الكونجرس الفنزويلي يرفض منح الجمعية التأسيسية لنفسها السلطة التشريعية
السبت 19/أغسطس/2017 - 11:45 م
شريف صفوت
طباعة
رفض الكونجرس الذي تهيمن عليه المعارضة في فنزويلا، اليوم السبت، منح الجمعية التأسيسية الجديدة لنفسها السلطة التشريعية بعد انتخابها في تصويت جرى الشهر الماضي بأمر من الرئيس نيكولاس مادورو.
وقال فريدي جيفارا نائب رئيس الكونجرس في جلسة خاصة "هذا كونجرس مقاومة لديكتاتورية عسكرية مسلحة استولت على سلطته واكتسبت عسكريًا ما لم تستطع أن تحصل عليه عبر صندوق الاقتراع".
وكانت الجمعية التأسيسية، المؤلفة من 545 عضوًا، قد منحت لنفسها أمس الجمعة، سلطة تمرير القوانين.
وكان تكتل يطلق على نفسه اسم مجموعة ليما، يشمل بيرو والأرجنتين والبرازيل وكندا وكولومبيا وسبع دول أخرى في المنطقة قد انضم في وقت متأخر من مساء أمس الجمعة، للولايات المتحدة في انتقاد ما وصفته "باغتصاب" الجمعية التأسيسية لسلطات الكونجرس، موضحًة أنها ستستمر في اعتبار الكونجرس الجهة التشريعية الشرعية الوحيدة في فنزويلا وليس الجمعية التأسيسية الجديدة.
ويذكر أنه جرى تصويت لانتخاب الجمعية التأسيسية في أواخر شهر يوليو الماضي، لتعيد صياغة الدستور ووصفها مادورو الذي تراجعت شعبيته بأنها الحل الوحيد لإحلال السلام في البلاد بعد أكثر من أربعة أشهر من احتجاجات للمعارضة اتسمت بالعنف، وقاطعت المعارضة التصويت ووصفته بأنه إهانة للديمقراطية.
وقال فريدي جيفارا نائب رئيس الكونجرس في جلسة خاصة "هذا كونجرس مقاومة لديكتاتورية عسكرية مسلحة استولت على سلطته واكتسبت عسكريًا ما لم تستطع أن تحصل عليه عبر صندوق الاقتراع".
وكانت الجمعية التأسيسية، المؤلفة من 545 عضوًا، قد منحت لنفسها أمس الجمعة، سلطة تمرير القوانين.
وكان تكتل يطلق على نفسه اسم مجموعة ليما، يشمل بيرو والأرجنتين والبرازيل وكندا وكولومبيا وسبع دول أخرى في المنطقة قد انضم في وقت متأخر من مساء أمس الجمعة، للولايات المتحدة في انتقاد ما وصفته "باغتصاب" الجمعية التأسيسية لسلطات الكونجرس، موضحًة أنها ستستمر في اعتبار الكونجرس الجهة التشريعية الشرعية الوحيدة في فنزويلا وليس الجمعية التأسيسية الجديدة.
ويذكر أنه جرى تصويت لانتخاب الجمعية التأسيسية في أواخر شهر يوليو الماضي، لتعيد صياغة الدستور ووصفها مادورو الذي تراجعت شعبيته بأنها الحل الوحيد لإحلال السلام في البلاد بعد أكثر من أربعة أشهر من احتجاجات للمعارضة اتسمت بالعنف، وقاطعت المعارضة التصويت ووصفته بأنه إهانة للديمقراطية.