الحوثيون وصالح.. "صراع الحلفاء" على أبواب صنعاء
الإثنين 21/أغسطس/2017 - 06:05 م
شريف صفوت
طباعة
تصاعدت حدة الخلافات بين قادة المتمردين الحوثيين وميليشيات صالح على خلفية نية أنصار الأخير إقامة مهرجان في صنعاء، فيما يحاول الحوثيون منعه، الأمر الذي ينذر بمعركة وشيكة بين الطرفين على أطراف العاصمة.
وارتفعت لهجة التصعيد بين ميليشيات الحوثي وأنصار صالح، على خلفية اعتزام حزب صالح الاحتفال بذكرى تأسيسه الخامسة والثلاثين في ميدان السبعين، وسط العاصمة صنعاء.
إلا أن الحوثيين بدأوا نصب مخيمات كبيرة في مداخل العاصمة صنعاء الأربعة، استعدادًا لإقامة مهرجان قبلي مسلح لأنصار الجماعة، يوم الخميس المقبل، بالتزامن مع مهرجان جماهيري آخر لأنصار صالح.
ودعا محمد علي الحوثي رئيس ما تسمى "اللجنة الثورية العليا"، أنصار الجماعة، للخروج إلى الشوارع خشية "التعرض للطعن في الظهر"، من أنصار حزب صالح.
ويأتي إصرار الحوثيين على تنظيم حشدهم في مداخل العاصمة، من أجل إعاقة أنصار صالح وحزبه من الوصول إلى مهرجانهم المقرر في اليوم ذاته في ميدان السبعين في صنعاء.
وفِي ظل حالة الشد والجذب المتواصلة بين الطرفين منذ أيام، نفى محمد علي الحوثي تصريحات لعلي عبد الله صالح قال فيها أن "الحوثيين يسيطرون على كل شيء ويتدخلون في عمل الحكومة".
وتبادل الحوثي وصالح الاتهامات بشأن عرقلة عمل ما يسمى "المجلس السياسي الأعلى" واستدعاء المسؤولين العاملين في المؤسسات الخاضعة لسيطرتهم، خصوصًا في العاصمة صنعاء.
ودعا الحوثي صالح إلى ترك ما سماه "المناكفات والمزايدات والذهاب معنا جميعًا كشركاء وليس كضيوف"، وذلك في إشارة إلى دعوة صالح للحوثيين للمشاركة في مهرجان حزبه كضيوف.
وفي المقابل، وجه عارف الزوكا الأمين العام لحزب صالح انتقادات حادة إلى جماعة الحوثي، متهمًا الحوثيين بالتخاذل في رفد الجبهات بمقاتلين من أنصار صالح.
وأوضح الزوكا أن الحقائب الوزارية التي يديرها حزب صالح، تسلم إيراداتها للبنك المركزي، متسائلًا: "إلى أين تذهب هذه الإيرادات"، حيث يسيطر الحوثيون على البنك المركزي في صنعاء.
وأشار الزوكا إلى أن "الحوثيين يعملون على تعديل المناهج بأجندة طائفية ستسبب فتنة في المستقبل، وكذلك حولوا الإعلام إلى إعلام خاص بالجماعة".
ومن بين الخلافات بين الحوثيين وصالح، إصرار الحوثيين على تجنيد مقاتلين جدد، ورفضهم استدعاء العسكريين السابقين الذي يتبع أغلبهم إلى حزب صالح أو مقربين منه.
وارتفعت لهجة التصعيد بين ميليشيات الحوثي وأنصار صالح، على خلفية اعتزام حزب صالح الاحتفال بذكرى تأسيسه الخامسة والثلاثين في ميدان السبعين، وسط العاصمة صنعاء.
إلا أن الحوثيين بدأوا نصب مخيمات كبيرة في مداخل العاصمة صنعاء الأربعة، استعدادًا لإقامة مهرجان قبلي مسلح لأنصار الجماعة، يوم الخميس المقبل، بالتزامن مع مهرجان جماهيري آخر لأنصار صالح.
ودعا محمد علي الحوثي رئيس ما تسمى "اللجنة الثورية العليا"، أنصار الجماعة، للخروج إلى الشوارع خشية "التعرض للطعن في الظهر"، من أنصار حزب صالح.
ويأتي إصرار الحوثيين على تنظيم حشدهم في مداخل العاصمة، من أجل إعاقة أنصار صالح وحزبه من الوصول إلى مهرجانهم المقرر في اليوم ذاته في ميدان السبعين في صنعاء.
وفِي ظل حالة الشد والجذب المتواصلة بين الطرفين منذ أيام، نفى محمد علي الحوثي تصريحات لعلي عبد الله صالح قال فيها أن "الحوثيين يسيطرون على كل شيء ويتدخلون في عمل الحكومة".
وتبادل الحوثي وصالح الاتهامات بشأن عرقلة عمل ما يسمى "المجلس السياسي الأعلى" واستدعاء المسؤولين العاملين في المؤسسات الخاضعة لسيطرتهم، خصوصًا في العاصمة صنعاء.
ودعا الحوثي صالح إلى ترك ما سماه "المناكفات والمزايدات والذهاب معنا جميعًا كشركاء وليس كضيوف"، وذلك في إشارة إلى دعوة صالح للحوثيين للمشاركة في مهرجان حزبه كضيوف.
وفي المقابل، وجه عارف الزوكا الأمين العام لحزب صالح انتقادات حادة إلى جماعة الحوثي، متهمًا الحوثيين بالتخاذل في رفد الجبهات بمقاتلين من أنصار صالح.
وأوضح الزوكا أن الحقائب الوزارية التي يديرها حزب صالح، تسلم إيراداتها للبنك المركزي، متسائلًا: "إلى أين تذهب هذه الإيرادات"، حيث يسيطر الحوثيون على البنك المركزي في صنعاء.
وأشار الزوكا إلى أن "الحوثيين يعملون على تعديل المناهج بأجندة طائفية ستسبب فتنة في المستقبل، وكذلك حولوا الإعلام إلى إعلام خاص بالجماعة".
ومن بين الخلافات بين الحوثيين وصالح، إصرار الحوثيين على تجنيد مقاتلين جدد، ورفضهم استدعاء العسكريين السابقين الذي يتبع أغلبهم إلى حزب صالح أو مقربين منه.