تعرف على تفاصيل الاجتماع الرابع لـ"الوطنية للصحافة" لتثبيت الدولة المصرية
السبت 19/أغسطس/2017 - 10:20 م
إسلام شلبي
طباعة
قال عبدالمحسن سلامة، نقيب الصحفيين ورئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، إن الآفة الحقيقة التي يعاني منها المجتمع في الوقت الحالي تكمن في الشخصية المصرية، والتي اتسمت بعدد من الصفات السيئة في الآونة الأخيرة، مشددا على أنه لا يمكن علاج تلك الظواهر إلا بتغيير الشخصية المصرية.
وأضاف "سلامة"، خلال الاجتماع الذي تعقده الهيئة الوطنية للصحافة مع رؤساء مجالس الإدارة ورؤساء التحرير بالمؤسسات الصحفية القومية بمؤسسة دار التحرير مساء اليوم، أن الشخصية المصرية دُمرت على مر العقود الماضية.
وتابع: "في حادث القطار الأخير كانت الشخصية المصرية هي البطل في بداية الأمر، بسبب ما شابها من إهمال، وفي نهايته كان البطل الحقيقي في الإنقاذ هي أيضا الشخصية المصرية".
ووجه "سلامة"، الشكر لمؤسسة دار التحرير على استضافة هذا المؤتمر واختيار موضوعه، كما وجه الشكر للكاتب الصحفي كرم جبر على إطلاق هذه المبادرة محل الإشادة من كافة الفئات التي أوجدت تفاعلا حقيقيا وصنعت حالة من الحيوية داخل الوسط الصحفي والإعلامي كله.
وأكد على ضرورة البحث عن سبل تنقية الشخصية المصرية من الشوائب التي علقت بها خلال الفترة الأخيرة، موضحا أن الفترة الأخيرة شهدت بعض الظواهر السببية مثل التحرش، وللأسف نجد أن هناك من يستسيغ هذه الظاهرة.
وقال كرم جبر، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، إن الفترة الحالية لن تحتمل إلا روح الفريق وهذا المنهج ستتبعة كافة المؤسسات القومية.
وأضاف أن الشخصية المصرية شهدت متغيرات كثيرة خلال الفترة الأخيرة، لافتا إلى أن الصحافة القومية كان لها دورا كبيرا في المجتمع وكان لها تأثيرا في التنوير.
من جانبه قال سعد سليم، رئيس مجلس إدارة مؤسسة دار التحرير للطبع والنشر، إن لقاء الهيئة الوطنية للصحافة مع رؤساء مجالس إدارات ورؤساء تحرير الصحف القومية اليوم، هو الرابع في سلسلة اللقاءات التي دعت إليها الهيئة برئاسة كرم جبر وأعضاء الهيئة، للتأكيد على رسالة رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي بضرورة العمل على تثبيت أركان الدولة، ومواجهة كل محاولات إفشالها من قبل جماعات الشر وقوى التطرف والإرهاب.
وأضاف "سليم"، في كلمته، أن نقاش اليوم يدور حول تغيير الأنماط السلوكية في إطار دور الصحافة القومية في إعادة بناء الشخصية المصرية، مشيرا إلى أن "الشخصية المصرية عادة ما تتميز بالبساطة والتلقائية والتسامح والدفء العائلي والإحساس بالمسؤولية الأسرية، وتركت أثرا في كل الشعوب والحضارات التي مرت عليها، كما أكد ذلك المفكر العظيم جمال حمدان في موسوعته (شخصية مصر)".
وتابع: "في السنوات الأخيرة وتحديدا بعد ثورة 25 يناير أصبح الكثير منا يسلك سلوك الشخصية السلبية العدوانية، التي تُهمل الواقع وتنغمس في القرارات الانفعالية حتى سيطرت الفوضى على الكثير من تصرفاتنا في أغلب الأحوال"، لافتا إلى أن "الشخصية المصرية تعرضت لعملية غسيل مخ بواسطة بعض وسائل الإعلام التي توجهها وتديرها وتمولها جماعات إرهابية".
وأكد رئيس مجلس إدارة مؤسسة دار التحرير للطبع والنشر: "أننا نعيش فوضى لغوية جعلت الشخصية المصرية تتأثر سلبا في التعبير عن الفكر، لافتًا إلى أن هناك محاولة من بعض المذيعات المصريات في قنوات فضائية تقليد اللكنات العربية، والابتعاد عن اللكنة المصرية التي كانت رمزا من رموز الشخصية المصرية".
وأكد الكاتب الصحفي ياسر رزق، رئيس مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم، أنه سعيد بكل المقترحات التي وضعها المسؤولين بدار التحرير.
