التليفزيون البحريني: نظام تميم أسس أكاديمية لتجنيد الشباب لزعزعة استقرار الدول العربية
الثلاثاء 22/أغسطس/2017 - 02:01 ص
وكالات
طباعة
بث تلفزيون البحرين مساء أمس الاثنين، تقريرا وثائقيا جديدا عن أكاديمية أسستها قطر بهدف تجنيد شبان عرب فى مشاريع لزعزعة استقرار دولهم، فى دليل جديد على النهج الداعم للإرهاب الذى تتخذه الدوحة فى المنطقة.
وتضمن الفيلم الوثائقي، شهادات من شبان شاركوا فى ما تطلق عليها الدوحة أكاديمية التغيير، وذلك تحت شعارات رنانة مثل التغيير والنهضة، لكن الهدف النهائى بحسب المشاركين كان نشر الفوضى.
وأكاديمية التغيير، واحدة من المنابر التى وظفتها الدوحة كقوة ناعمة للوصول لغاياتها، فى إطار نهجها القائم على التدمير تحت ستار التغيير، لتحقيق أهدافها وأجندتها فى محيطها العربي.
وفى التقرير، كشف شابان بحرينيان خاضا التجربة داخل الأكاديمية التى تتخذ من النمسا مقرا لها، المستور عما يدور داخل هذه المؤسسة المشبوهة وأهدافها غير المعلنة.
ويوسف البنخليل، هو أحد المتدربين الذى تحدث فى التقرير عن تجربته فى الأكاديمية وأهدافها فى إسقاط النظام فى البحرين.
والفكرة الأساسية التى يتم تدريب المنضمين للأكاديمية عليها، هى استخدام أساليب غير عنيفة، يتولون هم لاحقا نقلها لبلدانهم لإحداث التغيير المطلوب.
وتستخدم الاكاديمية الإنترنت ووسائل التواصل والإعلام وحتى الألعاب الإلكترونية فى عمليات التدريب للشباب، وتوفر التدريب مقابل مبالغ مالية تعد زهيدة مقابل الخدمات التى تقدمها لهم.
والمتدرب الثانى عبد العزيز مطر، الذى أكد فى شهادته أن هدف الأكاديمية الحقيقى هو زعزعة استقرار دول المنطقة، ولاسيما الخليج العربي، واللعب على التناقضات وتوظيف الخلافات الدينية والطائفية والمذهبية داخل المجتمعات، هو محاور التدريب والتجنيد داخل الأكاديمية، وهو تماما ما حاولت الدوحة فى البداية تطبيقه على الأرض فى البحرين، كما اكتشف المتدربون.
ورغم أن البحرين كانت على رأس الأهداف فى المحيط الخليجي، فإنها لم تكن الهدف الأساسى أو النهائى للمخطط، بل كانت السعودية هى هدف الرهان القطرى بعد إضعاف كل جيرانها.
يشار إلى أن أكاديمية التغيير ليست مؤسسة وحيدة، بل واحدة من عشرات المراكز والمؤسسات والمنابر الأكاديمية والإعلامية التى أسستها قطر ضمن مشروعها لضرب استقرار دول المنطقة وتمكين تيارات موالية لها كجماعة الإخوان.
وتضمن الفيلم الوثائقي، شهادات من شبان شاركوا فى ما تطلق عليها الدوحة أكاديمية التغيير، وذلك تحت شعارات رنانة مثل التغيير والنهضة، لكن الهدف النهائى بحسب المشاركين كان نشر الفوضى.
وأكاديمية التغيير، واحدة من المنابر التى وظفتها الدوحة كقوة ناعمة للوصول لغاياتها، فى إطار نهجها القائم على التدمير تحت ستار التغيير، لتحقيق أهدافها وأجندتها فى محيطها العربي.
وفى التقرير، كشف شابان بحرينيان خاضا التجربة داخل الأكاديمية التى تتخذ من النمسا مقرا لها، المستور عما يدور داخل هذه المؤسسة المشبوهة وأهدافها غير المعلنة.
ويوسف البنخليل، هو أحد المتدربين الذى تحدث فى التقرير عن تجربته فى الأكاديمية وأهدافها فى إسقاط النظام فى البحرين.
والفكرة الأساسية التى يتم تدريب المنضمين للأكاديمية عليها، هى استخدام أساليب غير عنيفة، يتولون هم لاحقا نقلها لبلدانهم لإحداث التغيير المطلوب.
وتستخدم الاكاديمية الإنترنت ووسائل التواصل والإعلام وحتى الألعاب الإلكترونية فى عمليات التدريب للشباب، وتوفر التدريب مقابل مبالغ مالية تعد زهيدة مقابل الخدمات التى تقدمها لهم.
والمتدرب الثانى عبد العزيز مطر، الذى أكد فى شهادته أن هدف الأكاديمية الحقيقى هو زعزعة استقرار دول المنطقة، ولاسيما الخليج العربي، واللعب على التناقضات وتوظيف الخلافات الدينية والطائفية والمذهبية داخل المجتمعات، هو محاور التدريب والتجنيد داخل الأكاديمية، وهو تماما ما حاولت الدوحة فى البداية تطبيقه على الأرض فى البحرين، كما اكتشف المتدربون.
ورغم أن البحرين كانت على رأس الأهداف فى المحيط الخليجي، فإنها لم تكن الهدف الأساسى أو النهائى للمخطط، بل كانت السعودية هى هدف الرهان القطرى بعد إضعاف كل جيرانها.
يشار إلى أن أكاديمية التغيير ليست مؤسسة وحيدة، بل واحدة من عشرات المراكز والمؤسسات والمنابر الأكاديمية والإعلامية التى أسستها قطر ضمن مشروعها لضرب استقرار دول المنطقة وتمكين تيارات موالية لها كجماعة الإخوان.