بالصور.. الغضب يجتاح مساكن المرور بالفيوم.. والمسئولين "ودن من طين والتانية من عجين"
الأحد 20/أغسطس/2017 - 07:43 م
هاني البنا
طباعة
حالة من الغضب تسيطر علي سكان منطقة مساكن المرور وسط مدينة الفيوم، فعلى بعد أمتار قليلة من التجمع الرئيسى لوحدة مرور الفيوم، ومديرية التموين والتجارة الداخلية بجانب شركة الأدوية والمدارس الخاصة، نجد أكوام القمامة التى تناطح أسوار المدارس والمباني، وتؤذى العين، وتتسبب في إنتشار الحشرات والزواحف والأمراض المختلفة، وقدم سكان المنطقة العديد من الاستغاثات للمسئولين ولكنهم يغضون النظر عن تلك المشكلات، ويقبعون في مكاتبهم في إنتظار حدوث كارثة كبرى للتحرك.
ويقول عرفة السيد، من سكان المنطقة، أن الوضع الصحى والبيئى بهذه المنطقة غير أمن بالمرة، فالمنطقة بالفعل سقطت من حسابات المسئولين فى كل شئ على الرغم إنها لا نبعد سوى أمتار قليلة عن سور مبنى المرور المجمع الخاص بمحافظة الفيوم، وديوان عام وزارة التجارة والتموين الداخلية، وشركة مصر للأدوية وبعض المدارس الخاصة بالمنطقة، وجامعة الفيوم، ولكن كل هذه المنشات لم تشفع لهم عند المسئولين لكى ينظروا لهم بعين الاهتمام، فالأغنام والماعز يملأ الشوارع ويتغذى على مقالب القمامة المنتشرة فى كل مكان، والتى تجلب لهم الأمراض المعدية وانتشار البعوض والناموس الذى يجعلهم يهجرون شققهم السكنية، فهم لا يستطيعون الجلوس بداخلها بجانب مياه الصرف الصحى، التي تملأ الشوارع ورائحتها الكريهة التى تزكم الأنوف، كل ذلك بخلاف الأحجار والطوب والمطبات فى الشوارع.
ويضيف محمد إبراهيم، أحد سكان المنطقة: "لو حدث لا قدر الله حريق فى المنطقة سيقضى علينا جميعا لصعوبة الوصول إلى المكان"
وطالب الأهالي، المسئولين بضرورة الاهتمام بهذه المساكن حفاظًا على المنظر العام وحفاظًا على صحة المواطنين، وتوفير أدنى حياة للمواطنين من جمع قمامة وتسوية الشوارع ورفع هذه المخلفات منها.
ويقول عرفة السيد، من سكان المنطقة، أن الوضع الصحى والبيئى بهذه المنطقة غير أمن بالمرة، فالمنطقة بالفعل سقطت من حسابات المسئولين فى كل شئ على الرغم إنها لا نبعد سوى أمتار قليلة عن سور مبنى المرور المجمع الخاص بمحافظة الفيوم، وديوان عام وزارة التجارة والتموين الداخلية، وشركة مصر للأدوية وبعض المدارس الخاصة بالمنطقة، وجامعة الفيوم، ولكن كل هذه المنشات لم تشفع لهم عند المسئولين لكى ينظروا لهم بعين الاهتمام، فالأغنام والماعز يملأ الشوارع ويتغذى على مقالب القمامة المنتشرة فى كل مكان، والتى تجلب لهم الأمراض المعدية وانتشار البعوض والناموس الذى يجعلهم يهجرون شققهم السكنية، فهم لا يستطيعون الجلوس بداخلها بجانب مياه الصرف الصحى، التي تملأ الشوارع ورائحتها الكريهة التى تزكم الأنوف، كل ذلك بخلاف الأحجار والطوب والمطبات فى الشوارع.
ويضيف محمد إبراهيم، أحد سكان المنطقة: "لو حدث لا قدر الله حريق فى المنطقة سيقضى علينا جميعا لصعوبة الوصول إلى المكان"
وطالب الأهالي، المسئولين بضرورة الاهتمام بهذه المساكن حفاظًا على المنظر العام وحفاظًا على صحة المواطنين، وتوفير أدنى حياة للمواطنين من جمع قمامة وتسوية الشوارع ورفع هذه المخلفات منها.