عضو بـ"الغرفة التجارية" يطالب بحماية أفراد الحراسة المدربين من دخلاء المهنة
الأحد 20/أغسطس/2017 - 01:40 م
هدير ناصر
طباعة
قال مينا نسيم عضو الغرفة التجارية بالقاهرة وعضو بالأكاديمية الدولية للأمن الوطني بأمريكا، إن العاملين بمهنة الحراسات الخاصة في شركات الأمن في مصر يتعرضون للتشويه حاليا، بسبب الدخلاء عليهم الذين لا يحصلون على تدريبات معتمدة حكوميًا حتى أصبح يتم الخلط بين الحراسات الخاصه "حماية الشخصيات الهامة"، وبين مفتولي العضلات فقط.
وشدد "نسيم"، في تصريحات له، اليوم الأحد، على ضرورة التفرقة بين الحارس الخاص وأي شخص يمارس رياضة كمال الأجسام فقط، ويعمل في مهنة الحراسات تحت إطار غير قانوني وغير مدرب ويعتمد على الردع الأمني بالشكل والعضلات بدون تدريب أما الحارس الشخصي لديه مهارات قام بالتدرب عليها، من خلال اجتيازه لدورات تدريبية معتمدة، ونتيجة الخلط بين الحارس المعتمد وغير المعتمد من جهات التدريب الرسمية.
وأشار مينا نسيم، إلى أنه رغم رعاية ودعم وزارة الداخلية من خلال إنشاء معاهد تدريبية وتغيير المناهج التدريبية وتطويرها باستمرار من قبل الوزارة لرجال الأمن الخاص، وما تم تحقيقه من طفرة جيدة لتغيير مفهوم "البودي جارد"، واختيار وإعداد كوادر قادرة ومؤهلة للخوض بمجال هذا العمل وتقنين الوضع لجعلهم قادرين على مساعدة الجهات المعنية على إنفاذ القانون دون الإضرار بمصلحة الوطن والمواطن، إلا أننا نجد من يعملون في هذه المهنة دون خبرة أو تدريب في بعض الشركات التي تعين لديها من هم دون الكفاءة، ومفتولي العضلات فقط نتيجة لبحثها عن فرد أمن بسعر زهيد.
وأكد مينا نسيم، أن شركات الأمن والحراسة تعتبر خط الدفاع الثالث لحماية الوطن والمواطنين بعد الجيش والشرطة.
مشيرًا إلى ان بعض الشباب يقومون بتمرينات عضلية والحقن بالهرمونات مما يجعلهم مفتولي العضلات بهدف العمل في مهنة البودي جارد دون تدريبهم على التعامل النفسي والتقني مع المواقف التي يتعرضون لها اثناء عملهم في حماية الشخصيات الهامة وتحول البعض منهم الى بلطجية يتم الاستعانة بهم في الخناقات او مشاكل الاراضي.
وشدد "نسيم"، في تصريحات له، اليوم الأحد، على ضرورة التفرقة بين الحارس الخاص وأي شخص يمارس رياضة كمال الأجسام فقط، ويعمل في مهنة الحراسات تحت إطار غير قانوني وغير مدرب ويعتمد على الردع الأمني بالشكل والعضلات بدون تدريب أما الحارس الشخصي لديه مهارات قام بالتدرب عليها، من خلال اجتيازه لدورات تدريبية معتمدة، ونتيجة الخلط بين الحارس المعتمد وغير المعتمد من جهات التدريب الرسمية.
وأشار مينا نسيم، إلى أنه رغم رعاية ودعم وزارة الداخلية من خلال إنشاء معاهد تدريبية وتغيير المناهج التدريبية وتطويرها باستمرار من قبل الوزارة لرجال الأمن الخاص، وما تم تحقيقه من طفرة جيدة لتغيير مفهوم "البودي جارد"، واختيار وإعداد كوادر قادرة ومؤهلة للخوض بمجال هذا العمل وتقنين الوضع لجعلهم قادرين على مساعدة الجهات المعنية على إنفاذ القانون دون الإضرار بمصلحة الوطن والمواطن، إلا أننا نجد من يعملون في هذه المهنة دون خبرة أو تدريب في بعض الشركات التي تعين لديها من هم دون الكفاءة، ومفتولي العضلات فقط نتيجة لبحثها عن فرد أمن بسعر زهيد.
وأكد مينا نسيم، أن شركات الأمن والحراسة تعتبر خط الدفاع الثالث لحماية الوطن والمواطنين بعد الجيش والشرطة.
مشيرًا إلى ان بعض الشباب يقومون بتمرينات عضلية والحقن بالهرمونات مما يجعلهم مفتولي العضلات بهدف العمل في مهنة البودي جارد دون تدريبهم على التعامل النفسي والتقني مع المواقف التي يتعرضون لها اثناء عملهم في حماية الشخصيات الهامة وتحول البعض منهم الى بلطجية يتم الاستعانة بهم في الخناقات او مشاكل الاراضي.