمت بأحد برجي مبنى التجارة العالمي في نيويورك، ويعتقد أنهما قضيا ليلة في أحد فنادق المدينة الساحلية.
وتظل وجهة عطا ورمزي بن الشيبة بعد كامبريلس غير معلومة، لكن يعتقد أنهما قضيا معًا عدة أيام يخططان لهجوم 11 سبتمبر، أضخم عملية إرهابية عرفها العالم في العصر الحديث.
ووقع اختيار القاعدة على رمزي بن الشيبة ليكون بين خاطفي الطائرتين ومنفذي الهجوم، إلا أن اليمني فشل في الحصول على تأشيرة لدخول الولايات المتحدة.
وساهم رمزي بن الشيبة عوضًا عن ذلك في التخطيط للهجوم، فساعد المنفذين على تلقي تدريب على الطيران في الولايات المتحدة، ولعب دورًا في تمويل العملية الإرهابية.
ويذكر أن رمزي بن الشيبة التقى عطا بينما كان يدرسان في ألمانيا في التسعينيات، حيث كانا يتقاسمان الشقة ذاتها في هامبورج.
واعتقل رمزي بن الشيبة في باكستان عام 2002، قبل نقله إلى سجن جوانتانامو الأمريكي، حيث لا يزال هناك إلى الآن، وتتهمه الولايات المتحدة بأنه "منسق رئيسي" للهجوم.
فقد قالت وسائل إعلام محلية أن سيارة صدمت مركبة للشرطة ومدنيين في كامبريلس، مضيفًة أن القوات فتحت النار على 5 مهاجمين كان أحدهم يحمل سكينًا فقتلتهم، وأُصيب 6 أشخاص في الهجوم الذي يشبه نسبيًا هجوم برشلونة، بينهم ضابط شرطة.
إلا أن ذاكرة الإرهاب في العصر الحديث تحفظ اسم كامبريلس جيدًا، فقد ارتبط بلقاء سابق بين محمد عطا أحد المنفذين البارزين لهجوم 11 سبتمبر عام 2001، ورمزي بن الشيبة العقل المدبر للهجوم الذي نفذه تنظيم القاعدة.
وقبل أشهر من الهجوم، زار الرجلان كامبريلس قادمين من مدريد بسيارة قادها عطا، المصري المشارك في اختطاف الطائرة التي اصطدمت بأحد برجي مبنى التجارة العالمي في نيويورك، ويعتقد أنهما قضيا ليلة في أحد فنادق المدينة الساحلية.
وتظل وجهة عطا ورمزي بن الشيبة بعد كامبريلس غير معلومة، لكن يعتقد أنهما قضيا معًا عدة أيام يخططان لهجوم 11 سبتمبر، أضخم عملية إرهابية عرفها العالم في العصر الحديث.
ووقع اختيار القاعدة على رمزي بن الشيبة ليكون بين خاطفي الطائرتين ومنفذي الهجوم، إلا أن اليمني فشل في الحصول على تأشيرة لدخول الولايات المتحدة.
وساهم رمزي بن الشيبة عوضًا عن ذلك في التخطيط للهجوم، فساعد المنفذين على تلقي تدريب على الطيران في الولايات المتحدة، ولعب دورًا في تمويل العملية الإرهابية.
ويذكر أن رمزي بن الشيبة التقى عطا بينما كان يدرسان في ألمانيا في التسعينيات، حيث كانا يتقاسمان الشقة ذاتها في هامبورج.
واعتقل رمزي بن الشيبة في باكستان عام 2002، قبل نقله إلى سجن جوانتانامو الأمريكي، حيث لا يزال هناك إلى الآن، وتتهمه الولايات المتحدة بأنه "منسق رئيسي" للهجوم.