وأضاف أن الشخصية المصرية هي من خرجت في 25 يناير، رافضة التزوير والتوريث والظلم، ونفسه ما حدث في ثورة 30 يونيو، مشددا على قوة الشخصية المصرية: "هي من حفرت قناة السويس الجديدة، وهي من تحارب الإرهاب، لكننا لا ننشر إلا السلبيات والاستثناءات".
وتابع "رزق"، أن الشخصية المصرية معدنها نفيس ولا يظهر إلا في الأزمات، مشيرًا إلى دور الصحافة والإعلام في توجيه هذة الطاقة الهائلة للشخصية المصرية للبناء، موضحا أن مصر هي الدولة الوحيدة التي لا تطلق على الأخوة السوريين "لاجئين"، ولا تقيم لهم مخيمات، بل يعيشون وسطنا كإخوة لا فرق بيننا وبينهم، ومن هنا تظهر عظمة الشخصية المصرية.
وفي السياق، قال الكاتب الصحفي عبدالرازق توفيق، رئيس تحرير جريدة الجمهورية، إن إعادة بناء الشخصية المصرية هو الأساس في كل شئ، نظرًا لأن المجتمع المصري أخرج خلال السنوات الأخيرة، جبابرة الإرهاب والتكفير في العالم، مؤكدًا أنه حال نجاح مصر في بناء الشخصية المصرية، سوف نتجنب هذه الظواهر السلبية، والوصول للحماية من كل المؤامرات التي تستهدف الدولة.
وأضاف أن الصحافة القومية لها دور من خلال دحض ومواجهة كل السلبيات التي أصابت الشخصية المصرية، وتسببت في نشر الأنانية والمشاكل النفسية والهمجية التي انتشرت، خاصة عند الشباب.
وأكد "توفيق"، أن إعادة تشكيل الشخصية المصرية مشروع رئاسي، باعتباره حائط الصد ضد محاولات إفشال الدولة التي لن تتوقف، مؤكدًا أن هناك 5 قيم يجب أن نعيد النظر إليها لإعادة تشكيل الشخصية المصرية، هم "القيم السلوكية والاجتماعية والمعرفية والاقتصادية والسياسية"، بالإضافة لتجديد الخطابات الـ5، وهي: "السياسي والديني والإعلامي والثقافي والفني والتعليمي".
واستطرد رئيس تحرير جريدة الجمهورية، أن هذه الأدوات لن تكلف الدولة أكثر مما تدفعه فعليًا من خلال استراتيجية إعلامية شاملة، والتركيز على تجديد الخطاب الثقافي والتعليمي جنبًا إلى جنب مع الخكاب الديني.
وأضاف "سلامة"، خلال الاجتماع الذي تعقده الهيئة الوطنية للصحافة مع رؤساء مجالس الإدارة ورؤساء التحرير بالمؤسسات الصحفية القومية بمؤسسة دار التحرير مساء اليوم، أن الشخصية المصرية دُمرت على مر العقود الماضية.
وتابع: "في حادث القطار الأخير كانت الشخصية المصرية هي البطل في بداية الأمر، بسبب ما شابها من إهمال، وفي نهايته كان البطل الحقيقي في الإنقاذ هي أيضا الشخصية المصرية".
ووجه "سلامة"، الشكر لمؤسسة دار التحرير على استضافة هذا المؤتمر واختيار موضوعه، كما وجه الشكر للكاتب الصحفي كرم جبر على إطلاق هذه المبادرة محل الإشادة من كافة الفئات التي أوجدت تفاعلا حقيقيا وصنعت حالة من الحيوية داخل الوسط الصحفي والإعلامي كله.
وأكد على ضرورة البحث عن سبل تنقية الشخصية المصرية من الشوائب التي علقت بها خلال الفترة الأخيرة، موضحا أن الفترة الأخيرة شهدت بعض الظواهر السببية مثل التحرش، وللأسف نجد أن هناك من يستسيغ هذه الظاهرة.
وقال كرم جبر، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، إن الفترة الحالية لن تحتمل إلا روح الفريق وهذا المنهج ستتبعة كافة المؤسسات القومية.
وأضاف أن الشخصية المصرية شهدت متغيرات كثيرة خلال الفترة الأخيرة، لافتا إلى أن الصحافة القومية كان لها دورا كبيرا في المجتمع وكان لها تأثيرا في التنوير.
