اشتباكات في "كالية" الفرنسية وإصابة 16 مهاجرا
الثلاثاء 22/أغسطس/2017 - 02:03 م
دعاء جمال
طباعة
أعلنت وكالة "فرانس برس"، عن إصابة 16 مهاجر بجروح، وذلك في اشتباكات شهدتها ضواحي في مدينة كالية شمال فرنسا، طوال ليلة أمس الاثنين.
وذكرت الوكالة، أن الاشتباكات اندلعت بين مهاجرين أفغان من جهة وأفارقة من جهة أخرى، وتم رصد اشتباكات في 4 أماكن مختلفة بمحيط طريق "А16" السريع، ولدى مداخل الميناء بدءًا من الساعة الحادية عشرة مساء وحتى الساعة السادسة صباحًا، إذ شارك في الاشتباكات مهاجرون من أفغانستان وإريتريا بلغ عددهم ما بين 150 و200 شخص، إذ حمل بعضهم عصى وقضبانا معدنية كسلاح.
ومن جانبه، أوضح متحدث باسم حركة "Auberge des migrants" للمتطوعين: "أن الأحداث بدأت بخلاف شارك فيه مهاجر سكران أثناء توزيع وجبات غذائية، لكن رقعة الاضطرابات اتسعت بسرعة وشملت "الأدغال" كلها، في إشارة إلى مخيمات صغيرة انتشرت في ضواحي المدينة بعد إزالة المخيم الرئيسي في نوفمبر عام 2016 من قبل السلطات.
وأوضح المتطوع أن هذه المخيمات تظهر وتختفي في أماكن مختلفة بضواحي كاليه خلال الأسابيع الماضية، إذ لا ينقطع تدفق الوافدين إلى المنطقة، حيث يأمل المهاجرون التسلل إلى الأراضي البريطانية.
وذكرت الوكالة، أن الاشتباكات اندلعت بين مهاجرين أفغان من جهة وأفارقة من جهة أخرى، وتم رصد اشتباكات في 4 أماكن مختلفة بمحيط طريق "А16" السريع، ولدى مداخل الميناء بدءًا من الساعة الحادية عشرة مساء وحتى الساعة السادسة صباحًا، إذ شارك في الاشتباكات مهاجرون من أفغانستان وإريتريا بلغ عددهم ما بين 150 و200 شخص، إذ حمل بعضهم عصى وقضبانا معدنية كسلاح.
ومن جانبه، أوضح متحدث باسم حركة "Auberge des migrants" للمتطوعين: "أن الأحداث بدأت بخلاف شارك فيه مهاجر سكران أثناء توزيع وجبات غذائية، لكن رقعة الاضطرابات اتسعت بسرعة وشملت "الأدغال" كلها، في إشارة إلى مخيمات صغيرة انتشرت في ضواحي المدينة بعد إزالة المخيم الرئيسي في نوفمبر عام 2016 من قبل السلطات.
وأوضح المتطوع أن هذه المخيمات تظهر وتختفي في أماكن مختلفة بضواحي كاليه خلال الأسابيع الماضية، إذ لا ينقطع تدفق الوافدين إلى المنطقة، حيث يأمل المهاجرون التسلل إلى الأراضي البريطانية.