تجدد الاشتباكات في مخيم عين الحلوة بلبنان
السبت 19/أغسطس/2017 - 05:59 م
شريف صفوت
طباعة
تجددت الاشتباكات في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في لبنان، اليوم السبت، مما أدى إلى سقوط عددًا من الجرحى.
وبعد ساعات من الهدوء الحذر في المخيم الواقع في مدينة صيدا جنوبي لبنان، اندلعت اشتباكات بين قوات أمن فلسطينية تابعة لحركة فتح، ومجموعة "بلال العرقوب" المتشددة، بعد أن اقتحمت الأخيرة منزل أحد مسؤولي الحركة.
ووقعت المواجهات في حي الطيري، الذي تسيطر عليه مجموعات متشددة، بعد احتراق منزل العرقوب.
وتجري قيادات إسلامية اتصالات مع أطراف الاشتباك، لوقف إطلاق النار الذي تسبب بنزوح عدد من العائلات المقيمة في الأحياء المجاورة.
وكان شخصان قد قُتلا وأُصيب 8 آخرون، يومي الخميس والجمعة، في اشتباكات بين قوات أمن فلسطينية ومتشددين، في المخيم ذاته.
كما كان قُتل 7 أشخاص، في شهر إبريل الماضي، في اشتباكات في عين الحلوة، بين جماعة بدر والقوة الأمنية المشتركة بعد نشرها هناك.
يذكر أن المخيمات الفلسطينية في لبنان التي يعود تاريخها إلى عام 1948 ويبلغ عددها 12، تقع خارج نطاق سلطة قوات الأمن اللبنانية إلى حد بعيد، ويعيش بها نحو 450 ألف فلسطيني.
وبعد ساعات من الهدوء الحذر في المخيم الواقع في مدينة صيدا جنوبي لبنان، اندلعت اشتباكات بين قوات أمن فلسطينية تابعة لحركة فتح، ومجموعة "بلال العرقوب" المتشددة، بعد أن اقتحمت الأخيرة منزل أحد مسؤولي الحركة.
ووقعت المواجهات في حي الطيري، الذي تسيطر عليه مجموعات متشددة، بعد احتراق منزل العرقوب.
وتجري قيادات إسلامية اتصالات مع أطراف الاشتباك، لوقف إطلاق النار الذي تسبب بنزوح عدد من العائلات المقيمة في الأحياء المجاورة.
وكان شخصان قد قُتلا وأُصيب 8 آخرون، يومي الخميس والجمعة، في اشتباكات بين قوات أمن فلسطينية ومتشددين، في المخيم ذاته.
كما كان قُتل 7 أشخاص، في شهر إبريل الماضي، في اشتباكات في عين الحلوة، بين جماعة بدر والقوة الأمنية المشتركة بعد نشرها هناك.
يذكر أن المخيمات الفلسطينية في لبنان التي يعود تاريخها إلى عام 1948 ويبلغ عددها 12، تقع خارج نطاق سلطة قوات الأمن اللبنانية إلى حد بعيد، ويعيش بها نحو 450 ألف فلسطيني.