من جانبه قال سعد سليم، رئيس مجلس إدارة مؤسسة دار التحرير للطبع والنشر، إن لقاء الهيئة الوطنية للصحافة مع رؤساء مجالس إدارات ورؤساء تحرير الصحف القومية اليوم، هو الرابع في سلسلة اللقاءات التي دعت إليها الهيئة برئاسة كرم جبر وأعضاء الهيئة، للتأكيد على رسالة رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي بضرورة العمل على تثبيت أركان الدولة، ومواجهة كل محاولات إفشالها من قبل جماعات الشر وقوى التطرف والإرهاب.
وأضاف "سليم"، في كلمته، أن نقاش اليوم يدور حول تغيير الأنماط السلوكية في إطار دور الصحافة القومية في إعادة بناء الشخصية المصرية، مشيرا إلى أن "الشخصية المصرية عادة ما تتميز بالبساطة والتلقائية والتسامح والدفء العائلي والإحساس بالمسؤولية الأسرية، وتركت أثرا في كل الشعوب والحضارات التي مرت عليها، كما أكد ذلك المفكر العظيم جمال حمدان في موسوعته (شخصية مصر)".
وتابع: "في السنوات الأخيرة وتحديدا بعد ثورة 25 يناير أصبح الكثير منا يسلك سلوك الشخصية السلبية العدوانية، التي تُهمل الواقع وتنغمس في القرارات الانفعالية حتى سيطرت الفوضى على الكثير من تصرفاتنا في أغلب الأحوال"، لافتا إلى أن "الشخصية المصرية تعرضت لعملية غسيل مخ بواسطة بعض وسائل الإعلام التي توجهها وتديرها وتمولها جماعات إرهابية".
وأكد رئيس مجلس إدارة مؤسسة دار التحرير للطبع والنشر: "أننا نعيش فوضى لغوية جعلت الشخصية المصرية تتأثر سلبا في التعبير عن الفكر، لافتًا إلى أن هناك محاولة من بعض المذيعات المصريات في قنوات فضائية تقليد اللكنات العربية، والابتعاد عن اللكنة المصرية التي كانت رمزا من رموز الشخصية المصرية".
وأكد الكاتب الصحفي ياسر رزق، رئيس مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم، أنه سعيد بكل المقترحات التي وضعها المسؤولين بدار التحرير.
وأضاف أن الشخصية المصرية هي من خرجت في 25 يناير، رافضة التزوير والتوريث والظلم، ونفسه ما حدث في ثورة 30 يونيو، مشددا على قوة الشخصية المصرية: "هي من حفرت قناة السويس الجديدة، وهي من تحارب الإرهاب، لكننا لا ننشر إلا السلبيات والاستثناءات".
وتابع "رزق"، أن الشخصية المصرية معدنها نفيس ولا يظهر إلا في الأزمات، مشيرًا إلى دور الصحافة والإعلام في توجيه هذة الطاقة الهائلة للشخصية المصرية للبناء، موضحا أن مصر هي الدولة الوحيدة التي لا تطلق على الأخوة السوريين "لاجئين"، ولا تقيم لهم مخيمات، بل يعيشون وسطنا كإخوة لا فرق بيننا وبينهم، ومن هنا تظهر عظمة الشخصية المصرية.
وفي السياق، قال الكاتب الصحفي عبدالرازق توفيق، رئيس تحرير جريدة الجمهورية، إن إعادة بناء الشخصية المصرية هو الأساس في كل شئ، نظرًا لأن المجتمع المصري أخرج خلال السنوات الأخيرة، جبابرة الإرهاب والتكفير في العالم، مؤكدًا أنه حال نجاح مصر في بناء الشخصية المصرية، سوف نتجنب هذه الظواهر السلبية، والوصول للحماية من كل المؤامرات التي تستهدف الدولة.
وأضاف أن الصحافة القومية لها دور من خلال دحض ومواجهة كل السلبيات التي أصابت الشخصية المصرية، وتسببت في نشر الأنانية والمشاكل النفسية والهمجية التي انتشرت، خاصة عند الشباب.
وأكد "توفيق"، أن إعادة تشكيل الشخصية المصرية مشروع رئاسي، باعتباره حائط الصد ضد محاولات إفشال الدولة التي لن تتوقف، مؤكدًا أن هناك 5 قيم يجب أن نعيد النظر إليها لإعادة تشكيل الشخصية المصرية، هم "القيم السلوكية والاجتماعية والمعرفية والاقتصادية والسياسية"، بالإضافة لتجديد الخطابات الـ5، وهي: "السياسي والديني والإعلامي والثقافي والفني والتعليمي".
واستطرد رئيس تحرير جريدة الجمهورية، أن هذه الأدوات لن تكلف الدولة أكثر مما تدفعه فعليًا من خلال استراتيجية إعلامية شاملة، والتركيز على تجديد الخطاب الثقافي والتعليمي جنبًا إلى جنب مع الخكاب الديني.